أعراض فيروس أ

لا تظهر العديد من حالات الإصابة بالتهاب الكبد A أي علامات أو أعراض واضحة، في حين يعاني بعض الأفراد من أعراض قد تكون خفيفة. وعادة ما تبدأ هذه الأعراض بالظهور بعد عدة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وغالباً ما تستمر لعدة أسابيع. وفي حالات نادرة، قد تستمر الأعراض لفترة أطول إذا كانت العدوى شديدة. تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الكبد A ما يلي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق العام.
  • يظهر الغثيان والقيء بشكل مفاجئ.
  • الشعور بألم أو عدم الراحة في البطن، وخاصة في الجزء العلوي الأيمن.
  • يتغير لون البراز ليشبه الطين.
  • فقدان الشهية.
  • ارتفاع طفيف على درجات الحرارة.
  • تغير لون البول ليصبح أكثر قتامة.
  • الشعور بألم في المفاصل.
  • اليرقان، والذي يُعرف بأنه اصفرار الجلد والجزء الأبيض من العين.
  • حكة شديدة.

طرق انتقال فيروس أ

وينتقل فيروس (أ) إلى الأفراد الأصحاء من خلال تناول الأطعمة الملوثة ببراز المصابين. يحدث هذا غالبًا عندما يقوم الشخص المصاب بإعداد الطعام أو الشراب دون غسل يديه جيدًا بعد استخدام المرحاض. الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة هم أولئك الذين يعيشون في مناطق تفتقر إلى مستويات النظافة المناسبة، وكذلك أولئك الذين يتعاطون المخدرات غير المشروعة، والأفراد الذين يعيشون مع أشخاص مصابين في نفس المنزل، وأولئك الذين يسافرون إلى المناطق المتضررة من هذا الفيروس دون تلقي العلاج اللقاحات اللازمة.

علاج الإصابة بفيروس أ

لا يوجد علاج دوائي محدد لمكافحة التهاب الكبد A، ولكن هناك بعض خيارات العلاج التي يمكن للطبيب تقديمها للتخفيف من الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، يجب اتباع بعض الإرشادات الضرورية، بما في ذلك:

  • تأكد من الحصول على قسط كاف من الراحة.
  • تقسيم الوجبات الرئيسية إلى وجبات خفيفة لتجنب الغثيان أو القيء.
  • شرب العصائر والحليب لتقليل خطر الجفاف.
  • تجنب شرب الكحوليات، لأنها قد تضر الكبد.
  • مراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص المصاب، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مع الطبيب المختص للتأكد من أنها لا تؤثر سلباً على صحة الكبد.