تعتبر الإفرازات البيضاء التي تظهر بعد الإباضة من علامات الحمل، وهي من المواضيع التي تناقشها الكثير من النساء. تتغير هذه الإفرازات من حيث اللون والكمية خلال فترة الحمل، ومن السهل ملاحظتها بعد الحمل.
ومن الجدير بالذكر أن التغيرات تحدث ببطء وتختلف بشكل كبير من امرأة إلى أخرى، ويعود ذلك إلى الخصوصية الفسيولوجية لكل جسم.
الإفرازات البيضاء بعد التبويض من علامات الحمل
- وكما ذكرنا سابقاً فإن هذه الإفرازات تمثل إشارة واضحة للحمل، حيث تزداد كثافتها بعد فترة الإباضة.
- تشعر بعض النساء بزيادة الرطوبة في المنطقة، مما قد يسبب عدم الراحة ويتطلب استخدام الفوط الصحية طوال اليوم.
- قد تضطر بعض النساء أيضًا إلى تغيير ملابسهن الداخلية أكثر من مرة خلال اليوم.
- كما أن هناك إفرازات جافة قد تدل على وجود الحمل، ونرى نوعاً آخر يكون أصفر اللون.
أسباب التغيرات في الإفرازات
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء التغيرات في الإفرازات، ومن أبرزها:
- تكون الإفرازات التي تظهر بعد الإباضة متوازنة بشكل عام، ويميل لونها عادة إلى الشفافية.
- تختلف كمية الإفرازات منذ بداية الحمل، وتزيد في الأشهر الأخيرة.
- وترتبط هذه الإفرازات بمخاط عنق الرحم، وهو جزء من الدورة الشهرية ويعتبر أمراً طبيعياً وغير مثير للقلق.
- تلعب هذه الإفرازات دورًا في حماية الأنسجة داخل الجهاز التناسلي.
- مما يساهم في منع التعرض للعدوى أو البكتيريا.
- عادة ما تكون الإفرازات سائلة، ولكن في بعض الأيام قد تبدو لزجة وبيضاء.
- وذلك بسبب زيادة الهرمونات في الجسم، مما يساعد على تحضير جسم المرأة للحمل.
- تساهم الإفرازات بشكل كبير في حماية الجنين خلال فترة الحمل، كما أنها تضمن توفير تغذيته خلال تلك الفترة.
التغيرات التي تحدث في الإفرازات
عند تناول موضوع الإفرازات البيضاء بعد الإباضة كعلامة للحمل، نجد العديد من التغييرات التي قد تحدث في الإفرازات، منها:
- في وقت الحيض، يمكن أن تختلط الإفرازات بدم الحيض.
- وقد تمر الفترة التي تلي انتهاء الدورة دون خروج.
- قبل الإباضة، ينتج الجسم مخاطًا، مما يؤدي إلى إفرازات قد تكون بيضاء أو صفراء.
- مع ارتفاع هرمون الاستروجين، قد تزيد الإفرازات قبل الإباضة مباشرة.
- في هذه المرحلة، تكون الإفرازات متجانسة القوام، تشبه بياض البيض.
- أثناء فترة التبويض تكون الإفرازات صافية وحموضتها تلعب دوراً في حماية الحيوانات المنوية.
- وبعد انتهاء فترة التبويض، تلاحظين أن الإفرازات أصبحت أقل كثافة وأكثر ثقلاً.
- بينما قد لا تشعر بعض النساء بوجود الإفرازات خلال هذه الفترة.
خصائص الإفرازات
تختلف خصائص الإفرازات حسب سبب حدوثها، ومن هذه الخصائص ما يلي:
خصائص الإفرازات الطبيعية
تظهر الإفرازات الطبيعية بمجموعة الخصائص التالية:
- لونها أبيض ويتحول لونها في بعض الأحيان إلى اللون البني.
- له رائحة خفيفة ومقبولة.
- أن تكون كمية الإفرازات مناسبة عند خروجها.
خصائص الإفرازات الناتجة عن العدوى
من ناحية أخرى فإن الإفرازات الناتجة عن الإصابة تختلف بشكل ملحوظ عن الإفرازات الطبيعية، وتشمل:
- عادة ما يكون لون هذه الإفرازات أصفر أو رمادي، ولكن قد يتحول إلى اللون الأخضر.
- وغالبًا ما يكون مصحوبًا بإحساس بالحكة وتهيج قوي داخل المهبل.
- قد يحدث تورم في منطقة المهبل.
- وفي هذه الحالة تكون الرائحة كريهة، على عكس الإفرازات العادية.
ننصحك بقراءة:
معرفة الخصوبة من خلال الإفرازات
تلعب الإفرازات دوراً مهماً في تحديد فترات الخصوبة، ويمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- قبل حدوث الإباضة، يتم إنتاج نوع معين من المخاط.
- يسهل هذا المخاط التعرف على الفترات التي تكون فيها فرص الخصوبة مرتفعة.
- مع مرور الوقت، يمكنك ملاحظة أيام من زيادة الخصوبة من خلال خصائص الإفرازات.
- من السهل التعرف على المعلومات المتعلقة بالإفرازات من حيث الشكل واللون، بينما تكون كمية الإفرازات غير دقيقة في بعض الأحيان.