وقد شرع الله تعالى الطلاق في حالة استحالة الحياة بين الزوجين. والطلاق جائز ومشروع إذا اقتضت مصلحة الزوجين ذلك. الطلاق له قوانينه وضوابطه التي لا يجوز تجاوزها أو تجاوزها إلا بعد أن يكون الطلاق نهائياً، طلاقاً قانونياً.

هل يتم الطلاق للحامل؟

ويقع الطلاق في حالة المرأة الحامل. يجوز للرجل أن يطلق زوجته الحامل مرة واحدة أو أكثر إذا اقتضت الحال ذلك. ويدل على ذلك حديث عبد الله بن عمر النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لأن ابن عمر طلق، وكانت امرأته حائضا، فذكر عمر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم). وقال صلى الله عليه وسلم: مر له أن يرجعها ثم يطلقها طاهراً أو حاملاً، ويكره أن يطلقها الرجل مرتين ليترك إلا لحاجة. فيطلق المرأة. ويصح الطلاق إذا أبدى الزوج أن الحمل لا يمنع المرأة من الطلاق تحديداً، ولا خلاف بين علماء البلاد على أنه لا يجوز طلاق الحامل.