أعراض سوء التغذية

تتغير تركيبة الجسم نتيجة توازن الطاقة السلبي الذي يحدث عندما تكون الطاقة المستهلكة أقل مما يحتاجه الجسم. وبالتالي فإن زيادة الاستجابة الأيضية، والتي تتزامن مع سوء التغذية، قد تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الهزال (بالإنجليزية: Cachexia)، والتي تتميز بفقدان ملحوظ في الوزن، وفقدان الأنسجة، وانخفاض الشهية. ومن الأعراض الشائعة التي تظهر لدى الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية نجد ما يلي:

  • فقدان واضح للدهون والأنسجة الدهنية في الجسم، وهي من العلامات البارزة.
  • فقدان ملحوظ في الوزن.
  • بروز العظام.
  • جفاف الجلد وفقدان مرونته.
  • يتساقط الشعر بسهولة ويصبح جافاً.
  • قد يصاب بعض الأشخاص بالذهول في الحالات الشديدة، مما يجعلهم غير قادرين على الاستجابة، ويشعرون بالضعف، ويجدون صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية، أو توقفها، بالإضافة إلى احتمالية تراكم السوائل في الذراعين، والساقين، والبطن في حالات سوء التغذية الحاد.
  • ضعف القدرة على مقاومة العدوى.
  • بطء شفاء الجروح والتقرحات، مما يقلل من فرص شفاءها.
  • نقص شائع في فيتامين د، خاصة بين الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفيات، مما يزيد من خطر إصابتهم بالكسور عند السقوط.
  • توقف النمو أو الفشل في الوصول إلى الوزن الطبيعي المتوقع للأطفال.
  • نقص الفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتامين أ، الذي قد يؤدي نقصه إلى جفاف الملتحمة (بالإنجليزية: في الغدة الدرقية وتأثيرها على التعلم).
  • تأخر النمو عند الأطفال واستمرار الحالة لفترات طويلة، مما يجعل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة لخطر التقزم والتقزم، بسبب عدم تفاعلهم مع بيئتهم.

سوء التغذية وأسبابه

ويحدث سوء التغذية عندما يتم تناول سعرات حرارية أقل من الحد الأدنى من متطلبات الطاقة، المعروف باسم MDER، والذي يمثل الكمية اللازمة لتلبية احتياجات الجسم من الأنشطة اليومية والحفاظ على الوزن المناسب لطول الشخص. ولذلك فإن الأفراد الذين يعانون من هذه الحالة يجدون صعوبة في الحفاظ على القدرات البدنية الطبيعية مثل النمو والقدرة على مكافحة العدوى والتعافي من الأمراض. يعد سوء التغذية أمرًا شائعًا بين كبار السن ويوجد في كل من البلدان النامية والمتقدمة. غالبًا ما يتأثر الأشخاص الأكثر حرمانًا اقتصاديًا بهذه الحالة. تجدر الإشارة إلى أن سوء التغذية قد يحدث بسبب عدم توفر الغذاء، أو عدم قدرة الأفراد على تحضيره، أو نتيجة اضطرابات تجعل تناول الطعام وامتصاصه صعباً. تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي غير متوازن، أو انخفاض الكمية أو الكثافة الغذائية، أو عدم تنوع الوجبات، أو تناول الطعام بشكل غير منتظم، بالإضافة إلى احتمال عدم حصول الأطفال الرضع على كمية كافية من حليب الثدي.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي، والتهابات الأذن، والحصبة، وكذلك الديدان الخطافية وغيرها من الطفيليات المعوية.
  • فقر.
  • قلة المعلومات ووجود مشاكل أمنية واقتصادية.
  • الحروب.

حل مشكلة سوء التغذية

ومن الضروري أن يشتمل النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية على مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الفول السوداني والبازلاء والفاصوليا ومختلف الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى المصادر الحيوانية مثل الأسماك واللحوم وأعضاء الجسم مثل الكلى والأمعاء. متاح. إذا كان الشخص غير قادر على تناول الطعام عن طريق الفم، فقد يتم تزويده بالتغذية السائلة من خلال أنبوب يتم إدخاله إلى المعدة عن طريق الأنف أو من خلال شقوق صغيرة في جدار البطن، أو يمكن إعطاؤه عن طريق الوريد. وهذه التغذية ضرورية لفترة قصيرة حتى يتمكن الشخص من استئناف تناول الطعام بشكل طبيعي. كما يمكن لأخصائي التغذية توفير المكملات الغذائية السائلة للمساعدة في الوقاية من سوء التغذية.

لمزيد من المعلومات حول سوء التغذية يمكنك الاطلاع على المقال الخاص بسوء التغذية.