وجهات السفر

تتوزع القارات حول العالم بمجموعة من الدول والمدن الفريدة التي تحتوي على ثروات أثرية وسياحية وتاريخية ودينية ذات قيمة عالية. وفي هذا المقال سنستعرض بعض الدول والمدن التي تعتبر من أبرز وجهات السفر لعام 2016.

أفضل وجهات السفر في أوروبا

تعتبر مدينة البندقية من أفضل وجهات السفر في قارة أوروبا. وهي مدينة إيطالية عرفت قديماً بملكة البحر الأدرياتيكي، وتسمى حالياً بمدينة العشاق. تبلغ مساحتها 412 كيلومترا مربعا، وتقع في منطقة فينيتو التابعة لمقاطعة البندقية، وتطل على البحر الأدرياتيكي. وتنقسم المدينة إدارياً إلى ست مناطق.

تحتوي المدينة على العديد من المعالم التاريخية والأثرية، مثل: قصر دوكالي بجوار كنيسة سان ماركو، وميدان سان ماركو، وجسر ريالتو، وجزر بورانو، وفندق ويرهاوس، بالإضافة إلى كنيسة سانتا ماريا كلوزا في فيراري، وجسر سكالسي، وأجراس كنيسة سان ماركو، وكنيسة سان ماركو. مزين بالفسيفساء مقر الجامعة الوطنية وبوابة كرتا.

أفضل وجهات السفر في آسيا

تبرز جزيرة لنكاوي كواحدة من أفضل وجهات السفر في قارة آسيا، حيث تتكون من 99 جزيرة بالإضافة إلى 5 جزر أخرى، وتقع في الجهة الشمالية الغربية قبالة الساحل الماليزي. وتعتبر الجزيرة من الوجهات السياحية الرئيسية للعديد من الزوار. ومن أبرز الأماكن السياحية: الشلالات الطبيعية، حديقة التماسيح، التلفريك، جسر السماء لنكاوي، العاصمة كواه، عالم ما تحت البحر، والمنطقة الحرة.

أفضل وجهات السفر في أفريقيا

تحتل مدينة الرباط مكانة بارزة كواحدة من أفضل وجهات السفر في قارة أفريقيا، وهي إحدى مدن المملكة المغربية. تقع المدينة على ساحل المحيط الأطلسي على الضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق. تبلغ مساحتها 118 كيلومتراً مربعاً ويتجاوز عدد سكانها المليون ونصف المليون نسمة. وتشتهر الرباط أيضًا بصناعة النسيج.

ومن أبرز المعالم السياحية والتاريخية في المدينة: باب قصبة الوداية، شالة، محبسة الحسن، السور الموحدي، مغارة دار السلطان، روازي الصخيرات، كنيسة القديس بير، و مسجد السنة.

أفضل وجهات السفر في أمريكا الجنوبية

تعتبر مدينة تيكال من أبرز وجهات السفر في قارة أمريكا الجنوبية، حيث تعتبر من المدن الأثرية الهامة لحضارة المايا في غواتيمالا. تقع في الجهة الشمالية من محافظة بيتين، ويعود تاريخ آثارها إلى الفترة ما بين القرن الثالث وأواخر القرن التاسع. ازدهرت المدينة في عام 700 بعد الميلاد، وأصبحت مركزًا تجاريًا مهمًا في شبكة مع تيوتيهواكان. وبحلول عام 800م بدأت المدينة في التراجع وبدأ السكان بالهجرة، وشهدت فنونها تراجعاً ملحوظاً.