يعد مقياس إلينوي اختبارًا نفسيًا مهمًا يهم العائلات التي لديها أطفال لديهم تحديات لغوية. يهدف هذا الاختبار إلى قياس قدرات الأطفال اللغوية من حيث الكتابة والنطق، ويتضمن جوانب متعددة من المهارات اللغوية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مقياس يوني للرشاقة، وفي هذه المقالة نقدم نظرة شاملة عن اختبار مقياس يوني للرشاقة.
ما هو مقياس إلينوي؟
اختبار إلينوي هو مقياس معياري مصمم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى ثلاثة عشر عامًا، ويهدف إلى قياس قدرتهم على التواصل لغويًا، سواء من خلال الكتابة أو التحدث. وتعتبر هذه القدرات مؤشراً حيوياً لاضطرابات التعلم والتواصل.
يشتمل مقياس إلينوي على اثني عشر اختبارًا فرعيًا، أبرزها: الصرف، والمقارنات المنطوقة، وتسلسل القافية، والمفردات المنطوقة.
أهمية استخدام مقياس إلينوي
إن استخدام مقياس إلينوي له أهمية كبيرة، حيث أنه يساهم في:
- تحديد نقاط القوة والضعف في المهارات اللغوية للأطفال.
- توثيق التقدم في القدرات اللغوية للأطفال.
- تشخيص المشكلات المتعلقة بالتعلم واللغة من حيث الكتابة والنطق.
- تقديم تشخيص دقيق لحالات صعوبات القراءة من خلال اختبار اللغة الشفهي.
- التعرف على التحديات اللغوية التي يواجهها الطفل، مثل صعوبات بناء الجمل أو فهم المعاني وعلم الأصوات.
- – تحسين الضعف اللغوي وتعزيز نقاط القوة لدى الطفل.
- التعرف على حالات ضعف التمييز الصوتي.
- التعرف على القصور اللغوي لدى الطفل مما يساعد الأخصائي على وضع الاستراتيجيات المناسبة للعلاج.
اختبار إلينوي النفسي اللغوي
وفي سياق الإجابة على سؤال ما هو مقياس إلينوي؟ لا بد من الإشارة إلى الأهداف التي صمم الاختبار من أجلها، والتي تشمل:
- تعتبر اللغة عنصراً أساسياً ومهماً في نمو الطفل وتزوده بالقدرات.
- يمكن قياس المكونات الأساسية للغة.
- يمكن تحسين المكونات اللغوية من خلال التدريس الفعال.
- يؤكد تعلم اللغة على الأهمية الكبيرة لنمو الطفل في مجالات التعلم بشكل عام.
مقياس تشخيص صعوبات التعلم: إلينوي
ومن المهم ملاحظة أن مقياس إلينوي يغطي حوالي عشرة مجالات فرعية، بما في ذلك:
- اختبار الاستقبال البصري: يقيس قدرة الطفل على ربط الصور بالمعاني.
- اختبار الاستقبال السمعي: يقيم مهارات الاستقبال السمعي من خلال إجابة الطفل بنعم أو لا.
- اختبار الارتباط البصري: يهدف إلى قياس قدرة الطفل على ربط المحفزات البصرية المماثلة.
- اختبار الارتباط السمعي: يختبر قدرة الطفل على بناء الجمل وتجميعها لغوياً.
- اختبار التعبير اليدوي: يقيم قدرة الطفل على التعبير من خلال الأنشطة اليدوية.
- اختبار التعبير اللفظي: يُطلب من الطفل تفسير بعض الكلمات والجمل.
- الذاكرة السمعية المتتابعة: وتقوم على استماع الطفل لسلسلة من الأرقام لا تتجاوز الثمانية، وتقييم مدى تذكرها لها.
- اختبار الإكمال النحوي: يقوم على مطالبتك بإكمال الجمل وفق الروابط والقواعد اللغوية.
- اختبار البنية الصوتية: يُطلب من الطفل تركيب الكلمات التي يسمعها، والتفريق بين الكلمات ذات المعنى والكلمات التي ليس لها معنى.
- اختبار الذاكرة البصرية المتسلسلة: ويعتمد على قدرة الطفل على تذكر الأشكال العشوائية المقدمة له لفترة قصيرة.
وفي الختام قدمنا إجابة شاملة لسؤال “ما هو مقياس إلينوي؟”، كما بينا الأسس التي يقوم عليها الاختبار، وكذلك الاختبارات اللغوية النفسية المختلفة المرتبطة به، والتي تهدف في النهاية إلى قياس مدى ذكاء الطفل. القدرات اللغوية في الكتابة والتحدث.