لقد أصبحت الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل جزءاً من القانون الدولي نظراً لاهتمامها بحقوق الأطفال ودعمها لحقهم في الاعتراف بأسمائهم وهوياتهم، وهو ما أقرته أغلبية الدول الأعضاء في المنظمة. الأمم المتحدة.

اتفاقية حقوق الطفل

  • يُطلب من الحكومات التي وافقت على الاتفاقية تقديم تقارير دورية إلى لجنة حقوق الطفل لحماية حقوق الطفل وتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية.
  • وافقت معظم دول الأمم المتحدة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وتم اعتمادها، كما أعلنت عنها الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتكون ضمن القوانين الدولية.
  • وتنص بنود الاتفاقية على حق كل طفل في حياة كريمة، بالإضافة إلى حقه في الاعتراف باسمه وجنسيته.
  • وتؤكد الاتفاقية حق الطفل في الحصول على الرعاية الكاملة من والديه حتى في حالة انفصالهما.
  • كما ينص على حق الوالدين في ممارسة مسؤولياتهم الأبوية مع الحفاظ على حقوق الطفل في التعبير عن رأيه وحماية خصوصيته.
  • وتتناول الاتفاقية ضرورة الاستماع إلى رأي الطفل في أي نزاع قانوني يتعلق برعايته، وتحظر بشدة تنفيذ عقوبة الإعدام ضد الأطفال.
  • وتنص الاتفاقية على أنه يجب على الدول أن تعمل على تحقيق المصالح الفضلى للطفل وتلبية احتياجاته وحقوقه.
  • وهناك بروتوكولات خاصة بالاتفاقية، يتم تطبيقها في الدول التي وافقت على الاتفاقية، وتهدف إلى مكافحة الاتجار بالبشر، واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، وتعليمهم العنف والمواد الإباحية.
  • تم التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في نوفمبر 1989 ودخلت حيز التنفيذ في سبتمبر 1990، وفقا للمادة 49 التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بنود الاتفاقية

تتكون الاتفاقية من 54 مادة تحدد حقوق كل فرد بما يتوافق مع حقوق الأسرة بشكل عام. لقد أكدت شعوب الأمم المتحدة دعمها لحقوق الإنسان الأساسية وأهمها:

1- المادة الأولى

وتحدد هذه المادة أن الفرد يعتبر طفلاً إذا لم يتجاوز سن الرشد القانوني، وهو 18 عامًا.

2- المادة الثانية

  • وتؤكد الدول الموقعة على احترام حقوق الطفل بغض النظر عن لون بشرته أو جنسيته أو دينه أو آرائه السياسية أو الاجتماعية.
  • وهذه الدول ملزمة باتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطفل من العقوبات التي قد تنجم عن تصرفات الأوصياء أو من يخدمونهم.

3- المادة الثالثة

  • وهي تركز على مصالح الطفل كأولوية، وتتعامل مع الأمور المتعلقة بالطفل سواء كانت تحت مسؤولية الشؤون الخاصة أو العامة أو السلطات الإدارية.
  • تحدد الدول الموقعة مجالات المسؤولية المتعلقة برفاهية الطفل ورفاهيته.

4- المادة الرابعة

  • وتؤكد أن تطبيق الحقوق المذكورة يتطلب وجود معايير صحية وأمنية وفنية لتدريب الموظفين وملاءمة أماكن العمل.
  • وتقوم الدول التي تسعى إلى التنفيذ بوضع خطط تشريعية وإدارية لضمان الحقوق.
  • وفي إطار التعاون الدولي، تقوم الدول باعتماد خطط تساهم في تحسين الموارد الاقتصادية المرتبطة بهذه الحقوق.

5- المادة الخامسة

  • وتتطلب من الدول الموقعة احترام حقوق الوالدين والأقارب في توجيه ورعاية الطفل بطريقة تتفق مع نموه.
  • وتلتزم الدولة بتقديم الدعم والتوجيه بما يتوافق مع المصلحة الفضلى للطفل.

6- المادة السادسة

  • وتعترف بحق الأطفال في العيش بكرامة وتحقيق نموهم الكامل.
  • تبذل الدول قصارى جهدها للحفاظ على حياة الأطفال وتلبية احتياجاتهم.

7- المادة السابعة

  • ويشدد على واجب الوالدين في التعرف على أطفالهم عند الولادة، ومنحهم اسمًا وجنسية بعناية واهتمام.
  • والدول ملزمة بتنفيذ هذه الحقوق وفقا للقوانين المحلية.

8- المادة الثامنة

  • وتضمن المادة حق الطفل في الحصول على هويته دون تدخل غير قانوني، بما في ذلك اسمه وهويته وجنسيته ومعرفة أقاربه.
  • تساعد الدول الموقعة الأطفال الذين حرموا بشكل غير قانوني من هويتهم.

9- المادة التاسعة

  • وتؤكد الدول أنه لا ينبغي إبعاد الأطفال عن والديهم إلا وفقاً للقرارات القانونية المعمول بها.
  • لا يجوز إبعاد الطفل عن والديه إلا في حالة حدوث علاج غير قانوني أو عدم تقديم الرعاية اللازمة.
  • وتعمل الدول على تمكين التواصل بين الأطفال وآبائهم، على ألا يتعارض ذلك مع مصالحهم.

10- المادة العاشرة

إذا كان أحد الوالدين يقيم في بلد مختلف عن الآخر، فإن ذلك يضمن للطفل حق التواصل معه للحفاظ على العلاقات الأسرية، ما لم تتطلب الظروف الطارئة خلاف ذلك.

المملكة العربية السعودية

  • وقد تعرضت المملكة العربية السعودية لإدانات من قبل لجنة حقوق الطفل بشأن السياسات المتعلقة بمعاملة الأطفال، مما أدى إلى مخاوف بشأن احتمال فرض عقوبة الإعدام على الأحداث.
  • وذكرت الحكومة السعودية في عام 2004 أن عقوبة الإعدام لن تطبق على من هم دون سن 18 عاما.
  • إلا أن وفدها الحكومي اعترف لاحقاً بإمكانية تطبيق العقوبة في حالات الإدانة بغض النظر عن السن.

أذربيجان

صادقت أذربيجان على اتفاقية حقوق الطفل، ومن أبرز معالمها:

  • وافق رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء على عدد من القوانين لتعزيز نظام رعاية الطفل.
  • هناك قلق بشأن إدارة قضاء الأحداث وفقاً للمواد 37 و39 و40 من الاتفاقية.
  • وتتلقى أذربيجان دعماً دولياً لتحسين حالة قضاء الأحداث، ويتم وضع الأحداث بشكل دوري تحت عفو رئاسي.
  • وتم تنفيذ الشروط التي تمت الموافقة عليها في بكين كجزء من جهود الأمم المتحدة للحفاظ على حقوق المحرومين من حريتهم.
  • تعمل أذربيجان على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية، بما في ذلك اليونيسيف.
  • بدأت اليونيسف أنشطتها في أذربيجان في عام 1993.
  • وتتعاون أذربيجان مع اليونيسيف في إطار برنامج مدته خمس سنوات.
  • وفي الفترة من 2005 إلى 2009، تم تنفيذ البرنامج القطري لتعزيز صحة الأطفال والشباب والنظام الغذائي.
  • وشجعت اليونيسيف أذربيجان على تطوير نظام العدالة، واستخدام الرعاية البديلة، وتثقيف الشباب حول فيروس نقص المناعة البشرية.
  • تركز المنظمات الوطنية والدولية في أذربيجان على دعم الأطفال اللاجئين والنازحين.
  • وتمت المصادقة على برنامج حكومي لمعالجة قضايا اللاجئين داخلياً في عام 1998 لتحسين ظروفهم وتوفير الحماية الاجتماعية اللازمة.