أفضل أنواع الصدقة الجارية للميت
تُعرف الصدقة الجارية بالوقف، وهي ما يستمر أصله وتنتفع به المجتمعات، حيث إن المتصدق به يستمر في الحصول على أجره ما دام الأصل قائماً. ومن صور الصدقات الجارية التي يمكن أن يؤديها الأفراد عن الأموات، نذكر بعض الأمثلة:
- حفر الآبار وتوفير المياه.
- الدعم المالي للطالب الذي يستفيد من علمه.
- إنشاء المساجد.
- تقديم الطعام نيابة عن المتوفى.
الأعمال التي يعود أجرها إلى المتوفى أثناء حياته
بالإضافة إلى الأجر الذي يصل إلى الميت نتيجة الصدقة الجارية له بعد وفاته، هناك أيضًا بعض الأعمال التي قد يقوم بها الأفراد خلال حياتهم والتي يستمر تحقيقها لهم الأجر بعد الموت. وقد وردت بعض هذه الأفعال في أحاديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ومنها:
- العلم الذي يتركه ويستعمله من يأتي بعده.
- توزيع المصاحف للقراءة منها.
- زراعة الأشجار التي تفيد الناس.
- إقامة الصدقات الجارية التي أسسها لنفسه قبل وفاته.
- إن تعليم القرآن الكريم للإنسان من الأعمال التي تنفع حتى بعد وفاته.
- أن يكون له ولد صالح يدعو له بالخير.
- بناء دار للمحتاجين، أو إنشاء مسجد أو مركز لتحفيظ القرآن الكريم باسمه.
توثيق استلام الأجر للمتوفى بعد دفنه
أكد العلماء أن ثواب بعض أعمال الأموات الصالحة قد ثبت نتيجة هدايا من الأحياء، ولا يشترط أن تكون جميع هذه الأعمال من أنواع الصدقات الجارية، بل تبقى أعمالاً يكون ثوابها للأحياء. مثل إعطاء للموتى. ومن الأعمال التي تصل بركتها إلى الميت في قبره نذكر:
- صلوا من أجل سلامته.
- أداء مناسك الحج نيابة عنه.
- الأعمال الصالحة التي يفعلها الابن الصالح، تعتبر معياراً لوالديه.
- استكمال أيام الصيام المطلوبة.
- جميع أنواع الصدقة التي يحسب أجرها للميت، سواء تصدقت بها في حياته، أو تصدق بها أحد من أهله نيابة عنه.
- سداد الديون المستحقة له.
- نشر العلم النافع بنية إهداء أجره للميت.