قلة فرص العمل

تساهم قلة فرص العمل وقلة الخيارات المتاحة في الريف في دفع الناس للهجرة من الريف إلى المدن. السبب الرئيسي وراء هذه الهجرة هو عدم توفر فرص عمل مناسبة لفئة الشباب سواء من حيث الرواتب أو البرامج التدريبية أو فرص الترقي في العمل أو حتى الأمن الوظيفي، بالإضافة إلى عدم توفر فرص تطوير المهارات والتوافق. الوظائف ذات المؤهلات الأكاديمية للأفراد.

البحث عن الاستقلال ونقص المرافق الترفيهية

يسعى الشباب إلى تحقيق الاستقلال عن أسرهم والعيش بشكل مستقل بعيداً عن الرقابة الأبوية، مما يدفعهم إلى الانتقال إلى المدن للبحث عن هذه الحرية. كما تعاني المناطق الريفية من نقص المرافق الترفيهية، مما يدفع الناس إلى الهجرة بحثاً عن خيارات الترفيه والتسلية المتوفرة في المدن.

وهناك عوامل أخرى تؤدي إلى انخفاض أعداد السكان في الريف

وهناك أسباب إضافية تدفع الناس للهجرة من الريف إلى الحضر، أبرزها:

  • البحث عن مستوى معيشي أفضل: يعتبر السعي للحصول على مستوى معيشي أعلى أحد الدوافع الأساسية للهجرة، إذ يعتقد الكثيرون أن المدن توفر لهم فرصاً أفضل، إلا أن التحرك المفاجئ وغير المخطط له قد يؤدي إلى تحديات مثل التلوث .
  • الفرص التعليمية: يتمتع الأطفال بفرص تعليمية أعلى في المدن، بينما تفتقر المناطق الريفية إلى فرص تعليمية كافية.
  • نقص الخدمات: تعاني المناطق الريفية من نقص الخدمات الأساسية والمحلات التجارية.
  • الفقر وانعدام الأمن الغذائي: يواجه أكثر من 70% من فقراء العالم، الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ظروفاً قاسية في المناطق الريفية، حيث يعتمد الكثير منهم على الزراعة كمصدر رئيسي لكسب عيشهم.
  • استنزاف الموارد الطبيعية: يؤثر التغير المناخي والتدهور البيئي سلباً على الموارد الطبيعية، إذ يتعرض ثلث الأراضي الزراعية للتصحر والتدهور، مما يهدد إنتاجية المزارعين وقدرتهم على التكيف.