ما هي استخدامات غاز البروبان وما هي المخاطر المرتبطة باستخدامه؟ ويعتبر غاز البروبان من المركبات الكيميائية الهامة التي تنتمي إلى مجموعة الغازات البترولية المسالة، حيث يتحول إلى سائل عند درجة غليان 42 درجة مئوية. ولهذا الغاز عدد من الاستخدامات المهمة، وفي هذا المقال سنتناول أبرز استخداماته.

استخدامات غاز البروبان

البروبان هو غاز بترولي سائل يستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات. وفيما يلي أبرز استخدامات غاز البروبان:

  • يعمل كمبرد.
  • يتم استخدامه كوقود في أنظمة التدفئة.
  • يعتبر وقوداً للطهي.
  • يتم استخدامه كوقود للسيارات.
  • يعتبر مصدراً للطاقة للرافعات.

أنظر أيضا:

أماكن وجود غاز البروبان

وبعد استعراض استخدامات غاز البروبان، من المهم الإشارة إلى أماكن تواجده. يتواجد البروبان بشكل طبيعي بالقرب من الغاز الطبيعي والنفط، ويتم فصل البروبان عن الغاز الطبيعي عن طريق المعالجة المبردة.

ومن المهم التوضيح أن الكثير من الناس يعتقدون أن البروبان مصنوع من الغاز الطبيعي، وهذا اعتقاد خاطئ؛ ويتم استخراج البروبان منه، ولا يتم تصنيعه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخلاص غاز البروبان من النفط الخام عن طريق تسخينه داخل برج التقطير.

أنظر أيضا:

المخاطر المرتبطة بغاز البروبان

البروبان هو غاز عديم اللون والرائحة، وكما ذكرنا سابقًا، يستخدم في العديد من التطبيقات المتعلقة بالحرائق ويعتبر مصدرًا للوقود القابل للاشتعال. يتواجد البروبان في حالته السائلة تحت الضغط، وعند إطلاقه يتحول إلى غاز. ومن الضروري الوعي بالمخاطر والأضرار المحتملة المرتبطة به، والتي تشمل:

  • استنشاق كميات صغيرة من غاز البروبان قد يؤدي إلى انهيار الجهاز العصبي.
  • التعرض لها يمكن أن يؤدي إلى أمراض مزمنة، وأحيانا السرطان.
  • ونظرًا لأنه غاز شديد الاشتعال، فإن تسرب البروبان يمكن أن يؤدي إلى انفجارات تسبب حرائق هائلة وتلحق الضرر بالأشخاص والممتلكات.
  • استنشاق كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى الوفاة، خاصة إذا لم يتم الحصول على الإسعافات الأولية. تشمل الأسباب المحتملة للوفاة ما يلي:
    • الوفاة المفاجئة بسبب السكتة القلبية.
    • التأثير السام لغاز البروبان، إذ يعتبر من الغازات السامة التي تسبب الوفاة عند استنشاقه.
    • تثبيط الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى توقف الجهاز التنفسي وبالتالي وفاة الفرد سريعاً.
    • تشنج الحنجرة هو نتيجة وصول الغازات إلى الفم والحلق، مما يمنع الهواء من الوصول إلى الرئتين، مما يؤدي إلى الاختناق.
    • ارتفاع مستويات الأدرينالين بسبب التوتر الناتج عن أو بعد استنشاق غاز البروبان، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة القلبية.

أنظر أيضا:

أعراض استنشاق البروبان

بعد استعراض المخاطر المرتبطة بغاز البروبان، تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر عند استنشاقه، منها:

  • صفير.
  • سعال.
  • ضيق في التنفس.
  • الإغماء في بعض الحالات.
  • اضطراب ضربات القلب.
  • الشعور بحرقان في الصدر أو الحلق.
  • دوار.
  • صداع شديد.
  • النعاس.
  • نقص حاد في مستوى الأكسجين.
  • وفي الحالات المتقدمة قد يؤدي ذلك إلى الاختناق.

وعلى الرغم من الفوائد التي يقدمها غاز البروبان، إلا أن مخاطره جسيمة، ولا يمكن إهمال الإسعافات الأولية لمنع فقدان حياة الإنسان. لذلك، لا بد من مغادرة المكان فوراً عند الشعور بأي من أعراض استنشاق البروبان، وغسل العينين والفم بمحلول ملحي، والذهاب إلى منطقة مفتوحة لأخذ نفس عميق، والاتصال بالطبيب فوراً.