كلية الفنون التطبيقية

تسعى كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر بالقاهرة إلى أن تصبح رائدة في مجالات التصميم والإبداع والابتكار، ودمج هذه العناصر بشكل متكامل ومهني ضمن بيئة تنافسية للغاية. وتهدف الكلية إلى استثمار هذه المهارات لتقديم حلول فعالة للتحديات البيئية والصناعية، مع الالتزام بأخلاقيات المهن ذات الصلة.

أقسام كلية الفنون التطبيقية

وفيما يلي استعراض لأقسام هذه الكلية:

تصميم الوسائط والرسومات

يُعرف هذا القسم أيضًا باسم التصميم الجرافيكي، ويركز على نقل الأفكار والرسائل بطريقة مرئية دون الحاجة إلى استخدام النصوص، وذلك بالاعتماد على برامج وتقنيات محددة. يولي المصمم أهمية كبيرة لاختيار الصور والألوان، الأمر الذي يتطلب معرفة عميقة بعلم الألوان، حيث أن اختيار اللون المناسب يعد أمراً جذاباً للمشاهد والمستخدم.

التصميم الداخلي والأثاث

يدور التصميم الداخلي حول كيفية استخدام الأشخاص للمساحات والتفاعل معها في حياتهم اليومية، بما في ذلك المنازل ومواقع العمل والترفيه. عند الحديث عن المساحات، يتبادر إلى الأذهان الأثاث الذي يشغلها، والذي يتم تصنيعه وفقًا لاحتياجات المستخدم وأحجام المساحة المتوفرة. قد يتم تجديد الأثاث الموجود أو تصميم قطع جديدة لتناسب المساحة المحددة وكذلك الغرض من استخدامه.

تصميم المنتج

تعني هذه العملية إنتاج أو إعادة تصميم منتجات محددة استجابة لاحتياجات السوق ومتطلبات المستخدم. تمر عملية تصميم المنتج بعدة مراحل رئيسية وهي:

  • بحث احتياجات المستخدم.
  • تطوير مفهوم للمنتج.
  • تصميم نموذج أولي.
  • تأكد من إمكانية استخدام المنتج.

الملابس والموضة

يركز هذا القسم على دمج تصميم الملابس مع الطبيعة البشرية، باستخدام أدوات التصميم بشكل فعال. يتطلب الأمر معرفة جيدة بالأقمشة والتصميم، إلى جانب فهم أسس الإنتاج والتسويق، للوصول إلى أفضل الحلول.

المنسوجات الهندسية

تهدف هذه التخصصات إلى ابتكار وإنتاج منتجات جديدة، أو تحسين المنتجات الحالية، من خلال تطبيق القوانين العلمية والهندسية. وتشمل هذه المجالات الملابس والمواد المستخدمة في الأجهزة الطبية وكذلك صناعة المفروشات. يحتاج مهندسو النسيج إلى المعرفة بالألياف والأقمشة وطرق غزلها، ويجب أن يكون لديهم خبرة في تقنيات الإنتاج.

تصميم الزجاج والسيراميك

يمثل تصميم السيراميك والزجاج مهارة تتطلب قدرات فنية وإبداعية عالية. يعتمد هذا المجال على استكشاف العناصر الحرفية والفنية، ويمتد تأثيرها ليشمل الهندسة المعمارية والديكور المنزلي، من بين مجالات أخرى.

التصوير السينمائي والعروض

وترتبط هذه المهارة بالقدرة على تصوير المشاهد المتحركة باستخدام تقنيات متقدمة، وتتطلب الاهتمام بجوانب متعددة مثل الإضاءة والموقع المناسب والأدوات الجيدة، فضلاً عن القدرة على اختيار الزوايا الصحيحة للتصوير.