السؤال “كم يوما بعد الدورة الشهرية يحدث التبويض؟” سؤال شائع بين النساء. وفقًا للعديد من الأطباء، تحدث الإباضة قبل 14 يومًا تقريبًا من بدء الدورة الشهرية التالية.

كيفية حساب أيام التبويض

تعتبر أيام الإباضة ذات أهمية كبيرة بالنسبة للنساء، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يخططون للحمل أو يرغبون في تجنبه. وفيما يلي نستعرض كيفية حساب هذه الأيام:

  • أجمع عدد من الأطباء على تأثير وسائل منع الحمل على النساء، مما دفع الكثيرات منهن إلى حساب أيام التبويض بشكل دقيق.
    • وذلك لتجنب الحمل غير المرغوب فيه أو لتحقيق الحمل المطلوب.
  • هناك عدة طرق متاحة لحساب أيام الإباضة، إحداها هي حساب متوسط ​​طول الدورة الشهرية.
  • ويتم ذلك من خلال تحديد اليوم الأول من الدورة الشهرية الحالية واليوم السابق لبدء الدورة التالية.
  • وبشكل عام، تحدث الإباضة قبل حوالي أسبوعين من موعد الدورة الشهرية التالية.
  • تبلغ فترة الخصوبة لدى المرأة حوالي 6 أيام. ومع ذلك، هناك 3 أيام يتم فيها تحقيق أعلى مستوى من الخصوبة.
  • وعليه فإن احتمالية الحمل تكون كبيرة جداً خلال تلك الأيام، وهي يوم الإباضة نفسه واليومين اللذين يسبقانها.
    • على سبيل المثال، إذا كانت دورتك الشهرية 28 يومًا، فيمكن أن تحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر.
    • فترة الخصوبة ستكون من اليوم 9 إلى اليوم 14.
    • يزداد احتمال الحمل في الأيام 12 و 13 و 14.
    • إذا تم الجماع خلال هذه الأيام الثلاثة، فإن فرصة الحمل تزيد بشكل كبير.
    • بينما تتراوح مدة الدورة الشهرية لدى معظم النساء بين 28 و30 يوماً.
      • لكن هذه الفترة قد تختلف قليلا بالنسبة لبعض النساء.
    • إذا كانت دورتك الشهرية أطول وتم التبويض في اليوم 21، فإن الأيام 19 و 20 و 21 ستكون أكثر عرضة لحدوث الحمل.
    • إذا كانت الدورة الشهرية أقصر وحدثت الإباضة في اليوم السابع من الشهر، فإن الأيام 5 و 6 و 7 هي الأكثر خصوبة.

    الأعراض المصاحبة للإباضة

    تتساءل الكثير من النساء عن فترة الإباضة والأعراض المصاحبة لها، ومن خلال ما يلي سنوضح بعض هذه الأعراض:

    • تلاحظ المرأة ارتفاعاً طفيفاً في درجة حرارتها قد يصل إلى درجة واحدة أو أقل.
    • ترتفع نسبة هرمون LH وتظهر بعض الإفرازات المخاطية في عنق الرحم.
    • تزيد الإفرازات المهبلية وتشبه بياض البيض تقريبًا.
    • قد تلاحظ النساء انتفاخ البطن وزيادة الحساسية للضوء.
    • قد تشعر الفتاة بتصلب في الثدي وبعض الألم في منطقة معينة من البطن.
    • كما قد تعاني من زيادة في العصبية والتوتر خلال هذه الفترة.

    أسباب تأخر التبويض

    هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الإباضة، وسنستعرض هذه الأسباب فيما يلي:

    • هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الإباضة، وغالباً ما تكون مرتبطة بالحالة الصحية للمرأة.
    • قد تحدث الاضطرابات الهرمونية دون سبب واضح، مما يتطلب زيارة الطبيب لتحديدها.
    • تعتبر فترة ما قبل انقطاع الطمث أحد العوامل التي تؤثر على الإباضة، وهناك أدوية شبيهة بالهرمونات للمساعدة في تنظيم مستويات الهرمون.
    • تؤثر قلة الدهون في الجسم سلباً على مستوى هرمون الاستروجين الضروري لعملية التبويض، كما أن نقصانه يؤدي إلى تأخيره.
    • قد تتناول بعض النساء أدوية مضادة للاكتئاب، مما قد يسبب تأخير الإباضة.
    • أثناء الرضاعة الطبيعية، تكون فرص الإباضة منخفضة جدًا في الأشهر الستة الأولى.
    • يؤثر التوتر والاضطرابات النفسية أحياناً على عملية التبويض، لذا ينصح بالهدوء.

    كيف يمكن للفتاة التأكد من حدوث التبويض؟

    يعد سؤال “التبويض في كم يوم بعد الدورة الشهرية” من الأسئلة الأكثر شيوعاً بين الفتيات، وهناك عدد من العلامات التي تشير إلى حدوث التبويض، وهي كما يلي:

    • تلاحظ الفتاة تغيرات في درجة حرارة جسمها.
    • سيكون هناك تغيرات في الإفرازات المهبلية، وأحيانا قد تظهر بقع الدم.
    • قد تشعر ببعض التشنجات أو التشنجات، وقد تعاني من حساسية معينة.
    • تزداد رغبتها في ممارسة الجنس أثناء فترة التبويض.
    • إذا لاحظت بعض أو كل هذه العلامات خلال الفترة التي تعتبر إباضة، فقد يكون ذلك مؤشراً على حدوثها بالفعل.
      • وفي هذه الحالة يفضل زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

    نصائح لزيادة فرص التبويض والحمل بسرعة

    ترغب العديد من النساء في الحمل بسرعة ويتساءلن عن الإباضة. فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد:

    1. – متابعة مستمرة لقياس درجة حرارة الجسم صباحاً ومساءً.
    2. تجنبي تناول حبوب منع الحمل، لأنها تؤثر سلباً على عملية التبويض.
    3. زيادة الجماع قبل حوالي 5 أيام من موعد الإباضة المتوقع لتعزيز فرص الحمل.
      1. وبالتالي تزداد احتمالية الحمل.
    4. الابتعاد عن المواقف التي تزيد من التوتر والقلق لضمان استرخاء الجسم.
    5. تجنب التعب الزائد للجسم، والمحافظة على الراحة اللازمة.
    6. التخلص من السمنة الزائدة لتحسين فرص الإباضة، مع الحفاظ على وزن صحي.