وقد تزايد استخدام الحجامة في العديد من الدول الإسلامية والعربية، مما يطرح تساؤلات حول “ماذا يؤكل بعد الحجامة؟” الحجامة جزء من الطب النبوي، وهي علاج بديل، وتهدف إلى الوقاية من بعض الأمراض وعلاجها. وقد أوصى به عدد من الأطباء العرب المسلمين القدماء، مثل ابن سينا. وسنتناول في هذا المقال أنواع الحجامة وشروط موانع استخدامها.

أنواع وشروط موانع الحجامة

قد تسبب الحجامة كدمات أو آلاماً مؤقتة، وذلك بسبب درجة الشفط الناتجة عن الفراغ. إلا أن هذا الألم يعتبر دليلاً على نجاح الجلسة، مما قد يدل على إخراج السموم من الجسم.

هناك بعض التحذيرات الضرورية التي يجب على الأفراد مراعاتها قبل ممارسة الحجامة، حيث تمنع في الحالات التالية:

  • مرضى السرطان.
  • الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد.
  • الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأعصاب.
  • مرضى الكبد والكلى.
  • مرضى القلب الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب.
  • الأشخاص الذين يتعافون من فقر الدم.
  • النساء أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة.
  • الأطفال من عمر 4 سنوات، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الحجامة.

تشمل الحجامة نوعين يتم تحديدهما بناءً على الحالة الصحية للشخص والمنطقة المستهدفة:

  • الحجامة الجافة: تعتمد على عملية شفط الجلد فقط.
  • الحجامة الرطبة: تتضمن شفط الجلد بالإضافة إلى سحب كميات من الدم.

أنظر أيضا:

فوائد الحجامة

وللحجامة عدد من الفوائد في علاج بعض الأمراض، كما أنها تساعد في تعزيز الصحة العامة. تشمل هذه الفوائد ما يلي:

  • تقليل الالتهاب.
  • توفير الراحة والاسترخاء من خلال زيادة إنتاج المواد الأفيونية المرتبطة بتخفيف الألم.
  • تعزيز الدورة الدموية وطرد السموم من الجسم.
  • خفض مستويات الكولسترول، مما يساهم بشكل فعال في علاج تصلب الشرايين.
  • خفض مستوى السكر في الدم، وخاصةً لمرضى السكر.
  • تنظيم جهاز المناعة.
  • تقليل عدد الخلايا الليمفاوية في الدم.

أنظر أيضا:

نصائح لتجنب الأعراض بعد الحجامة

يجب اتباع بعض التعليمات والنصائح بعد جلسة الحجامة، ومنها:

  • الحفاظ على ترطيب الجسم، وذلك من خلال شرب كميات كافية من الماء، ويفضل أن يكون في درجة حرارة الغرفة، لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة قبل وبعد الحجامة لطرد السموم.
  • تناول وجبة خفيفة بعد الحجامة، ويفضل تناولها قبل الجلسة بيوم.
  • التقليل من الأنشطة الرياضية، واستبدالها بالمشي أو ممارسة اليوغا.
  • تجنب التعرض للأجواء الباردة، مثل عدم الجلوس أمام المكيف أو في الأماكن الباردة.
  • تجنب الاستحمام في يوم إجراء الحجامة.
  • تغطية المنطقة المعالجة بعد الجلسة.
  • الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
  • قد تشعر بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا بعد الجلسة، وهذا أمر طبيعي، لذا يجب عليك أخذ قسط من الراحة.

تعتبر جلسات الحجامة من الطرق التقليدية المستخدمة لتخفيف الألم، حيث يتم وضع الكؤوس على مناطق مثل البطن والظهر والذراعين والساقين باستخدام تقنية الشفط. تمثل الحجامة وسيلة شفاء لكثير من المرضى، ولكن يجب إجراؤها تحت إشراف طبيب متخصص لتجنب حدوث أي مشاكل أو آثار جانبية.