أمثلة على العدد والعدد في القرآن الكريم

الرقم هو ما يعبر عن كمية شيء معين، سواء كان شيئا جامدا أو متحركا، ويعرف هنا بالرقم الأصلي، أما إذا كان الرقم يشير إلى الترتيب فيعرف بالرقم الترتيبي. يحتوي القرآن الكريم على العديد من الآيات، وفيما يلي نورد أمثلة على هذه الآيات:

العدد هو واحد وواحد

والأعداد (1-2) متوافقة مع معدودها من حيث المذكر والمؤنث، وتأتي منفردة بعد المعدود لوصفه، ويُعبَّر عنها كصفة له. فمثلاً: يمكن أن نقول: «هذه لعبة واحدة»، أو «هذان قلمان». وردت كلمة (أحد) في القرآن الكريم حوالي 60 مرة، ومن الآيات التي وردت فيها ما يلي:

  • قال الله تعالى: (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد أبداً) (والعدى هنا: الطعام)
  • قال الله تعالى: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)، (مرجم هنا: الله)
  • قال الله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة)، (المرقمة هنا: الروح)
  • قال الله تعالى: (ود الذين كفروا لو غفلتم عن أسلحتكم وأمتعتكم وليسيروا إليكم اتجاها واحدا)، (المرقم هنا: ميل واحد)
  • قال الله تعالى: (وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا). (المعدون هنا: أمة)

الأعداد (3-9)

وتختلف الأرقام (3-9) عن أرقامها المعدودة من حيث المذكر والمؤنث، فهي تأتي بعده ويتم التعبير عنها حسب موضعها في الجملة. يأتي المعدود بصيغة الجمع ويتم التعبير عنه بحالة المضاف إليه. فمثلاً: نقول: “جاء أربعة أولاد وخمس بنات”، لكن إذا جاءت هذه الأعداد بعد المعدود، فيجوز أن يكون العدد مطابقاً لمعده من حيث الذكورة والأنوثة، فنقول: “جاء أربعة أولاد” وجاء أربعة أطفال.

العدد هو ثلاثة

وردت كلمة رقم ثلاثة في عدة مواضع في القرآن الكريم منها:

  • قال الله تعالى: (قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال في كل مرة) (مرقمة هنا: الليالي).
  • قال الله تعالى: (يَا ​​أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُواْ أَيْضًا مِنْكُمْ لَيَسْتَأْذِنُوكُمْ ثَلاَثَ مرَّاتٍ)، (عدت هنا: مرات).
  • قال الله تعالى: (ائتوا إلى ظل ذي ثلاثة شعب)، (المرقمون هنا: قوم).
  • قال الله تعالى: (واللاتي وضعن المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر)، (المعدة هنا: أشهر).

العدد هو أربعة

وردت الكلمة رقم أربعة في عدة مواضع في القرآن الكريم منها:

  • قال الله تعالى: (للذين جامعوا نسائهم تربص أربعة أشهر فإن نفذوا فإن الله غفور رحيم) (المعدة هنا: الأشهر).
  • قال الله تعالى: (فساروا في الأرض أربعة أشهر)، (المعدون هنا: الأشهر).
  • قال الله تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا منهم شهادة أبدا) (في هذه الآية العدد أربعة والعدد: شهداء، كما أن العدد هو ثمانين ويعتبر جلدة.
  • قال الله تعالى: (وكتب فيها أقواتها في أربعة أيام مثل السائلين)، (مردودة هنا: أيام).

العدد هو ستة

وردت الكلمة رقم ستة في عدة مواضع في القرآن منها:

  • قال الله تعالى: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام)، (المعدة هنا: أيام).
  • قال الله تعالى: (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من فتنة)، (معدودون هنا: أيام).

العدد هو سبعة

وردت كلمة الرقم سبعة في عدة مواضع في القرآن الكريم منها:

  • قال الله تعالى: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)، (المعد هنا: السماوات).
  • قال الله تعالى: (وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمانات يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات) (مرقمة هنا: البقر، العجاف، السنابل). .
  • قال الله تعالى: (ولقد خلقنا فوقكم سبعة سبل وما كنا غافلين عن الخلق)، (مرقمة هنا: السبل).
  • قال الله تعالى: (ولو أن في الأرض إلا أقلام من الشجر والبحر مد من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله)، (مرقمة هنا: شراع).

أرقام معقدة

تأخذ الأعداد المركبة ثلاثة أشكال رئيسية وهي كما يلي:

  • الرقم (11) هو عدد مركب مبني على افتتاحية القسمين ويكون في حالة الرفع أو المضاف أو النصب. وهو يتناسب مع عدده في المذكر والمؤنث، ويعرب عدده بوضوح في حالة النصب، كما في: «قرأت إحدى عشرة قصة».
  • العدد (12) له جزأان يتناسبان مع عدده في المذكر والمؤنث، حيث أن الجزء الثاني وهو الرقم عشرة يعامل رقما على أساس الافتتاحية، ويعبر عن رقمه بشكل واضح في حالة النصب، كما في: «جاء اثنا عشر رجلاً واثنتي عشرة امرأة».
  • تعامل الأعداد المركبة (13-19) كأعداد مركبة بناء على افتتاح الجزأين، فتختلف عن معدوداتها المذكر والمؤنث في جزئها الأول (3-9)، وتتطابق في جزئها الثاني (10). ، ويتم إعرابها بشكل واضح في حالة النصب، مثل: “ثلاثة عشر سباقا”. رجل واحد وأربعة عشر امرأة.”

ذكرت الأعداد المركبة في القرآن الكريم في عدة مواضع منها:

  • قال الله تعالى: (وإذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا)، (العدد هنا: أحد عشر وعددهم: النجوم)
  • قال الله تعالى: (وأخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعث منهم اثني عشر نقيبا)، (عددهم هنا: اثني عشر وعدده: قادة)
  • قال الله تعالى: (وفرقناهم اثنتي عشرة قبيلة وأمة وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتي عشرة عينا). (العدد هنا: اثني عشر وعددها: القبائل، والعدد: اثني عشر وعددها: العيون)
  • قال الله تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض)، (عدده هنا: اثني عشر وعدده: شهرا)

شروط العقد

تستخدم الكلمات العقدية للأرقام (20، 30، …، 90). وهي أعداد ثابتة لا تتأثر بإحصائها من حيث المذكر والمؤنث. ويعاملون جمع مذكر سليم في الإعراب، ويعربون بحسب موضعهم من الجملة، ويأتي عدهم في حالة النصب والتمييز. مثال: “رأيت عشرين رجلاً” و”جاءت عشرين امرأة”.

لقد ورد مصطلح “العقود” في القرآن الكريم في عدة مواضع منها:

  • قال الله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)، (العدد هنا: ثلاثون، وعددها : أشهر).
  • قال الله تعالى: (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة)، (عددها هنا: أربعون وعددها: ليلة).
  • قال الله تعالى: (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون) (العدد هنا: خمسون وعددها: سنة، في بالإضافة إلى العدد: ألف والمعدودة: سنة.
  • قال الله تعالى: (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتلامسا ومن لم يستطع فأطعم ستين مسكينا) (العدد: ستون وعددها: اثنين من الفقراء.)
  • قال الله تعالى: (ثم في سلسلة طولها سبعون ذراعا فامشوا بها)، (عددها: سبعون، وعددها: ذراع).
  • قال الله تعالى: (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة)، (العدد: تسعة وتسعون وعددها: نعجة، كما أن هناك العدد: واحد وواحد) وعددها: نعجة).

العداد هو مائة وألف

تتميز الأعداد (مائة، ألف، مليون) بأنها ثابتة ولا تتأثر بعددها، فتعرب حسب موضعها في الجملة، ويعرب عددها بالمجرّب. مثال: “جاء مائة ضيف” و”رأيت ألف مجندة”.

ورد الرقم مائة وألف في القرآن الكريم في عدة مواضع منها:

  • قال الله تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أخرجت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة)، (العدد هنا: مائة، وعددها هو: حبة وعددها سبعة وسنابل مرقمة.
  • قال الله تعالى: (ولتجدنهم أشد المشركين حرصا على الحياة، يود أحدهم أن يعيش ألف سنة)، (العدد: ألف والمعدود: سنة).
  • قال الله تعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)، (عدده: خمسون ألفاً وعدده: سنة).