اقوال عمر عبد الكافي عن العمل الصالح

وفيما يلي بعض أقوال عمر عبد الكافي المتعلقة بالعمل الصالح:

  • ومما يمنع التوبة: صحبة السوء، وطول الأمل، وأكل الحرام، وعدم الفهم لمقام الله تعالى.
  • ليس هناك شيء صغير عندما تواجه عدله، ولا شيء عظيم عندما تواجه نعمته.
  • المؤمن يخاف من الذنب، وقال الحسن البصري: المؤمن يزرع فيخشى الفساد، والمنافق يقطف فيرجى الحصاد.
  • كان والدي رحمه الله يقول لي: يا بني، ضع المال تحت قدميك يرفعك، وإذا جعلته فوق رأسك نزلك.
  • فالمؤمن يتميز برحمة قلبه.
  • ومن شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تكون لطيفا في الأمر والنهي، وأن تعرف ما تأمر به وتنهى عنه، وأيضا تفعل ما تأمر به وتفعل ما تنهى عنه، ويجب أن تظهر للناس دائما. ذو الوجه البشوش والبهجة، وكن قدوة حسنة.
  • ومن ظل يطرق الأبواب تفتح له أبواب الفرج.
  • قفوا على الباب، لأنه ليس مع الله باب ولا حارس.
  • إن ديننا سهل وبسيط، ولكن علينا أن نفتح أقفال قلوبنا لنستفيد من علمائنا الربانيين، والله تعالى يهدينا إلى الصراط المستقيم.
  • فالصادق في كفره أفضل من المنافق في إيمانه.
  • ما من عبد يعاتب أخاه بذنب إلا وقد ابتلي بذات الذنب، فبدلاً من أن تحكم على الآخرين، قل لنفسك: غفر الله لنا وله.
  • اغرس شجرة التقوى فإنها تخفف عنك. لا تسأل عن المخرج إذا لم تكن قد زرعته.
  • لو انتهت الحياة بالموت لكان الموت هدفاً لكل حي، لكن بعد الموت نبعث للتشكيك في كل شيء.
  • عندما تجلس مع نفسك اسأل نفسك: أين أنا في سبيل الله؟
  • المسلم السعيد من جهز قبره قبل أن يدخله، وأرضا خالقه قبل لقائه، ثم خرج من دنياه قبل أن تخرج منه.
  • إن خوفي اليوم خير لي من الأمان اليوم، كما جاء في الحديث: «لا أجمع لعبدي خوفين ولا أمنين. فإن خافني في الدنيا أمنته في الآخرة».
  • إن الله تعالى يعطينا من دون سؤال، ولو أعطانا على قدر دعاءنا فقط لغلقت علينا نعم كثيرة.
  • ولا يبقى العبد على حاله، ولا أتكلم عن غيره. بل كلنا نتعرض لتقلبات الحياة، لذا يجب أن نركز على حركة الإيمان في قلوبنا، ونسأل: لماذا هذا؟ لماذا؟
  • إن كانت قدماك قد دعتك إلى بيت الله ودروس المعرفة، فكن واثقًا أن الخير قادم.
  • ليس كل من يتحدث عن تفسير الأحلام يمتلك المعرفة. ومن فسر الرؤيا فلا بد أن يكون حافظا لكتاب الله، عالما بالتفسير.

أقوال عمر عبد الكافي عن العمل للآخرة

وإليكم بعض أفكار عمر عبد الكافي حول العمل في الآخرة:

  • أفضل ما يفرح قلبك أن تكون الذنوب قليلة والحسنات كثيرة. ولا يعلم العبد عاقبة الأعمال.
  • ويجب على الداعية أن يرحم الناس، وخاصة الخطاة. إنهم مبتلون كالمريض، فعليك أن تنصحهم بالحب والحنان.
  • والتوكل على الله يترتب عليه محبة الله تعالى، لأن الله يحب المتوكلين.
  • لسوء الحظ، نحن جميعا نشعر بهذه الطريقة. نرضى بالمدح ونحزن عند الانتقاد. لكن لو كانت نية الناقد صادقة لما شعر الناقد بالحزن، بل كان ينبغي أن توجه له النصيحة من باب المحبة.
  • هناك أربع حقائق يجب أن تبقى أمام أعينكم: لا راحة في الدنيا، ولا حيلة في الرزق، ولا شفاعة في الموت، ولا قصاص لحكم الله.
  • وقد يواجه الإنسان الموت على حالة غير مرغوبة، كأن يموت وهو يرقص في إحدى المناسبات، فيبعث يوم القيامة على الحالة التي مات عليها.
  • فالجلوس مع من يخيفك خير من الجلوس مع من يطمئنك، فقد يكون حاله في الآخرة عكس ما يوحي به كلامه.
  • وكما قال جعفر الصادق أراد الله منا قدراً وقدراً وأراد منا العمل. ما أراد منا أخفاه عنا، وما أراد منا أظهره لنا.
  • فمن تجنب عواقب الدنيا الكثيرة قبل أن تأتيه، وأرضي خالقه، وجهز قبره، فهو العاقل.
  • وأما الجاهل فهو الذي يتبع هواه ويتمني. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الكيس من أخضع نفسه وعمل لما بعد الموت».
  • التجديف هو استخدام نعمة الله في معصيته، وهذا أمر مقلق.
  • أعمال ذات خاتمة حسنة؛ وقد يعمل بعض الناس حسنات ثم ينتهي بهم الأمر إلى السيئات، فيجب على الجميع الدعاء لحسن الخاتمة.
  • إذا طرقت باب الله بإصرار، ستحصل على ما تريد، بشرط أن تدعو بإخلاص وثقة، فالله لا يعجزه شيء.
  • لقد ضمن الله لك الرزق فلا تقلق، لكنه لم يضمن لك الجنة بالطبع، فعليك أن تبذل قصارى جهدك، وتيقن أن الناجين قليلون.
  • ولا يستطيع أحد أن يدعي الاحترام بينه وبين ربه وهو لا يصلي، فكيف يعتبر بيننا حياة؟
  • سُجن الشيطان لأنه أهمل سجدة واحدة، ونحن أهملنا عدداً من الواجبات المتعددة.
  • النعمة كالعربة، إن لم تشكره هربت منك.
  • الحمد لله لا يكون باللسان فقط، بل بالشكر بنوع النعمة، فالشكر على المال يتمثل في الصدقة، والشكر على العلم يتمثل في نشره.
  • فلا تستعمل نعمة الصحة فيما لا يرضي الله. لقد أعطانا الله رئتين، فلا نسمح للدخان أن يدخل إليهما. وهذا مضيعة للنعمة.
  • كل من يلجأ إلى الله الرحمن يتحلى بصفات الكرم، والكرم يشمل الأخلاق والمعاملات.
  • في هذا العالم المليء بالأحزان، لا أحد يعتبر سعيدًا إلا من كان مع خالقه. وهناك فرق كبير بين هروب المؤمن ونجاة الشقي.
  • إن هداية الإسلام تقتضي الجدية في القول والعمل، مع شيء من البهجة وطلاقة الوجه.
  • قال الله: “لقد خاب من افترى”، فالمؤمن هو الذكي الذي يفتح أبواب الخير ويجتهد في حسن الخاتمة.
  • وفي النهاية اسأل نفسك بصراحة: أين أنا من طريق الله؟

أقوال عمر عبد الكافي عن الحضارة الإسلامية

وإليكم بعض أقوال عمر عبد الكافي بخصوص الحضارة الإسلامية:

  • ولن يحترمنا الغرب إلا إذا احترمنا قيمنا ومبادئنا.
  • فإذا تمزقت أواصر المودة بيننا وبين دين الله فلا عجب أن يقع الصراع بين العرب والغرب ليأكل ما بقي.
  • إنهم لا يسعون إلى تحرير المرأة، بل يريدون الوصول إليها.
  • إن التقدم الثقافي في الإسلام ينبع من تكريمه للإنسانية، وهو سر عظمة هذا الدين.
  • إذا رأيت داراً للمسنين في بلاد المسلمين فاعلم أن غضب الله قد نزل عليه.

أقوال عمر عبد الكافي عن المنفى

وفيما يلي بعض أقوال عمر عبد الكافي المتعلقة بالمنفى:

  • غربة المؤمن في بيته، وفي أهله، وفي وطنه، ومن يسترشد يجد نفسه غريباً عن محيطه.
  • إننا نعيش غرباء في هذا العالم، وقد استنفدت مواردنا لصالح حضارات قامت بغباء على أنقاض أوطاننا.

أقوال عمر عبد الكافي في الحلال والحرام

وفيما يلي بعض أقوال عمر عبد الكافي حول مفهوم الحلال والحرام:

  • لا يمكن للإنسان أن يهرب من طبيعته. وليس من الضروري السؤال عما هو حلال وما هو حرام. بل يكفي أن تنتبه إلى ما يشغل قلبك.
  • فالحلال في النور، والحرام في الظلمة. تجرؤون على ممارسة الحلال أمام الناس، مع الامتناع عن الحرام.