تورم اللسان

ولا يزال عدد الدراسات على الليفة محدودا حتى الآن. ومع ذلك، تشير العديد من الحالات المبلغ عنها إلى أن الليفة تعتبر نباتًا سامًا عند تناولها عن طريق الفم، مما يسبب تورم واحمرار اللسان. وذلك لأن جذور هذا النبات تحتوي على مواد كيميائية سامة.

نزيف داخلي

يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في الليفة إلى أعراض وعلامات خطيرة تشير إلى نزيف داخلي حاد، مثل القيء الدموي أو الإسهال الدموي. لذلك، من المهم توخي الحذر عند تناول الليفة عن طريق الفم. كما تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل ما هو طبيعي يعتبر بالضرورة آمنا، إذ قد تكون الجرعات الكبيرة خطيرة، حيث تعتمد سلامته على مجموعة عوامل مثل عمر الشخص وتاريخه الطبي.

تأثيره على الحمل والرضاعة

نظراً لحساسية مراحل الحمل والرضاعة وتأثيرهما الكبير على الأم وطفلها، فإن تناول أي نبات قد يعرضهما للخطر يعتبر خطراً جسيماً. لذلك يجب تجنب تناول الليفة أثناء الحمل والرضاعة بسبب المواد الكيميائية السامة التي تحتوي عليها.

تكوين حصوات الكلى

يحتوي نبات الليفة على أوكسالات الكالسيوم، وهو مركب قد يؤدي تراكمه في الكلى إلى تكوين حصوات الكلى من النوع الأوكسالاتي، والتي تعتبر الأكثر شيوعاً. يمكن أن يتكون هذا النوع من الحصوات عند تناول كميات كبيرة من مصادر الأوكسالات وعدم شرب السوائل، مما يسهل التصاق الأوكسالات بالكالسيوم وتكوين الحصوات.