الاستخارة هي إحدى النوافذ الكبيرة التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يرى القرار المهم في حياته ويسعد بكل النتائج والعواقب التي ستحدث لأنه طلب من الله عز وجل أن يتخذ القرار في حياته عندما يتخذ قراراً. فيطلق يديه إلى الطريق الأفضل والأنسب، فيخرج المسلم من الدائرة. فالارتباك يؤدي إلى سبل واسعة من الهدوء والأمان، وهو ما يسعى إليه المسلم ويسعى إليه في كل قرار.

صلاة الاستخارة

وفيما يلي الصيغة المكتوبة لطلب الاستخارة:

  • وصيغة طلب الاستخارة تأتي من الحديث الصحيح الذي يقول:
    • “قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين، ثم ليقل: اللهم إني أسألك الهدى بعلمك، وأسترشدك بعلمك”. أستعين بك على السلطان بقدرتك، وأسألك عظيم كرمك، فإنك تعلمه ولا أعلمه، وقدرتك ولا أقدر عليك، وأنت علام الغيب، اللهم إذا أنت تعلم أنه أمر فيسميه. ويقول باسمه: “هذا الأمر زواجي من فلان، أو رحلتي إلى مكان كذا، أو شراء فلان، أو نحو ذلك مما يقضي حاجته”. . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في أمري في ديني وساء معاشي وعاقبة أمري فاصرفهم عني واعرض عنهم واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به. هذا دعاء الاستخارة».

ما هي صلاة الاستخارة للزواج؟

وإليكم صيغة طلب الاستخارة للزواج:

  • ويجب على المسلم أن يتوضأ، ثم يستقبل القبلة ويعلن النية بركعتي صلاة الاستخارة، ثم يتوضأ، ثم يقرأ الدعاء التالي:
    • اللَّهُمَّ إني أسألك الهدى بعلمك، وأستجيرك بقدرتك، وأسألك عظيم كرمك، فإنك تعلم ولا أعلم، وأنت تقدر ولا حول لي ولا قوة، وأنت هم عالم غير المرئي. اللهم إن كنت تعلم أن زواجي بـ (يعطي اسمها بالكامل)، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ورزقي فاعلم أن زواجي بـ (يعطيها اسمها) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي ما كان من خير، فارض بذلك.

المقالات الموصى بها

فيما يلي حزمة الأدعية الموصى بها والتي يمكنك الوصول إليها على النحو التالي: