تعتبر اللغة العربية من أجمل لغات العالم، فهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم تكريماً لها. ويزداد جمال هذه اللغة كلما تعمقنا في دراستها وفهمنا لقواعدها.
تحتوي اللغة العربية على مجموعة كبيرة من القواعد النحوية، وفي هذا المقال سنتناول موضوع أقسام الكلام في النحو، حيث تنقسم الكلمة إلى عدة أقسام سنقوم بتوضيحها.
تعريف الكلمة
-
في اللغة العربية، يتم تعريف الكلمة على أنها مجموعة من عدة أحرف تشرح معنى معينًا.
-
ويعتبر العلماء الكلمة هي أصغر وحدة في البناء اللغوي، إذ أن جميع الجمل، سواء كانت اسمية أو فعلية، تتكون من كلمتين أو أكثر.
-
ويجب أن يكون الكلام واضحاً ومفهوماً، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالشروط والأحكام اللازمة لبناء الخطاب بشكل صحيح.
-
-
وتتميز كل كلمة بمجموعة من الخصائص، وتستخدم للدلالة على نطق أو معنى محدد. ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع بناء على المفرد أو الجمع أو المزدوج.
الجملة في اللغة العربية
-
يمكن تعريف الجملة في اللغة العربية بأنها أي بناء لغوي يتكون من كلمتين أو أكثر.
-
ومن خلال الجملة يصل المعنى إلى السامع والقارئ بشكل واضح ومفهوم.
-
ويقسم علماء النحو الجمل إلى: الجملة الاسمية، والجملة الفعلية، والجملة الشرطية، والجملة الظرفية.
-
-
ويعتبر محمد بن يزيد المبرد أول من استخدم مصطلح “الجملة” سنة 285هـ في كتابه “المقتدب”، بينما كان قبل ذلك يعرف بالإسناد.
أقسام الكلام في النحو
-
قسم علماء اللغة العربية الكلام إلى ثلاثة أقسام بناء على ما تدل عليه الكلمة، وهي الاسم والفعل والحرف. وفيما يلي شرح لكل قسم.
أولا: الاسم
-
يشير الاسم في اللغة إلى كلمات معروفة يفهمها القارئ أو المستمع من خلال الحواس الخمس.
-
يمكن أن تشمل الأسماء الكائنات الحية، والأشياء غير الحية، والنباتات، أو يمكن فهمها من خلال الإدراك والاستدلال.
-
كما تُفهم بعض الأسماء من خلال الوعي الأخلاقي، كالقيم والأخلاق والمبادئ، دون تحديد زمن محدد للاسم.
أقسام الاسم
وقد قسم علماء النحو الاسم إلى عدة أقسام حسب الجنس والاشتقاق والعدد والتعريف والحركات التي يمكن أن توجد في نهاية الاسم، وهي كما يلي:
-
الجنس: حيث يتم التمييز بين المذكر والمؤنث، مثل “المفتاح” للمذكر، و”السلسلة” للمؤنث.
-
الاشتقاق: يتكون من نوعين من الكلمات. الأول هو الاشتقاق، وهو الكلمة المأخوذة من اسم آخر، كالفاعل أو المبني للمجهول، والثاني هو الاسم المتعدي، وهو الاسم غير المشتق من اسم آخر، مثل “القمر”. و”الشمس” و”الأرض”. .
-
العدد: ويفرق بين الجمع والمفرد والمثنى سواء كان مذكراً أو مؤنثاً، مثل كلمة “قلم” وهي مفرد مذكر.
-
وأما “الهدية” فهي مفرد مؤنث، و”القلم” جمع مذكر، و”المباني” جمع مؤنث، و”كابعان” مذكر، و”اللعبتان” مؤنث.
-
-
التعريف: وينقسم إلى قسمين: الاسم المعرف، والاسم النكرة، حيث يدل الاسم المعرف على شيء خاص، بينما يدل الاسم النكرة على شيء عام.
حروف العلة في نهاية الاسم
وتنقسم حروف العلة إلى ثلاثة أنواع: تصريف الاسم مثل “القاضي”، والاسم المختصر مثل “الهدى”، والاسم الممدود مثل “الزرقاء”.
علامات الاسم
هناك مجموعة من العلامات التي تدل على الاسم، ويجب اتباع هذه العلامات للتعرف على الاسم وتمييزه عن الفعل والحرف. هذه العلامات هي:
-
التعريف: استعمال حرفي “آل” في تعريف الاسم. على سبيل المثال، تعتبر كلمة “هاتف” اسما نكرة، ولكن بإضافة “آل” تصبح “الهاتف” أداة معرفة.
-
التصغير: يمكن تصغير أي اسم، مثل تصغير كلمة “شجرة” بكلمة “شجيرة”.
-
النداء: مثل إضافة إحدى أدوات النداء إلى الاسم، مثل قول “يا علي”.
-
التنوين: هو حرفان متحركان متطابقان في آخر حرف الكلمة، مثل: (هاتف)، و(هاتف)، و(هاتف).
-
حروف الجر: حيث تستخدم حروف الجر في الأسماء فقط.
-
الجمع: وهو ما يتعلق بالأسماء، والجمع ثلاثة أنواع، وهي جمع كسرة، وجمع مؤنث سليم، وجمع مذكر سليم.
-
مثل “صبرت” جمع مؤنث صحيح، و”صابرين” جمع مذكر صحيح، و”هواتف” تعتبر جمع كسرة.
-
الإسناد: يتكون من قسمين: الخبر والمخبر.
الثاني : الفعل
-
يتم تعريف الفعل على أنه حدث يقوم به أي فاعل، سواء كان عقلانيًا أو غير معقول، وغالبًا ما يرتبط بأحد الأزمنة الثلاثة: الماضي والحاضر والمستقبل.
-
وهذا يساعد في خلق صورة ذهنية للمستمع أو القارئ. وينقسم الفعل حسب الزمن إلى:
الزمن الماضي
-
وهو يمثل جميع الأفعال التي قام بها فاعل عاقل أو غير عاقل وانتهت بزمن الماضي، كما في “ذهب أحمد إلى السوق أمس”.
-
ويمكن تمييز الفعل الماضي بإضافة التاء الساكنة، مثل أشرقت، أو التاء المتحركة، كما في “لعبت”، “لعبت”، “لعبت”.
الفعل المضارع
-
وتشمل جميع الأفعال التي تحدث في المضارع أو التي ستحدث في المستقبل، مثل “يلعب”، “نحن نلعب”، “أنا ألعب”.
-
كما يمكن تمييز الفعل المضارع بإضافة “سوف” إليه كما في “سنذهب إلى السوق غدا” أو بـ”الخطيئة” كما في “سنذهب”.
قم بالأمر
-
وهو يمثل فعلًا يدل على طلب القيام بشيء ما، مثل “تناول كل طعامك”، أو “ادرس كل دروسك”.
ثالثاً: الرسالة
تستخدم الحروف للربط بين الأفعال بأزمنتها وأسماءها المختلفة، ولا تحمل الحروف معنى إلا عندما تكون حاضرة في سياق الكلام. وتنقسم الحروف إلى قسمين: حروف البناء، وحروف المعنى. وفيما يلي شرح لكل منهما.
بناء الحروف
-
تتكون الأبجدية التي تتكون منها اللغة العربية من 28 حرفًا، تُستخدم لتكوين جميع الكلمات.
-
حروف اللغة العربية تشمل (أ، ب، ت، ث، ج، ح، ك، د، د، ر، ض، س، ش، س، ض، ت، د، أ، ز، ف، س، ك، ل، م، ن، ه، و، ي).
حروف المعنى
-
هي مجموعة من الحروف التي تربط الكلمات سواء الأسماء أو الأفعال ببعضها البعض في الجملة لتحقيق المعنى المطلوب. وتنقسم حروف المعنى إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي:
حروف خاصة للأسماء
-
وتشمل حروف الجر، وحروف النفي، وحروف الاستثناء، وحروف النداء، وحروف التفصيل، والحروف الشبيهة بالأفعال، وحروف التنبيه والمفاجأة.
حروف خاصة للأفعال
-
ويشمل حروف الجزم، وحروف النصب، وحروف المصدر، وحروف الجر، وحروف الشرط، وحروف الردع، وحروف النفي، وحروف الانتظار، وحروف التوقع. استقبال.
الحروف التي تجمع بين الأسماء والأفعال
-
وتشمل حروف الشرح، وحروف الجواب، وحروف الاستفتاح، وحروف الربط، وحروف النفي، وحروف الاستفهام.