ويعتبر البحر موضوعاً جذاباً جداً في الشعر لأنه يمثل الجمال والرومانسية والغموض. إن تجسيد البحر في الشعر يمكن أن يثير المشاعر وينقل جمال الطبيعة وجلالتها ويعبر عن مجموعة واسعة من المشاعر والأحاسيس. كما يمكن أن يكون البحر رمزًا للحرية والشجاعة والثبات والعمق، كما أن استخدامه يضيف عمقًا وغموضًا للقصيدة.
شعر عن البحر
وفيما يلي قصيدة عن البحر:
شعر عن البحر تويتر |
- البحر يرقد… على أعمدة من دخان… النورس… نجمة زرقاء على شاطئ النور… الصياد الأصلع… سكاكين زرقاء مسننة… كانت الموجة الساذجة… . تصفق للحيتان اللسعة، مع زفير الماء… الزمن… يتمايل على العصي… النور… كان الرمال… يتحرك في المراكب ويغني بالشوق… القارب الأعمى. .. رُكل على ظل الشاطيء .. الطفل الأجرد .. يتلعثم في ضوء البحار .. المنارة .. ظل المنفى .. كان الليل .. ستائر قوس قزح على جلد مرقش . زمجرت الصخرة في تجاويف الكهوف. الانتقال إلى سعف النخيل.
- لا يزال منعزلاً، يحمل في عينه زنبقة، وجهه ملطخ بماء الزمن، في يده حرير الحصان، بعد دقيقتين عميقتين يظهر في كلامك، الغصن تاريخ ومرآة، وهذا هو ما قيل: “نجومك حبلى فلا تتأخري”، وهو لا يزال متوتراً ومحترقاً ويرافقه محار ومحار يلهث ويموت. دقيقتين كافيتين ويا اه اه البحر لا يتفرق والبحر الذي على الشاطئ يمكن أن يرتفع ويتدفق بمرح وأحيانا يرافقه ويمكنك سماعه. قالت الأخبار إن بيوتكم ضيقة والسجن واسع بقدر الإمكان والأمواج كموجة المجتمع تتحطم على النخل. وبعد دقيقتين صغيرتين، وقف الصبية الذين كانوا مهملين بشأن موتهم، وأمسكوا بأيديهم الرمال، دون أن يغطيها ثلج الزمن. بنوا ما هدمته عين الليل وانقضوا وحاموا ساكنين على كتف الصهيل.
|
شعر عن البحر والحب |
- منذ الصغر أحب البحر مدينة عذراء، فأجل رحلة المعنى وحلّق فوقها بسحب زرقاء لم تكن سوى «متحف التنهيدة الأولى» كما كان يسمى قبل أن يتغير الاسم. ويقال أن هذا البحر أعلن حبه الأبدي للمدينة. كتب لها يتقدم لها ويتغزل بها ألف إغراء، لكن المدينة لم تخرج عن صمتها منذ طفولة التعليم إلى يومنا هذا، لا يزال باب الماء يبرز أمام رمال الشاتزا، وهو بدلة بيضاء! أناقته… ولجماله يرش على المدينة الماء… ويجعلها مسموعة في أول سورة الإغرى.
- البحر بحر، والنخل نخلة، والفيل فيل، والزرافة كبيرة، والأرض يابسة، والسماء تختلف عنها، والطير يتجول بينهما، وإذا تهب الريح في المرج، فتثبت الأرض وتنحني الأغصان، ويجري الماء على الرمال الراكدة، فيتبين له مهما ذهب، ومن ظن أن الماء يكفي جوعه فهذا عمري يتساءل، ولكن من دخل بثوبه يجده مبللاً، ورداءه مبلل، وإذا كان الموز حلواً إذا قشره تساقط عليه القطر. وحبيبي يا كنايف بالحلويات قلبي محنك على ضياع حبك حامض قتل حشيش فقتلت يا ميشكا أنت القاتل المقتول. إذا كنت ترغب في ذلك، فإنه سوف ينعشك. اقتلها جيدًا وضاعفها، فهي قليلة الفائدة مهما انغمست فيها. لقد سمع أخي فوائد حقيقية من أشخاص ذوي خبرة. كل هذا منسوخ.
|
شعر عن البحر لمحمود درويش |
- ليس هناك باب يمكن أن يفتحه البحر لي. فقلت: قصيدتي حجر يطير كالحجل لأبي. هل تعلم يا أبي ماذا حدث لي؟ ليس هناك باب يمكن أن يغلقه البحر عني، ليس هناك مرآة أستطيع أن أكسرها فيغطي الطريق أمامي حصى أو زبد… هل هناك من يبكي على من يحملني العلبة؟ ناي منه وأكشف ما خفي من آثاري في داخلي؟ أنا أحد رعاة الملح في الوديان. طائر ينقر لساني ويبني عشه الأزرق المنثور في خيمي.. هل من أرض تفلت مني فأراها كما أشاء وتراني بالضفة الغربية؟ من نفسي على حجر الخلود؟ هذا غيابك، كل الأشجار التي تطل عليك. منك ومن مدخلاني نام جيريكو. تحت نخلته العتيقة لم أجد من يهز سريره: هدأت قوافلهم، فنمت. .. وطلبت أباً لاسمي فقسمني بالعصا. والآن هل ينشأ قتلي أو رؤيتي من حلمي؟ كلهم عائلتي لكن السماء بعيدة عن أرضها وأنا بعيدة عن كلامي..
- زلة في البحر: زيارتنا قصيرة وحديثنا عبارة عن لطخات من الماضي المكسور منذ ساعة مضت. من أي بياض يبدأ ظهور جزيرة جنوب صرختنا؟ وداعا، جزيرتنا الصغيرة. لم نأتِ من الرمان، من شظايا فكرة. فلا تسألونا إلى متى سنبقى بينكم. لا تسألنا أي شيء عن زيارتنا. فلنفرغ السفن البطيئة من بقية روحنا وجسدنا ولننزل إلى البحر: زيارتنا قصيرة والأرض أصغر من زيارتنا. نرسل الماء تفاحة أخرى، دوائر، أين نذهب عندما نذهب؟ أين نذهب عندما نعود؟ يا إلهي ماذا بقي من تمرين أرواحنا؟ ماذا بقي من حدود الأرض؟ هل هناك صخرة أخرى يمكننا أن نقدم عليها ذبيحة رحمتك الجديدة، لنتمكن من السير مرة أخرى؟ لا تعطينا ما لا نستحق من الأغنية مهنة المد والجزر، للمرأة وظيفة أساسية، وهي إغراء إلقاء الحزن على الشعراء، وعلى الشهداء تفجير الحلم، وعلى الحكماء إغراء الناس في وهم سعيد يا بحر ما لا نستحق من النشيد.
|
شعر عن البحر لنزار قباني |
- في ماء البحر أم مع الموج يأتي كتاب؟ هل من الممكن أن نكتب مرة أخرى على اللوز الأخضر أو على قطن السحاب؟ .. أم أن العيون الخضراء أصبحت مستحيلة؟ ومتى يعود إلينا (شارع الحمراء).. متى يعود إلينا.. (زعتر منقوشة)… و(الكورنيش)… متى يعود إلينا (مقهى دبيبو) والرحلات الطويلة إلى الطفولة؟
- موقفي معك مثل موقف البحر..وذاكرتي مائية كذاكرته..لا يعرف أسماء موانئه..ولا أتذكر أسماء زواري الذين يغزون إقليمي يسقي ويذوب… كل امرأة تستحم في دمي تذوب… كل ثدي يسقط مثل رطل ذهبي… على الرمال. جسدي… يذوب… فلديك حكمة السفن الفينيقية وواقعية الموانيء التي لا تتزوج أحداً… كلما اشتم البحر رائحة جسدك اللبني، صهل كالحصان الأزرق وأنا معه. .هكذا خلقني الله… رجلاً على صورة البحر، بحراً على صورة الرجل، فلا تجادلني في منطق مزارعي الخمر والقمح… والأطباء النفسيين. ولكن جادلني في منطق البحر حيث اللون الأزرق يمحو اللون الأزرق. والأشرعة تدمر الأفق.. والقبلة تدمر الشفة.. والقصيدة تدمر ورق الكتابة.. إحساسي تجاهك متناقض كشعور البحر. في النهار أغمرك في مياه حناني وأغطيك بالغيوم البيضاء وأجنحة الحمام، وفي الليل.. أغزوك كقبيلة من البرابرة.. لا أستطيع يا امرأة، يجب أن أكون محايدة البحر… وأنت لا يمكن أن تكون سفينة ورقية… أنت لست أنديرا غاندي، ولست مقتنعاً بجدوى الحياد الإيجابي. في الحب ليس هناك مصالحة نهائية… بين الطوفان، بين المدن المفتوحة… بين البرق ورؤوس الأشجار، بين اللدغة وبين الجروح بين أصابعي وبين شعرك، بين قصائد الحب… وسيوف قريش بين تحرر صدوركم.. وتحالف أحزاب اليمين.
|
شعر بدوي عن البحر |
- والليل كأمواج البحر رفع عني ثقله بكل أنواع الهموم، حتى أنام وهو يمد خصيتيه ويدفع نفسه ذهابًا وإيابًا بكل قوته: «يا طويل الليل، انتصر». ألا يكون لي فجراً، وأي صباح أشبه بالليل بالنسبة لك، كأن نجومه في كل فجوات خيوطه، وكأن الثريا عالقة في أواصرها؟» رأس كتاني إلى أذن طائر صغير، وكانت الطيور في أعشاشها، مقيدة إلى الأبد، على شكل خطة هروب وشيكة، ملتفة مثل صخرة عالية تحرر الجلد من حالة الإرهاق، كما انزلق النقاوة من الجلد النازل. عندما تطفو النساء على الماء يذرين الغبار بينما يدوس العجل على كعبه، كما لو كان في حالة صدمة عندما يندفع الماء المغلي من خلالهن. يطير الصبي الخفيف بعيدًا عن صيامه ويدور في غطسة. بالخرزة الشرسة الثقيلة مثل خروف حديث الولادة، أمره أن يلوي كفيه بخيط مربوط به. مثل قوائم الظبي وقوائم النعامة، وفرج السرحان، ويكاد يكون كأنه على أكتافه حيث قامت عروس أو عريس حنثلوبات محله، وسرجه ولجامه عليه. بعيني قائم ولم يرسل وجاء إلينا قطيع كأن نعاجه عذارى تدور في الماء الجاري وتقدمت كالجزع المتصل بينها بعقل سليم كامل في العشيرة ويل .
- قوموا من الليل تطهرهم الغيوم وانظروا إلى الزبد الغاضب الذي يتصاعد يخدش الصخور في أفواههم ويقذفها إلى صدور شعابهم، البط يئن في قبضة الريح وعلى الصخور الصلبة يزبد هذا البحر: هل تراه إلا ليلة خراب وكآبة؟ الليالي التي تحيط بهؤلاء النساء هي بحر قد دمر، وغمروك بموج وذهاب إلى السماء والطغيان على الأفلاك، وطريق العقاب غارق في الجو.
|