تنميل في الأطراف بعد عمليات الغضروف وعلاجه. مشاكل الغضروف هي مشكلة شائعة تؤثر على الأنشطة اليومية للفرد، وقد تسبب آلامًا في أسفل الظهر، أو الركبة، أو القدمين.
قد يوصي الطبيب بإجراء عملية الغضروف بعد تجربة عدة طرق علاجية سابقة، لكن قد تحدث بعض المضاعفات بعد العملية مثل التنميل. وفي هذا المقال سنتناول موضوع التنميل بعد جراحة الغضروف وطرق علاجه.
ما هي عملية الانزلاق الغضروفي؟
- هو إجراء شق صغير في الظهر فوق الفقرات المصابة باستخدام أدوات طبية متخصصة لإزالة النتوء الموجود بين الفقرتين.
- يمكن أن يختلف الإجراء حسب حالة المريض، حيث قد تتضمن العملية إزالة القرص فقط، أو إزالته بالكامل واستبداله بقرص صناعي، أو دمج الفقرات معًا باستخدام البراغي.
- وتنتهي العملية بإزالة الانتفاخ أو الانزلاق الغضروفي مما يقلل الضغط على الفقرات والأعصاب. ثم يتم إغلاق الجرح بشاش معقم لتجنب العدوى.
- يمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد يومين أو ثلاثة أيام، ولكن يجب الحرص على التحرك بحذر لضمان نجاح العملية وتجنب حمل الأشياء الثقيلة.
ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي؟
عندما يعاني الشخص من الانزلاق الغضروفي، خاصة في الفقرة الرابعة والخامسة، قد تظهر أعراض حادة تتطلب استشارة الطبيب لإجراء العملية، ومنها:
- الشعور بألم حاد في أسفل الظهر.
- الشعور بالتنميل في القدمين.
- ألم في العضلات يؤدي إلى تشنجات في الساق وصعوبة في الحركة.
- ألم شديد عند المشي أو الوقوف قد يستمر لفترات طويلة.
علاج الخدر بعد جراحة القرص المنفتق
الخدر والإشارات الطبيعية
- لا يعتبر التنميل بعد الجراحة أمرا طبيعيا، فهو ينتج عن الضغط على العصب الممتد نحو القدم.
- عند ملاحظة هذه الأعراض عليك استشارة الطبيب في أسرع وقت لمعالجة هذه المشكلة.
- قد يكون الخدر بعد الجراحة مؤشرا على أن الأعصاب تعيد بناء نفسها، ولكن هذا يتطلب وقتا أطول للتعافي.
متى يقرر الطبيب إجراء عملية الغضروف؟
قرار الطبيب بإجراء عملية الانزلاق الغضروفي يعتمد على عدد من الأعراض، مثل آلام أسفل الظهر والقدم، والتي تعتمد على درجة بروز القرص وشدة الضغط على الأعصاب. تشمل الأعراض ما يلي:
- الشعور بالتنميل في القدمين والضعف العام مما يعيق المشي بشكل طبيعي.
- ألم مفاجئ في القدم يشبه الصدمة الكهربائية ويمتد من المنطقة السفلية إلى القدم.
- فقدان القدرة على التحكم في التبول بسبب ضغط الغضاريف على أعصاب المثانة.
- يقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء الفحص السريري ويطلب إجراء الأشعة والتقييمات اللازمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد درجة بروز الغضروف وتأثيره على الأعصاب.
- ومن المهم أن ينصح الطبيب المريض بالراحة في المنزل لمدة يومين وتجنب الجلوس لفترات طويلة أو حمل الأوزان الثقيلة، بالإضافة إلى وصف المسكنات والمشاركة في تمارين تقوية العضلات.
- يمكن استخدام حقن الكورتيزون حول العصب الفقري لعلاج الالتهاب وتخفيف الألم، ولكن إذا استمر الألم بعد العلاج يصبح التدخل الجراحي ضروريًا.
أسباب الانزلاق الغضروفي
- يتكون العمود الفقري من 26 فقرة، تفصل بينها وسائد مطاطية تعرف بالأقراص، والتي تلعب دوراً هاماً في تثبيت الفقرات في مكانها وتعمل كمصدات.
- تحتوي الأقراص على مادة ناعمة محاطة بغلاف صلب، وأي بروز غير طبيعي لهذه المادة الداخلية يؤدي إلى الانزلاق الغضروفي.
- يمكن أن تسبب المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها بسبب الانزلاق ألمًا في الأعصاب المحيطة، مما يؤدي إلى الضغط على القرص المنزلق.
- غالبًا ما يحدث التآكل بسبب الاستخدام المفرط والشيخوخة، مما يؤدي إلى فقدان محتويات الماء داخل الأقراص.
كيف يمكن الوقاية من الانزلاق الغضروفي؟
لتجنب خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي، يجب تجنب بعض العوامل، مثل:
- الحفاظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة، وإذا لزم الأمر، قم بممارسة التمارين الخفيفة كل نصف ساعة.
- لا تحمل الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح.
- – ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، حيث تلعب التمارين الرياضية دوراً أساسياً في تعزيز الصحة العامة.
المشاكل المحتملة بعد جراحة الغضروف
- بعد العملية قد يشعر المريض بتحسن ملحوظ في آلام الظهر والقدم، وتحسن في المشي.
- الشعور بتحسن في الأعراض العصبية مثل التنميل أو فقدان الإحساس، ولكن يجب الاستمرار في ممارسة بعض التمارين الرياضية يومياً حسب تعليمات الطبيب.
- يجب على المريض تجنب الجلوس لفترات طويلة أو حمل الأشياء الثقيلة لتجنب فشل العملية.
المخاطر المرتبطة بجراحة الغضروف
يمكن أن تحدث بعض المخاطر بعد إجراء عملية الغضروف المفصلي، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة للتخدير، مثل القيء والصداع. تشمل المشاكل المحتملة ما يلي:
- تأخر الشعور بالتحسن واختفاء الأعراض، خاصة إذا تم إجراء عملية جراحية بعد فترة طويلة من الشكوى.
- حدوث انتكاسات وتكرار الانزلاق الغضروفي، على الرغم من أنها حالات نادرة، إلا أنه يمكن أن يحدث إذا حافظ المريض على سلوك غير صحيح فيما يتعلق بالعلاج الطبيعي بعد العملية.
- وقد تتطلب الجلطة الدموية بقاء المريض في المستشفى لمدة يومين للتأكد من عدم حدوث أي مشاكل أخرى، وذلك تحت إشراف الطبيب.
- لذلك يجب على المريض الالتزام الكامل بتعليمات الطبيب لتحقيق الشفاء التام.