أنواع العلاقات بين المتغيرات في البحث العلمي

هناك العديد من العلاقات التي يمكن أن توجد بين المتغيرات في مجالات البحث العلمي، وفيما يلي أبرز هذه العلاقات:

  • وتتضح العلاقة بين المتغيرات أولا من خلال تأثير المتغير المستقل على المتغيرات الأخرى، دون أن يتأثر هذا المتغير المستقل.
  • يخضع المتغير التابع لمؤثرات متعددة منها التأثيرات الناتجة عن التحكم في المتغير المستقل وإجراء التجارب المختلفة عليه.
  • تعمل المتغيرات الوسيطة كحلقة وصل بين المتغير التابع والمتغير المستقل، حيث أن بينهما علاقة تطبيقية واضحة في الدراسات العلمية.
  • وكثيراً ما يحتاج الباحث إلى تحليل العلاقة بين المتغيرات لتحديد مدى الترابط بينها.
  • ويظهر الارتباط البسيط كنوع من العلاقة بين متغير وآخر، مما يدل على وجود تفاعل بينهما.
  • وتتنوع العلاقات بين المتغيرات، ويمكن أن تشمل تأثير متغير واحد على مجموعة من المتغيرات، أو تأثير مجموعة متغيرات على متغير واحد، وهو ما يعرف بالارتباط المتعدد.
  • توجد علاقة طردية بين متغيرين إذا كانت العلاقة بينهما ثنائية الاتجاه، حيث تزيد قيمتهما أو تنقص معًا. وتسمى هذه العلاقة ارتباطا إيجابيا.
  • تتشكل علاقة عكسية بين متغيرين عندما تسير قيمهما في اتجاهين متعاكسين، أي أن الزيادة في أحدهما تؤدي إلى النقصان في الآخر. وتسمى هذه العلاقة بالارتباط السلبي.
  • وتختلف العلاقات بين المتغيرات من حيث قوتها. وقد تكون قوية جدًا، أو معتدلة، أو ضعيفة، أو حتى معدومة.
  • ويمكن أن تختلف هذه العلاقات تبعاً لطبيعة المتغيرات، سواء كانت جميعها كمية أو وصفية أو مزيجاً من النوعين.

مفهوم المتغيرات في البحث العلمي

تعرف المتغيرات في مجال البحث العلمي بأنها كل ما يمكن قياسه سواء بالقياس الكمي أو النوعي. ولذلك، يمكن اعتبار أي عنصر قابل للتغيير كمتغير. تستخدم المتغيرات في البحث العلمي كشكل من أشكال الرياضيات للتعبير عن خصائص أو معلومات معينة يسعى الباحث إلى دراستها.

تكتسب المتغيرات أهمية خاصة في البحث العلمي بسبب تنوعها في المعلومات والدراسة، وكذلك اختلاف الظروف المحيطة بالبحث.

أنواع المتغيرات في البحث العلمي

تشمل المتغيرات في البحث العلمي عدة أنواع نذكرها فيما يلي:

  • متغير مستقل

ويعتبر المتغير المستقل هو المتغير الذي يؤثر على المتغيرات الأخرى دون أن يتأثر بها، ويعتمد الباحث على مجموعة من الضوابط لإدارة المتغير المستقل بفعالية.

  • المتغير التابع

ويعتمد المتغير التابع على المتغير المستقل، ويتأثر بأي تغيرات تطرأ على المتغير المستقل. تساعد المتغيرات التابعة الباحث على تسليط الضوء على المتغير المستقل في إطار دراسته.

  • متغير الوسيط

للمتغير الوسيط دور مهم في البحث العلمي، حيث يعمل كحلقة وصل بين المتغير التابع والمتغير المستقل. يساعد المتغير الوسيط الباحث على نقل التأثيرات المرغوبة من المتغير المستقل إلى المتغير التابع.

  • متغير التحكم

يستخدم المتغير الضابط كأداة تجريبية تمكن الباحث من التحكم بشكل أفضل في التجربة في سياق البحث العلمي، حيث يسعى إلى تقليل الأخطاء المحتملة الناتجة عن تأثيرات المتغيرات المختلفة.