يمثل الأسبوع الثامن والعشرون من الحمل بداية الشهر السابع ويشكل المرحلة الثالثة والأخيرة من فترة الحمل. في هذه المرحلة تقوم المرأة بتحضير نفسها لاستقبال مولود جديد. وفي هذا المقال نستعرض تفاصيل مهمة عن تطورات الجنين خلال هذا الأسبوع.

الأسبوع الثامن والعشرون من الحمل

يشهد الأسبوع الثامن والعشرون من الحمل عدداً من التغيرات في حالة الجنين، أهمها:

  • ويستمر الجنين في النمو، حيث يصل طوله إلى 37 سم.
    • ويتراوح وزنه من حوالي 950 جراماً، أي ما يعادل كيلوغراماً واحداً تقريباً، مما يجعله بحجم الباذنجان.
  • يصبح شعر الجنين واضحًا عند إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية.
    • كما تكتمل أطراف الجنين في هذه المرحلة.
  • تبلغ نسبة الدهون في جسم الجنين حوالي 3%.
    • وتعتمد هذه النسبة بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي تتبعه الأم خلال فترة الحمل.
  • يستطيع الجنين أن يتحرك بشكل طبيعي خلال هذا الشهر.
    • يمكنه أيضًا تحريك مقل عينيه وأطرافه.
  • تتكون الأسنان تحت اللثة، بينما يبلغ طول قدم الجنين حوالي 5 سنتيمترات، ويمكنه التحرك بشكل طبيعي.

أنظر أيضا:

أعراض الحمل في الشهر السابع

تشعر المرأة خلال الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل بعدد من الأعراض الناتجة عن تغيرات الجنين، ومنها:

  • الشعور بألم أكبر في الظهر مقارنة بالأشهر السابقة.
    • قد تشعر الأم أيضًا بألم في الساق بسبب ضغط الجنين والسائل الأمنيوسي.
  • قد يؤدي ضغط الجنين إلى صعوبة في التنفس، مما يسبب الشعور بضيق في التنفس.
    • ويرجع ذلك إلى ضغط الجنين على الحجاب الحاجز والرئتين.
  • تشعر الأم بألم في عظام الحوض نتيجة ضغط الجنين على المنطقة، بالإضافة إلى آلام في المفاصل المحيطة بها.
  • كما يزداد وزن المرأة بشكل ملحوظ بسبب وزن الجنين والسائل الأمنيوسي.
  • قد تعاني الأم من صعوبة في الحركة نتيجة زيادة الوزن، لذا يجب عليها تجنب القيام بأي أعمال شاقة.

تطورات الجنين خلال الأسبوع الثامن والعشرين

تشمل تطورات الجنين خلال هذا الأسبوع ما يلي:

  • يتحرك الجنين بشكل طبيعي، ولكن ليس بالضرورة أن يصبح نشطًا عندما تكون الأم مستيقظة.
  • يمكن للجنين أن يشعر بالأطعمة التي تتناولها الأم، فالحلويات قد تسبب زيادة في حركته.
  • كما يستشعر الجنين العطور التي تستخدمها الأم، مما يزيد من نشاطه داخل الرحم.
  • تتطور الأعضاء الداخلية للطفل، مثل الكبد والرئتين، وتتشكل الشعيرات الدموية في الجهاز العصبي.
  • يتخذ الجنين وضعه المقلوب، حيث يكون رأسه للأعلى وقدميه للأسفل خلال الأسابيع المتبقية استعدادًا للولادة.

ماذا يحدث لو حدثت الولادة في الشهر السابع؟

وفي بعض الحالات قد تلد الأم طفلها في الأسبوع الثامن والعشرين، وفي هذه الحالة يتم اتباع الإجراءات التالية للتأكد من صحة الجنين:

  • يجب وضع الجنين في الحاضنة، لأن رئتيه قد لا تكونا مكتملتين النمو.
    • ويجب مراقبة حالته خلال فترة الحضانة حتى يتعافى تماماً.
  • من المهم الانتباه لأن انفصال المشيمة أو الولادة المبكرة يمكن أن يكونا من أسباب الولادة المبكرة.
  • تحتاج حالة القلب إلى مراقبة دقيقة، حيث أن أي مشاكل قد تؤدي إلى ضعف نبضات قلب الجنين وقد تتطلب الولادة المبكرة.
  • إذا كانت هناك إمكانية لرعاية الجنين في المنزل، فهذا هو الخيار الأمثل، حيث توفر للأم القدرة على إرضاعه.
  • بعد الخروج من الحضانة يجب إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة الطفل وإعطائه التطعيمات اللازمة.

فحوصات مهمة للحامل في الشهر السابع

يجب على الأم إجراء بعض الفحوصات والتحاليل المهمة خلال الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل للتأكد من صحتها وصحة الجنين، وهي كالتالي:

  • إجراء الفحوصات الدورية التي تساعد على مراقبة نمو الجنين وصحة الأم.
  • الحصول على تطعيم السعال الديكي للتأكد من انتقال فعاليته إلى الجنين.
  • إجراء فحوصات للكشف عن مستويات السكر في الدم وضغط الدم والعناصر المعدنية لدى الأم.
  • قم بإجراء اختبار فصيلة الدم، إذا كانت الأم تحمل RH – فقد تكون هناك حاجة لحقن الترياق.
  • ويجب إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد مدى استعداد الأم للولادة الطبيعية أو القيصرية.

نصائح هامة خلال الشهر السابع من الحمل

يقدم أطباء النساء والتوليد عدة نصائح مهمة للمرأة التي تدخل الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، ومنها:

  • احرصي على الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، فهذه الفترة تشهد زيادة في التعب.
  • تجنب التعرض للضغوط النفسية التي قد تؤثر على نتائج الحمل وصحة الجنين.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر التي تحتاجها لتغذية الجنين.
  • لا تحمل أشياء ثقيلة، حتى لا تخاطر بمضاعفات أخرى.
  • تناول المكملات الغذائية التي يصفها لك طبيبك بانتظام، مثل الحديد والكالسيوم.

تصفح هنا: