أعراض التهاب الحنجرة

وعادة ما تستمر أعراض التهاب الحنجرة لمدة تتراوح بين عدة أيام إلى أسبوعين. ويظهر هذا النوع من العدوى مع العديد من العلامات والأعراض، ومن أبرزها:

  • بحة ملحوظة.
  • ضعف أو فقدان الصوت.
  • إحساس بالوخز أو صعوبة في الحلق.
  • التهاب الحلق.
  • جفاف الحلق.
  • السعال الجاف.

أسباب التهاب الحنجرة

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الحنجرة باختلاف نوع الالتهاب، وفيما يلي توضيح لذلك:

  • التهاب الحنجرة الحاد: العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعاً لهذه الحالة، كما يمكن أن تحدث نتيجة الاستخدام المفرط للصوت، مثل الصراخ أو الغناء بصوت عالٍ. في بعض الحالات النادرة، يمكن أن ينجم التهاب الحنجرة الحاد عن الدفتيريا.
  • التهاب الحنجرة المزمن: ترتبط هذه الحالة بعدد من العوامل والأسباب، منها:
    • ارتجاع الحمض من المعدة إلى الحلق.
    • الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية أو الطفيلية.
    • التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
    • السعال الشديد.
    • التعرض لمسببات الحساسية أو الدخان السام.
    • استخدام كميات زائدة من الكحول.
    • استخدام الصوت بشكل خاطئ أو مفرط.
    • تدخين.
    • استخدام أدوية الاستنشاق التي تحتوي على الستيرويدات، مثل أجهزة استنشاق الربو.

مضاعفات التهاب الحنجرة

قد يسبب التهاب الحنجرة عدداً من المضاعفات الصحية، أهمها:

  • ضيق التنفس، رغم أن حدوث هذا النوع من المضاعفات يعتبر نادراً ويتطلب استشارة الطبيب بشكل عاجل.
  • تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى من الجهاز التنفسي، مثل التهاب لسان المزمار، أو إلى مجرى الدم.
  • – صعوبات في التنفس والبلع، أو وصول الطعام إلى الرئتين، مما قد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي، خاصة في الحالات التي يرتبط فيها التهاب الحنجرة بشلل الحبل الصوتي أو سرطان الحنجرة، إذا لم يتم علاج هذه الحالات.