تعتبر السعرات الحرارية الموجودة في الخبز المحلي عنصرا أساسيا في النظام الغذائي للإنسان. يعود استخدام الخبز إلى آلاف السنين، ولا يزال يحتل مكانة رائدة باعتباره الغذاء الأكثر استهلاكًا حول العالم. ويتميز الخبز بسهولة حمله وقيمته الغذائية وخاصة طعمه اللذيذ. هناك أنواع عديدة من الخبز بما في ذلك خبز الحبوب الكاملة، وخبز الذرة، والخبز المحمص، والخبز المسطح، والعجين المخمر، بالإضافة إلى خبز الحبوب المنبت المصنوع من الحبوب القديمة وخبز الصودا.
حقائق سريعة عن الخبز
- غالبًا ما يُعتبر الخبز الأبيض ضارًا بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية وقيمته الغذائية المنخفضة، في حين يعد الخبز البني المصنوع من الحبوب الكاملة مصدرًا ممتازًا للألياف وفيتامينات ب والمعادن.
- يعد الخبز الخالي من الغلوتين المصنوع من خليط غير القمح خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح.
- تناول الخبز باعتدال لا يؤدي عادة إلى زيادة الوزن. ومع ذلك، فإن السندويشات المليئة باللحوم المصنعة والمكونات الدهنية الأخرى يمكن أن تسبب زيادة الوزن. لذلك، يمكن أن يكون الخبز خيارًا صحيًا عند استخدام الحبوب الكاملة وتناولها بكميات متوازنة.
- تعتبر الكربوهيدرات ضرورية لتزويد الجسم بالطاقة، حيث أن معظم مكونات الخبز تتكون من الكربوهيدرات. تعتبر الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة من أفضل مصادر الكربوهيدرات التي تساهم في توفير الفيتامينات والمعادن والألياف.
- يتكون الخبز الأبيض الجاهز من الكربوهيدرات البسيطة التي يتم هضمها بسرعة دون توفير فوائد غذائية كبيرة.
كيفية دمج الخبز في النظام الغذائي
- تناول الكثير من الكربوهيدرات البسيطة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وغيرها من الاضطرابات الصحية المزمنة.
- يعتبر خبز الحبوب الكاملة مصدراً جيداً للألياف، مما يمنح الجسم طاقة طويلة الأمد ويساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض الأخرى.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح تجنب تناول الخبز الذي يحتوي على دقيق القمح، وبدلاً من ذلك يمكنهم اختيار الخبز المصنوع من أنواع أخرى من الدقيق.
- إذا كان الشخص المصاب بالحساسية يستهلك منتجًا يسبب تهيجًا، فقد يؤدي ذلك أحيانًا إلى صدمة الحساسية التي يمكن أن تهدد حياته. كما أن تناول القمح قد يسبب الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة لدى بعض الأفراد.
- ولا ينبغي أن يتسبب تناول خبز الحبوب الكاملة في زيادة الوزن عند تناوله باعتدال، بل سيوفر الطاقة اللازمة لدعم نشاط الجسم. لكن الاستهلاك الزائد للطاقة الذي يتجاوز احتياجات الجسم اليومية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. لذلك، يجب على الأفراد مراجعة استهلاكهم من السعرات الحرارية للحفاظ على وزن صحي.
السعرات الحرارية في الخبز المحلي
ومن المعروف أن الخبز البلدي يُصنع من القمح الأبيض المقشر، حيث يتم تخمير العجين وخبزه تقليدياً في أفران خاصة. وهذا النوع من الخبز هو الأكثر شيوعاً في العديد من البلدان، وخاصة في البلدان النامية، ويأتي بأشكال عديدة وله طعم مميز، خاصة عند إضافة الحبة السوداء والسمسم وغيرها من المكونات.
ويتميز الخبز المحلي باحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية، حيث يصل عدد السعرات الحرارية في الرغيف الواحد إلى حوالي 420 سعرة حرارية.
السعرات الحرارية في خبز الأسنان
- يعتبر خبز الشمس من أنواع الخبز المهمة التي يحتاجها الكثير من الأشخاص، ويعرف أيضاً باسم خبز النخالة في بعض البلدان. ويحتوي هذا الخبز على مواد أساسية مثل النخالة وعدد من المعادن الضرورية للجسم.
- يحتوي كل رغيف من خبز الشمس على 400 سعرة حرارية، مما يجعله خيارًا شائعًا للعديد من الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا.
- يساهم خبز الشمس في تهدئة المعدة، فهو سهل الهضم ويساعد في علاج الإمساك. كما يعتبر حماية من العديد من الأمراض.
مكونات الخبز
جميع أنواع الخبز مصنوعة إما من الحبوب الكاملة أو الحبوب المقشرة، مما يؤدي إلى اختلاف السعرات الحرارية بين الأنواع المختلفة. تشير جمعية القلب الأمريكية (AHA) إلى أن الحبوب الكاملة هي مصدر ممتاز لما يلي:
- فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك.
- الحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم.
- الألياف الغذائية.
توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول ما لا يقل عن 25 جرامًا من الألياف يوميًا، ويجب أن يشمل نصف تناولك على الأقل الحبوب الكاملة.
فوائد الألياف
يمكن أن تساعد الألياف في تقليل خطر الإصابة بما يلي:
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- مرض السكري من النوع 2.
- ضغط دم مرتفع.
- سرطان القولون.
- بدانة.
نصائح هامة عند شراء الخبز
- عند اختيار الخبز يجب أن تكون كلمة “كامل” في مقدمة قائمة المكونات، لأنها تشير إلى أن المنتج يحتوي على جميع أجزاء الحبوب.
- يكون الخبز في أفضل حالاته الصحية عندما يُصنع من الحبوب الكاملة بنسبة 100%، بينما يمر الخبز الأبيض أو الدقيق الأبيض بعمليات إزالة النخالة والجراثيم.
- غالبًا ما تكون المنتجات المصنوعة من الدقيق المكرر أخف وزنًا ولها ملمس ناعم، لكنها تفقد معظم أليافها وفيتاميناتها ومعادنها أثناء المعالجة.
- ومع تفشي نقص العناصر الغذائية، بدأت الشركات في إنتاج الدقيق “المخصب” عن طريق إضافة العناصر الغذائية المفقودة مثل حمض الفوليك، لكن الفيتامينات من المصادر الغذائية أكثر فائدة للجسم.