أهمية الإسلام
يعتبر الإسلام من الأديان السامية التي تحمل في طياتها أهمية كبيرة، وتنعكس هذه الأهمية على الأفراد والمجتمعات. وفيما يلي تفصيل لهذه الأهمية:
أهمية الإسلام للفرد
وتتجلى أهمية الإسلام بالنسبة للفرد من خلال عدة جوانب، منها:
- تحقيق الرضا النفسي والقلبيّ، ممّا يزيد الفرد من شجاعته وإقدامه.
- الوصول إلى الاستقامة والصلاح، من خلال التحرر من العقائد الباطلة إلى عقيدة الإسلام، والانتقال من ظلمات الشرك والكفر إلى نور العلم والإيمان.
- الثبات على طاعة الله تعالى في جميع الأحوال، مع تحقيق الشعور بالخوف والخشية منه، وجعل التركيز موجهاً نحو الآخرة، مع الاقتناع بعظمة الله تعالى.
- غرس قيم الخير والفضيلة في النفس مما يؤدي إلى سعادة الفرد وطمأنينته.
- السير نحو الله تعالى بإخلاص، بجعل الإسلام أساس حياته وتطبيق تعاليمه في جميع جوانب الحياة.
- الارتقاء بالإنسان إلى مستوى سامٍ بفضل عقله المتميز، وجعله خليفة الله تعالى في الأرض، حيث يساعد الإسلام على نشر السلام والعدل والمودة.
- تقوية الإيمان وأركانه في قلوب الناس، ودعوتهم إلى التفكر والتفكر. ويشمل ذلك أيضاً أداء مختلف العبادات وأركان الإسلام، مما يقوي علاقة العبد بربه.
- الالتزام بالتعاليم الدينية وتطبيقها في الحياة اليومية.
أهمية الإسلام للمجتمع
إن الإسلام يفيد المجتمعات، مما يزيد من أهميته في العالم المعاصر. وتتجلى هذه الفوائد في عدة مجالات، منها:
- حماية الأموال والدماء والأعراض، وتحقيق العدل والرحمة، والقضاء على الإلحاد، والحفاظ على كرامة الإنسان. فهو مصدر فخر وسعادة، ويعزز الألفة والأخوة بين أفراد المجتمع.
- تعزيز الأمن والمودة بين الناس، وتحقيق المصالح العامة للمجتمع.
- تحرير المجتمعات من الأهواء والفتن، وتحقيق العدالة، وتحقيق الكرامة، والحفاظ على نظافة المجتمع ونقائه.
- محاربة التعصب والطغيان، ونشر قيم المحبة والتسامح، وتوجيه المسلمين للعمل لصالح أمتهم ومساعدة المحتاجين.
الخصائص العامة للإسلام
ويتميز الإسلام بعدة خصائص نعرضها فيما يلي:
- التقوى: أي أن مصدرها الله عز وجل، وتتعلق بالاعتقاد والعبادة والمعاملات، كما هو واضح من قوله – تعالى -: (تنزيل الكتاب من عند الله العزيز العليم) ) أي أنه ليس من صنع بشر، وهذا يضفي عليه الكمال ويبعده عن النقص والجهل، إذ يتم تقييم الأفراد على أساس تقواهم.
- الاعتدال: كما جاء في قوله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس)، وهذا الاعتدال يعني اتباع الطريق الصحيح والثبات عليه دون انحراف.
- الوضوح: تعاليمه واضحة وسهلة الفهم، بعيدة عن التعقيد والغموض.
- والكمال: يعني أن يكون خاليًا من النقص والعيب، فيكون كاملًا في جميع أحكامه.
- الشمولية: تشمل جميع جوانب حياة الإنسان في الدنيا والآخرة، في مختلف الأزمنة والأمكنة.
- التوازن: وهو تحقيق التوازن بين مختلف جوانب الحياة، بحيث لا يطغى جانب على الآخر. كما أنه يوازن بين احتياجات الجسد والروح والمصالح الفردية والجماعية، بالإضافة إلى التوازن بين الواقعية والمثالية.
- التطبيق العملي: يمكن تطبيقه في أي وقت ومكان.
- العدل والمساواة: ويظهر ذلك في جميع أحكامه، مثل رفع التكاليف على الأطفال.
- المثالية والواقعية: يجمع الإسلام بين واقعية متطلبات الفرد ومثالية النتائج التي يحققها تطبيق تعاليمه العادلة.