يعتبر التهاب الزائدة الدودية من الأعراض المؤلمة التي قد يعاني منها الكثير من الأشخاص. ومع ذلك، قد لا يتعرف الكثير من الأشخاص على موقع الزائدة الدودية أو لا يعرفون كيفية التمييز بين أنواع المغص المختلفة.

لذلك، عند الشعور بألم في البطن، لا بد من التوجه فوراً إلى الطبيب المختص، حتى يتمكن من تشخيص نوع المغص ومصدر الألم، مما يساعد على التأكد ما إذا كانت الزائدة الدودية ملتهبة أم لا.

أين يقع الملحق؟

  • الزائدة الدودية، والمعروفة أيضًا باسم الزائدة الدودية، تقع في الجانب الأيمن من أسفل البطن، وهي الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة.
  • تلعب الزائدة الدودية دوراً مهماً في تعزيز المناعة، إلا أنها من الممكن أن تتعرض للالتهاب نتيجة عدة عوامل، مثل:
    • الأمراض المعدية، أو الانسداد بسبب البراز.
  • يمكن أن يؤدي انسداد الزائدة الدودية إلى تكاثر البكتيريا والميكروبات وبالتالي يسبب الالتهاب.
    • قد تسبب بعض الطفيليات أيضًا التهابات خطيرة تتجمع فيها القيح داخل الزائدة الدودية.

أسباب التهاب الزائدة الدودية

  • تغير في وظيفة الجهاز الهضمي أو التهاب في الغدد الليمفاوية في الأمعاء.
  • انتفاخ البطن المستمر والإمساك المزمن والتدخين.
  • شرب المشروبات الكحولية أو عدم شرب كميات كافية من الماء، وكذلك الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.
  • يبدأ ألم التهاب الزائدة الدودية عادة في المنطقة المحيطة بالسرة، ثم ينتشر إلى أسفل البطن ويستمر لمدة تصل إلى 18 ساعة. إذا استمرت الأعراض يجب استشارة الطبيب على الفور.
  • يعتقد بعض الناس أن الزائدة الدودية لا تؤدي وظيفة مهمة في جسم الإنسان. وهذا اعتقاد خاطئ، حيث يمكن للإنسان أن يعيش بدونه إذا تم إزالته.
  • قد يؤدي تهيج الزائدة الدودية إلى الالتهاب إذا توفرت الظروف لتكاثر البكتيريا.
    • قد يؤدي ذلك إلى تورمها، وإذا لم تعالجها بسرعة، فقد تنفجر، مما يؤدي إلى التهاب المثانة.

أعراض التهاب الزائدة الدودية عند البالغين

  • ويشمل ذلك آلام البطن، وارتفاع درجة الحرارة، المصحوب بالقيء والغثيان، وفقدان الشهية، مع صعوبة إخراج الغازات.
    • إذا لاحظ الشخص أيًا من هذه الأعراض، فيجب عليه استشارة الطبيب فورًا، حيث قد تنفجر الزائدة الدودية خلال 48 إلى 72 ساعة من ظهور الأعراض.
  • أما بالنسبة للأطفال فتشمل الأعراض عادة انتفاخ وتورم في منطقة البطن مع القيء، وقد يجد الطفل صعوبة في الجلوس أو الوقوف بسبب الألم.
    • وفي هذه الحالات أيضاً يجب استشارة الطبيب.

الفرق بين ألم الزائدة الدودية وألم المبيض

هل يمكن أن يتشابه ألم الزائدة الدودية مع أعراض مشاكل أخرى، مثل ألم المبيض؟ نعم، قد يحدث ذلك. لذلك من المهم زيارة الطبيب فور ظهور الأعراض لتحديد نوع الألم وما إذا كان مرتبطًا بأحد هذه الأعراض.

تتنوع أسباب آلام البطن وغالباً ما تكون متشابهة، لذا فإن التوجه إلى الطبيب هو أفضل علاج عند الشعور بألم في البطن، فهو من سيحدد نوع الألم.

هناك العديد من الأعراض المتشابهة بين متلازمة المبيض المتعدد الكيسات والتهاب الزائدة الدودية، مثل الغثيان والقيء والإمساك وآلام شديدة في البطن بالإضافة إلى النزيف الداخلي.

الزائدة الدودية هي عضو أثري وغير أساسي. وهو مخروطي الشكل وهو عبارة عن كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة في الجانب الأيمن السفلي من البطن.

إذا أصبحت الزائدة الدودية ملتهبة، يمكن أن ينتشر القيح إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يؤدي إلى ما يعرف بالتهاب الزائدة الدودية.

سبب التهاب الزائدة الدودية غير واضح. وغالبا ما يبدأ فجأة ويمكن أن يوقظ الشخص من النوم. يزداد الألم بمرور الوقت ويصبح حادًا في أسفل البطن، ويمتد إلى الأسفل أثناء السعال أو التنفس.

هل ألم الزائدة الدودية مستمر أم متقطع؟

  • يبدأ الالتهاب عادة بألم خفيف ثم تزداد شدته. وفي حالة الالتهاب الشديد يحدث الألم بشكل مستمر وغالباً ما يبدأ في المنطقة المحيطة بالسرة.
    • ويمتد الألم إلى أسفل البطن والظهر، وفي هذه الحالة يجب التوجه إلى الطبيب فوراً.
  • إذا تفاقم الالتهاب، يجب إزالة الزائدة الدودية بسرعة.
    • وتشمل الأعراض الأخرى عدم القدرة على إخراج الغازات، وكذلك الحمى والقشعريرة.
  • كما قد يسبب التهاب الزائدة الدودية الدوخة وفقدان الوعي في بعض الحالات، حيث يرتبط ذلك بالغثيان والقيء.
    • وكلها أعراض مرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية.
  • يمكن أن يسبب التهاب الزائدة الدودية أيضًا اضطرابات في التبول، مما يجعل التبول صعبًا.
    • قد يعاني بعض الأشخاص من التبول المتكرر مع الإحساس بالحرقان، وهو أحد الأعراض الشائعة لالتهاب الزائدة الدودية.
  • عند النساء، قد يسبب التهاب الزائدة الدودية آلامًا في الظهر والبطن، وقد يتم الخلط بين هذه الآلام وآلام الدورة الشهرية.

طرق علاج التهاب الزائدة الدودية بالأعشاب

هناك العديد من الطرق لعلاج آلام التهاب الزائدة الدودية، لكن يجب استشارة الطبيب أولاً لتحديد طريقة العلاج المناسبة، إذ قد تتطلب الحالة التدخل الجراحي.

يمكن استخدام بعض الأعشاب لعلاج التهاب الزائدة الدودية، مثل:

نعناع

  • النعناع هو مضاد طبيعي للالتهابات وعلاج منزلي فعال.
  • يساعد على تخفيف أعراض التهاب الزائدة الدودية مثل القيء والغثيان.
  • يمكنك شرب النعناع ثلاث مرات في اليوم، كما ينصح بمضغ أوراق النعناع الطازجة في الصباح والمساء.

عصير خضار

يساهم عصير الخضار الطازج في تنقية الجسم والدم، ويقوي جهاز المناعة، كما يمكن أن يساعد في القضاء على الالتهابات.

تشمل الخضروات المفيدة لتحسين الحالة الجزر والبنجر والخيار والسبانخ والفجل والكزبرة.

شاي الجينسنغ

  • يعتبر شاي الجنسنج من أفضل المشروبات التي تساعد في علاج التهاب الزائدة الدودية.
  • وينصح بتناوله يومياً لتقليل الالتهاب والتورم.

مشروب الحلبة

  • كما تساعد الحلبة في علاج التهاب الزائدة الدودية، ولها فوائد عديدة في علاج الالتهابات المعوية بشكل عام.
  • تساعد الحلبة على تقليل التورم وتطهير الأمعاء من القيح، لذلك ينصح بتناول الحلبة المغلية عند حدوث التهاب الزائدة الدودية الخفيف.
  • كما يفضل تناوله خلال فترة النقاهة بعد عملية استئصال الزائدة الدودية للتخلص من المخاط والصديد.

زيت اللوز

يعتبر زيت اللوز وسيلة فعالة لتخفيف آلام الزائدة الدودية بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.

يمكن تدليك منطقة البطن بالزيت الدافئ ومنشفة مبللة بزيت اللوز لتحسين الأعراض.

هناك أنواع من الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الزائدة الدودية، مثل بذور الفاكهة والأطعمة غير المهضومة التي يمكن أن تستقر في الأنبوب، وكذلك الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية.

يجب تجنب تناول الكحول والكافيين والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر، وكذلك بعض الأطعمة مثل الفول والبروكلي والبقوليات.