أنواع القضايا التربوية
تواجه العملية التعليمية مجموعة متنوعة من القضايا والعقبات. وفيما يلي نستعرض بعض أنواع هذه الحالات:
المشكلات المتعلقة بالمتعلمين
وهي تشمل ما يلي:
- انخفاض الرغبة والدافعية لدى المتعلمين نحو التعلم.
- ضعف التحصيل الدراسي للمتعلمين.
- زيادة عدد المتعلمين في الفصول الدراسية.
- التنوع البيئي والثقافي للمتعلمين داخل الفصل الدراسي مما يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم المساواة بينهم.
المشاكل المتعلقة بالمعلمين
وأبرز هذه المشاكل هي:
- قلة الرواتب المخصصة للمعلمين.
- تحميل المعلمين بأعباء وظيفية وتعليمية متعددة تتجاوز النصاب الأسبوعي المعتمد.
- عدم قدرة بعض المعلمين على مواكبة التغيرات العلمية والتكنولوجية في مجال التعليم، واكتفائهم بالطرق التقليدية.
- يهمل بعض المعلمين تطوير مهاراتهم من خلال الالتحاق بالبرامج التدريبية والدورات التعليمية.
- مقاومة الأفكار الجديدة والمبتكرة في النظام التعليمي.
- انخفاض الدافعية لدى بعض المعلمين نحو مهنتهم.
المشكلات المتعلقة بالمناهج الدراسية
وهي تشمل ما يلي:
- تكرار بعض المفاهيم الأكاديمية في المراحل التعليمية المتعددة بطريقة غير مفيدة.
- – عدم الارتباط بين المقررات الدراسية والواقع الفعلي للمتعلمين.
- ضعف توافق المنهج مع التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة.
- عدم التركيز على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.
المشكلات المتعلقة بالبيئة المدرسية
ويشمل:
- عدم كفاية الموارد المالية للعديد من المؤسسات التعليمية.
- لقد تدهورت البنية التحتية للمدارس والجامعات مع مرور الوقت.
- غياب المرافق الحيوية كالصالات الرياضية والمسرح وقاعات الأنشطة في العديد من المؤسسات التعليمية.
- – قلة وسائل الترفيه في العديد من المدارس.
أسباب ظهور المشكلات التربوية
هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشاكل، منها:
- – قلة الوعي لدى الطلاب بأهمية احترام المؤسسة التعليمية.
- بعض المعلمين لا يقدرون أهمية مهنتهم ودورها الاجتماعي.
- ضعف الموارد المالية للدولة مما يؤدي إلى تدهور النظام التعليمي.
- تراجع الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعديد من الأسر، مما يؤثر سلباً على الطلاب من الناحية النفسية والاجتماعية.
- وعمل بعض الطلاب في سن مبكرة لإعالة أسرهم، خاصة في المجتمعات الفقيرة، مما يعيق التوازن بين العمل والدراسة.
- – ظهور المشاكل الأسرية التي تؤثر سلباً على الطالب في مختلف جوانب حياته.
- التمييز السلبي الذي يتعرض له الطلاب في البيئات التعليمية.
خصائص المعلم القادر على معالجة القضايا التربوية
يجب أن يتمتع المعلم بمجموعة من الخصائص التي تؤهله لحل المشكلات في الميدان التربوي، ومنها:
- ويجب أن يكون المعلم مؤهلاً أكاديمياً ومهنياً، ويواكب التطورات التعليمية الحديثة.
- أن يكون لديه معرفة جيدة باستراتيجيات ووسائل التقييم في العملية التعليمية.
- أن يكون لديه القدرة على فهم احتياجات ورغبات وأفكار الطلاب.
- أن يكون لديه القدرة على اتخاذ القرارات في المواقف التعليمية المختلفة.
- تحديد الأهداف التعليمية بدقة ووضوح.