تعتبر حقن الإجهاض السريع من الإجراءات الطبية التي لها العديد من الآثار السلبية على الصحة. تستخدم الأدوية لإنهاء الحمل، مما يجعل من الممكن إجراء هذا الإجراء دون الحاجة إلى جراحة أو تخدير، سواء في العيادة الطبية أو في المنزل. وفي هذا المقال سنتناول التفاصيل المتعلقة بحقن الإجهاض السريع، مع التركيز على أبرز الأضرار المرتبطة بها.
ما هو الإجهاض؟
- الإجهاض هو إجراء يهدف إلى إنهاء الحمل في مراحله المبكرة، ويمكن إجراؤه دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
- قد لا ينتج عن الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أي ضرر صحي، مما يجعلها الفترة الأكثر أمانًا لإجراء العملية.
- يعد الإجهاض قرارًا مهمًا، وله العديد من العواقب النفسية والعاطفية المحتملة.
- يجب أن تكون المرأة على دراية كاملة بجميع الآثار الجانبية المحتملة والالتزامات الصحية التي قد تنجم عن هذا القرار.
الأسباب الشائعة للإجهاض
هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي تدفع العديد من الأمهات إلى اتخاذ قرار الإجهاض، بما في ذلك:
أسباب وراثية وكروموسومية
- قد تؤدي بعض الأخطاء الجينية إلى وفاة الجنين في مراحله الأولى دون أن تدرك الأم ذلك، وقد يكون ذلك مرتبطاً بإصابة البويضة أو الحيوان المنوي أو المشيمة.
- إذا لم يكتمل نمو الجنين، فقد يؤدي ذلك إلى موته داخل رحم الأم دون علمها.
- تلف البويضات، مما قد يتطلب الإجهاض قبل أن تتفاقم الأعراض الصحية.
- الحمل العنقودي غير الكامل أو المكتمل.
أسباب صحية للمرأة
- يعد سوء التغذية أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإجهاض، حيث تعاني الأم من الضعف أثناء الحمل.
- تأثير تناول المخدرات والكحول على صحة الحمل واحتمالية الإجهاض.
- إن زواج الأم في سن متقدمة له تأثير سلبي على القدرة على الحفاظ على الحمل.
- المعاناة من مرض الغدة الدرقية أو مرض السكري وعدم تلقي العلاج اللازم.
- الصدمات الجسدية غير المقصودة، مثل الحوادث.
- السمنة المفرطة ومشاكل صحة الرحم يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض.
- قد يساهم أيضًا ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، والتعرض للتسمم الغذائي، واستخدام بعض الأدوية الضارة.
أنواع الحقن المستخدمة للإجهاض السريع
هناك حقن تستخدم للإجهاض السريع، وهنا سنستعرض بعض هذه الحقن وآثارها المحتملة:
حقن السينتوسينون
- تستخدم حقن السنتوسينون لتحفيز انقباضات الرحم لطرد الجنين، كما أنها تساهم في منع نزيف الرحم بعد الولادة.
- ويمكن إعطاؤه عن طريق الوريد أو العضل، ويجب أن تتم هذه الإجراءات تحت إشراف طبي لضمان السلامة.
- الجرعات الزائدة من حقنة سينتوسينون يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية قد تهدد حياة الأم.
- ويعتبر استخدامه فعالاً في حالات الحمل التي لم تتجاوز الأسبوع الثالث والعشرين.
حقن البيتوسين
- البيتوسين هو هرمون الأوكسيتوسين الذي يساهم في تسريع الولادة وتخفيف معاناة الأم أثناء المخاض.
- تساعد هذه الحقنة على توسيع عنق الرحم وتحفيز الانقباضات مما يسهل عملية الولادة.
- ويجب أن تتم إدارتها من قبل أطباء متخصصين لتجنب أي مضاعفات.
حقن كي سي إل
- تستخدم حقنة KCL لوقف نبضات قلب الجنين مما يساعد على تفريغ الرحم عن طريق الكشط النظيف.
المخاطر الناتجة عن حقن الإجهاض السريع
الحقن المستخدمة بطريقة غير آمنة أو عشوائية يمكن أن تؤدي إلى عدد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك:
- التهاب الرحم، مما يسبب ارتفاع درجات الحرارة وأعراض أخرى.
- قشعريرة وآلام شديدة في البطن، بالإضافة إلى زيادة الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
- إنتان الرحم نتيجة بقاء الإجهاض المتبقي، وعدم استخدام المضادات الحيوية اللازمة.
- احتمالية الإصابة بتسمم الدم نتيجة الإنتان التناسلي، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة.
- يؤثر الإجهاض المتكرر سلباً على الخصوبة والقدرة على الإنجاب في المستقبل.
- الاستخدام العشوائي للأدوية السامة أو الطرق غير الآمنة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.