أقصى درجات الحرارة التي يمكن أن يتحملها الإنسان

تختلف درجات الحرارة التي قد تعرض الإنسان لخطر الوفاة من فرد لآخر. ومع ذلك، يبدأ معدل البقاء على قيد الحياة في الانخفاض بشكل حاد عند تعرضه لدرجة حرارة 130 درجة فهرنهايت أو 54.5 درجة مئوية.

تأثير درجات الحرارة المرتفعة على جسم الإنسان

وتبدأ المشاكل بالظهور مع ارتفاع نسبة الرطوبة ودرجات حرارة الهواء عن المعدل الطبيعي. التعرض المفرط للحرارة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ملحوظة، بالإضافة إلى تأثيرها على أداء الأفراد. وفيما يلي بعض المشاكل التي قد يعاني منها الإنسان عند ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي:

  • فقدان القدرة على أداء الأعمال الثقيلة أو المهام التي تتطلب مهارة خاصة.
  • – صعوبة إكمال المهام العقلية وفقدان القدرة على التركيز.
  • التعرض لمستوى عالٍ من التهيج وزيادة التهيج.

التأثيرات المختلفة لدرجات الحرارة على الأفراد

تعتمد الصحة العامة للجسم على كيفية استجابته للحرارة والبرودة. ولذلك فإن المشاكل الصحية الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة تختلف من فرد إلى آخر. الأفراد الذين يعانون من سوء الحالة الصحية، أو انخفاض اللياقة البدنية، أو الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وأربعين عامًا، هم أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة. كما يواجه أصحاب الوزن الزائد مشاكل صحية مضاعفة بسبب صعوبة الحفاظ على توازن درجة الحرارة في الجسم. يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة أيضًا على الأشخاص الذين يعانون من المشكلات الصحية التالية:

  • مرض قلبي.
  • ضغط دم مرتفع.
  • مرض السكري غير المنضبط وأمراض الجهاز التنفسي، حيث يحتاج المصابون بهذه الأمراض إلى اتخاذ احتياطات إضافية.
  • الطفح الجلدي والأمراض الجلدية.
  • وتتعلق عوامل أخرى بالقدرة على تنظيم درجة الحرارة وإنتاج العرق، وكذلك استجابة الجهاز الدوري، حيث قد يتأثر الأفراد بالحرارة بشكل مختلف بناءً على الأدوية التي يتناولونها.

أعلى درجة حرارة مسجلة على كوكب الأرض

تم تسجيل أعلى درجة حرارة على الأرض في وادي الموت، كاليفورنيا، في 10 يوليو 1913، عندما وصلت إلى 56.7 درجة مئوية.