فيتامين ب12

يعتبر فيتامين ب12 من الفيتامينات الأساسية للجسم، حيث لا يستطيع الجسم إنتاجه من تلقاء نفسه، بل يجب أن يحصل عليه من مصادر الغذاء. يحتاج لاعبو كمال الأجسام إلى فيتامين ب12 بكميات كبيرة، إذ يلعب دوراً حيوياً في عمليات التمثيل الغذائي للبروتينات والدهون الضرورية للجسم الرياضي. تعتبر البروتينات مصدرًا أساسيًا للأحماض الأمينية الضرورية لبناء وإصلاح العضلات، بينما تستخدم الدهون كمصدر للطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم فيتامين ب12 في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى العضلات، ويدعم وظائف الأعصاب الصحية التي تتحكم في حركات العضلات.

فيتامين أ

يحرص لاعبو كمال الأجسام على تناول فيتامين أ سواء من المصادر الطبيعية أو من خلال المكملات الغذائية. ويلعب فيتامين أ دورًا مهمًا في تعزيز نمو العضلات وزيادة قوتها، وهو هدف رئيسي للاعبين خلال هذه المرحلة. تجدر الإشارة إلى أن 21% من الرجال يلجأون إلى استخدام فيتامين أ لزيادة كفاءة أدائهم الرياضي.

فيتامين د

تشير الدراسات إلى أن هناك علاقة وثيقة بين فيتامين د وقوة العضلات، إذ يساهم هذا الفيتامين في تعزيز قوة العضلات وصلابتها، وهو ما يرتبط بأساسيات رياضة كمال الأجسام. يسعى اللاعبون إلى زيادة القوة وكثافة العضلات مع تقليل الدهون في الجسم. لقد وجد أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الدهون في الجسم غالبًا ما يعانون من نقص فيتامين د. بينما يتمتع الرياضيون بمستويات جيدة من هذا الفيتامين. كما يعمل فيتامين د على تعزيز صلابة وكثافة العظام، وهو ضروري للاعبي كمال الأجسام الذين يمارسون التمارين الرياضية المكثفة ورفع الأثقال، الأمر الذي يتطلب قوة كبيرة في العضلات والعظام، وهو ما يوفره فيتامين د.

فيتامين ج

يساهم فيتامين C في تكوين الأنسجة بما في ذلك الأنسجة البروتينية والكولاجين. كما أنه يلعب دوراً حيوياً في عملية شفاء الألياف العضلية التالفة، وذلك من خلال إعادة نموها لتصبح أقوى وأكثر كثافة من ذي قبل. وقد وجد أن فيتامين C يتحول إلى السيروتونين، وهو هرمون يحسن المزاج، مما يقلل من إفراز الكورتيزول، وبالتالي يحد من انهيار العضلات. وأخيرا، يساهم فيتامين C في رفع مستوى هرمون التستوستيرون الذي يلعب دورا محوريا في عملية بناء العضلات.