محمود درويش
ويعتبر محمود درويش من أبرز الشعراء العرب. وهو شاعر فلسطيني معروف، وارتبطت أعماله بشكل خاص بالشعر الوطني الثوري. وتتميز أشعار درويش بالجمع بين حب الوطن والحبيب، وفيما يلي بعض أقواله الملهمة.
اقوال محمود درويش
- هل أستطيع أن أختار أحلامي حتى لا أحلم بما لا يتحقق؟
- أما أنا فسوف أدخل شجرة التوت حيث تحولني دودة القز إلى خيط حرير، وسأدخل إبرة امرأة أسطورية، وحينها سأطير كالوشاح مع الريح.
- أتيت ولم أصل، جئت ولم أرجع.
- أحببتك بالإكراه، ليس لأنك الأجمل، بل لأنك الأعمق. عاشق الجمال عادة ما يكون أحمق.
- يومًا ما سأصبح ما أريد. يومًا ما سأصبح طائرًا، وسأحترق من العدم. كلما احترقت أجنحتي، اقتربت من الحقيقة، وأخرج من الرماد. أنا حوار الحالمين. انفصلت عن جسدي وعن نفسي لأواصل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني واختفى. أنا الغياب، أنا السماوي المطرود.
- ليس لنا يد في الشوق، ولكن في البعد لنا ألف يد. السلام عليك، اشتقت إليك كثيرا، والسلام علي فيما أفتقده.
- هناك فلسفة في اللامبالاة، وهي سمة من سمات الأمل.
- لدينا أحلامنا الصغيرة، وكأننا استيقظنا من النوم خاليين من خيبة الأمل. ولم نحلم بأشياء عصية. نحن أحياء وباقون ويبقى الحلم.
- وكأن يديك هي المكان الوحيد، وكأن يديك وطني، آه وطن في جسد.
- لن نتوب عن أحلامنا مهما تحطمت.
- النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
- هناك حب يمر فينا لكنه لا يعرفه ونحن لا نعرفه.
- ولسوء حظي نسيت أن الليل كان طويلا، ومن حسن حظك أنني أبقيتك مستمرا حتى الصباح.
- علموك أن تحذر من الفرح لأن خيانته قاسية.
- في اللغة الحديثة، لم يعد هناك هامش للاحتفال، فكل ما سيكون سيكون.
- لا أتذكر قلبي إلا إذا قسمه الحب نصفين، أو جف من عطش الحب.
- أتمنى أن نحب أقل حتى لا نعاني أكثر.
- سأحمد هذا الصباح الجديد، سأنسى الليالي، كل الليالي، وأمشي إلى وردة الجيران وأنتزع منها طريق فرحها.
- التاريخ يسخر من ضحاياه وأبطاله، ينظر إليهم ويمر.
- الليل يا أمي ذئب جائع قاتل يطارد الغريب أينما ذهب.
- مهما ذهبت مع الريح، فأنا أعرف كيف أعيدك. أعرف من أين تأتي إجازتك، لذلك أذهب.
- أخبر الغياب أنك افتقدتني وأنا جئت لأكملك.
- كم يسعد الإنسان عندما لا يودع أحداً ولا ينتظر أحداً.
- كلما بحثت عنهم لم أجد فيهم سوى نفسي الغريبة.
- لا حرج في أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا، ولكن من المؤسف تمامًا أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا. أوه، كم هي واسعة الهاوية لدينا.
- عندما عطشت طلبت الماء من عدوي فلم يسمع لي، فنطقت باسمك وأرويت عطشي.
- ما أجمل الصدفة، فهي خالية من الانتظار.
- أحب التحدث معك رغم أنه ليس لدي ما أقوله.
- هل كان علينا أن نسقط من ارتفاع كبير لنرى دماءنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نظن؟
- روحي خفيفة، وجسدي مثقل بالذكريات والناس.
- بكل فرحتي أخفي دموعي.
- أريد قلبًا طيبًا، وليس سلاحًا محشوًا.
- أمي، لن أسميك امرأة، سأسميك كل شيء.
- أنت وقهوتي تتشابهان، في اللذة والمرارة والإدمان.
- أريدك خيالاً يمشي على قدمين، وصخرة حقيقية تطير بغمزة عين.
- بين دقيقة أعترف فيها بالنسيان، ودقيقة أحاول تجربتها، تحدث في داخلي مجازر ولا تتوقف.
- سأستمر في حبك عندما أتركك. إذا كان في الماء فلن أخاف من الغريق، وإذا كان على الأرض فلن أخاف من سيوف الطريق.
- عيناك نوافذ على حلم لا يأتي، وفي كل حلم أستعيد حلماً وحلماً.
- فقلت له ذات مرة بغضب: كيف ستعيش غدا؟ قال: ليس لي شأن في غدي. إنه ظن لا يخطر على بالي، وكما أنا فلن يغيرني شيء كما لم أغير شيئا، فلا تحجب الشمس عني. فقلت له: لست الإسكندر تعالى، ولست ديوجين. قال: ولكن هناك فلسفة في اللامبالاة، وهي صفة الأمل.
- هناك أسباب عديدة للوفاة، بما في ذلك ألم الحياة.
- في المنزل، لا أجلس سعيدًا ولا حزينًا بينهما، ولا يهمني إذا كنت أعرف أنني حقًا أنا أو لا أحد.
- اليوم أحتفل بيوم واحد منذ اليوم السابق، وغدًا أحتفل بيومين منذ الأمس، وأشرب نخب الأمس لذكرى اليوم التالي، وهكذا أواصل حياتي.
- ربما ماتت، لأن الموت يحب فجأة مثلي، والموت مثلي لا يحب الانتظار.
- أنا امرأة لا أقل ولا أكثر، فكن مقياس الشوق إن شئت. أما أنا، فأحب أن أكون محبوباً كما أنا، لا صورة ملونة في الجريدة أو فكرة نغمية في القصيدة بين الغزلان. أسمع صرخة ليلى البعيدة من غرفة النوم: لا تتركيني أسير قافية في ليالي القبائل. لا تخبروهم عني، فأنا امرأة لا أكثر ولا أقل.
- عندما تفكر في الآخرين البعيدين، فكر في نفسك، وقل: “ليتني شمعة في الظلام”.
- أخاف من العيون التي يمكن أن تخترق شواطئي، كما قد ترى قلبي العاري. أخشى اعترافي.
- أنا من هناك ولي ذكريات، ولدت كما يولد الناس، لي أم وبيت متعدد النوافذ، لدي إخوة وأصدقاء وسجن به نافذة باردة، لي موجة خطفت بالنوارس، لي مشهدي الخاص، لي عشب فائض، لي قمر في أبعد الكلام، رزق للطيور، وشجرة زيتون خالدة. مررت على الأرض قبل أن تمر السيوف على جسد حولته إلى طاولة.