وأوضح الشيخ ابن عثيمين في مذهبه المعتدل أنه سار على منهج شيخه عبد الرحمن بن ناصر السعدي، مما جعله متميزا عن أسلوب علماء الجزيرة. وقد شرح رسالة الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية في عمل موسوعي مكون من مجلدين.

المذهب المعتدل للشيخ ابن عثيمين

  • يعتبر المذهب المعتدل من الرسائل القيمة التي كتبها شيخ الإسلام ابن تيمية، والتي تناول فيها العديد من المسائل الأساسية المتعلقة بأصول الدين ومصادر أهل السنة والجماعة.
  • وقد قام بإعداد العديد من الشروحات لهذا المذهب، ومن أبرز العلماء الذين قدموا شروحات له هو الشيخ ابن عثيمين.
  • بدأ ابن عثيمين كتابه العقيدة المركزية بمقدمة تحدث فيها عن التوحيد بأنواعه: الألوهية والربوبية وأسماء الله الحسنى وصفاته.
  • وقد فصَّل الشيخ ابن عثيمين المسائل المتعلقة بالبدع، موضحاً ما ظهر منها، وخصص جزءاً للرد على مختلف المذاهب.

الفرق بين ابن عثيمين وابن تيمية في المذهب الواسطي

  • وبحسب المذهبين الحنبلي والمالكي، يرى ابن تيمية أن صلاة الجماعة شرط لصحة الصلاة، بينما يرى ابن عثيمين وجوبها كما يرى الشافعية.
  • يبرر ابن تيمية جواز سفر المرأة بدون محرم في حالة الأمن، ويوافقه الشافعية، بينما يرفض ابن عثيمين هذا الأمر تماما كما يقول الحنفية، استنادا إلى حديث (لا يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم) امرأة في الله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها ذو محرم).
  • ويرى ابن تيمية جواز إرضاع الأختين معًا، بينما يرى ابن عثيمين تحريم ذلك.
  • يرى ابن تيمية جواز تغطية الوجه بالتراب خضوعا لله تعالى، بينما يرى ابن عثيمين أنه قول ضعيف، مؤكدا على وجوب الوقاية والحذر حتى يكون هناك دليل شرعي يبيح هذا الفعل.

يمكنك أيضًا التعرف على:

مزايا الرسالة الفقهية المعتدلة

  • تحتوي رسالة العقيدة المركزية على كامل عقيدة السلف الصالح.
  • وتميزت باللغة الواضحة والتعبير المختصر.
  • وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يحرص على اختيار المصطلحات الشرعية بعناية، لكنه لم يتعمق في التفاصيل اللفظية.
  • وكانت الرسالة مبنية على الأدلة من الكتاب والسنة، موضحة المسائل التي اتفق عليها السلف الصالح.

عن الشيخ ابن عثيمين

  • He is Abu Abdullah Muhammad bin Muhammad bin Uthaymeen Al-Muqbil Al-Wahibi Al-Tamimi.
  • ولد في مدينة عنيزة بالقصيم عام 1929م، في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، في عائلة معروفة بالتدين.
  • أكمل حفظ القرآن الكريم ثم انطلق في طلب العلم.
  • درس الخط والحساب والأدب.
  • تولى منصب إمام المسجد الحرام بالقصيم بعد وفاة شيخه عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – ومن ثم بدأ التدريس.
  • بدأ الكتابة عام 1962م، حيث ألف كتابه الأول المعروف بـ (فتح رب البرية في خلاص الحموية).

يمكنك أيضًا رؤية: