يعد العلاج الطبيعي الأفضل للدوسنتاريا أمرًا ضروريًا، حيث أن هذا المرض ناجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، ويمكن أن يكون سببه الديدان الطفيلية. وقد يؤدي هذا المرض إلى مضاعفات خطيرة مثل الجفاف. وفي المقال التالي سنناقش أفضل العلاجات الطبيعية المتاحة للدوسنتاريا.
تعريف الزحار
-
من المعروف أن الزحار، المعروف أيضًا باسم الزحار، يسبب العديد من الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- يتحور هذا المرض، إذ يسبب التهاباً حاداً في الأمعاء، وخاصة القولون.
- غالبًا ما يكون الإسهال هو العرض الرئيسي المصاحب لهذا المرض.
-
وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر، عادة عن طريق تناول الطعام الملوث.
- أو عن طريق شرب الماء الملوث ببراز الشخص المصاب، حيث أن الجراثيم المسببة للمرض تعيش في الأمعاء.
- كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الحيوانات المصابة بهذا المرض عند التعامل معها.
اتبع أيضا:
أعراض الزحار
تستمر أعراض الزحار من خمسة إلى سبعة أيام، ومن أبرزها:
- الإسهال الذي قد يكون مصحوبًا بالدم، مع احتمالية القيء.
- الجفاف الشديد قد يؤدي إلى الغيبوبة.
- انتفاخ وألم شديد في البطن.
- تقلصات في البطن مع انخفاض ملحوظ في كمية البول.
- انقباض وضعف في عضلات الجسم.
- فقدان الوزن.
- ارتفاع درجة الحرارة مع قشعريرة.
- تسارع ضربات القلب.
أفضل العلاجات الطبيعية للدوسنتاريا
هناك مجموعة من الأطعمة الطبيعية التي يمكن أن تساعد المرضى على تخفيف أعراض الإسهال، وهي كالتالي:
- الثوم: ينصح بتناول أربعة فصوص يومياً لمدة أسبوع حتى يتم الشفاء التام.
- قشر الرمان : يجفف ويسحق ثم ينقع في الماء ويشرب ثلاث مرات يوميا .
- القرنفل: يطحن ويؤخذ يومياً لمدة أسبوع.
- الزنجبيل: له تأثيرات فعّالة، خاصة عند شرب شاي الزنجبيل يومياً.
- قرون الخروب: منقوعة في الماء وتناولها يومياً.
- الكترا الهندي : ينقع في الماء ويشرب منه يوميا لمدة اسبوع .
- عصير البرتقال: منقوع في الماء ومحلى بالسكر قبل الشرب.
- لحاء شجرة الكازوارينا: ينقع في الماء ويؤكل.
- البابونج : ينقع في الماء ويشرب ثلاث مرات يوميا وينفع من كثير من الأمراض .
- بذور دوار الشمس: تناولها يومياً يعزز من سرعة العلاج.
- بذور السفرجل: تطحن وتتناول يومياً.
- السمسم: يعتبر من الأغذية الفعالة والسريعة للعلاج.
الأطعمة والمشروبات الموصى بها
تساعد الأطعمة التالية على تقليل الإسهال وامتصاص السوائل من البراز، مما يقلل من خطر الجفاف:
- العسل: يخلط مع الحبة السوداء والكركم والسماق المغلي ويتناول ثلاث مرات يومياً.
- الفواكه: مثل الموز والأناناس والتفاح، فهي غنية بمضادات الأكسدة وتعزز صحة الجسم.
- البيض: يساعد على تسريع عملية الشفاء.
- الليمون: يفيد في القضاء على الجراثيم المسببة للدوسنتاريا.
اتبع أيضا:
الأطعمة التي يجب على مريض الزحار تجنبها
هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من أعراض المرض، لذا يجب تجنبها، ومنها:
الأطعمة التي تسبب الغازات
- مثل: الحمص، والذرة، والخضروات الورقية، والبروكلي، بالإضافة إلى مشتقات الألبان.
الأطعمة التي تزيد من الإسهال
- الأطعمة الدهنية والمقلية.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
علاج الزحار حسب نوع الإصابة
- يتم تحديد العلاج بناءً على نتائج الفحوصات التي تجرى على المريض والتي تكشف نوع العدوى.
- يعاني المريض من القيء والإسهال، وهذا يتطلب التعويض عن طريق شرب السوائل، وإذا لم يكن ذلك ممكنا فيعطى عن طريق الوريد.
علاج الزحار الناتج عن العدوى البكتيرية
- في هذه الحالة، يحدث الزحار بسبب البكتيريا العصوية، وغالبًا ما تختفي الأعراض خلال أسبوع دون الحاجة إلى دواء.
- يمكن استخدام بعض الأدوية لتخفيف الأعراض مثل:
- ساليسيلات البزموت، الذي يخفف من تشنجات البطن.
- الباراسيتامول لتقليل الحمى والألم.
- أدوية الإسهال مثل لوبراميد ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.
- إذا استمرت الأعراض، يتم استخدام المضادات الحيوية اللازمة.
علاج الزحار الناتج عن الإصابة بالطفيليات
- تُعرف هذه العدوى بالدوسنتاريا الأميبية ويسببها طفيل هيستوليتيكا.
- يشمل العلاج تناول أدوية مثل:
- ميترونيدازول، أو أدوية المضادات الحيوية حسب توجيهات الطبيب، ويمكن الاستمرار في العلاج لمدة عشرة أيام.
- إذا كانت العدوى بدون أعراض، يتم علاجها بأدوية مثل يودوكينول أو ديلوكسانيد فوروات.
نصائح للوقاية من الزحار عند السفر
عند السفر إلى مناطق معرضة لخطر الإصابة بالدوسنتاريا، يوصى باتخاذ الاحتياطات التالية:
- -شرب الماء من الزجاجات المعدنية وتجنب شرب الماء من الصنبور.
- ينصح بعدم استخدام مكعبات الثلج في المشروبات.
- تجنب تناول الخضار أو الفواكه غير المقشرة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات التي تباع في الشارع.
- تجنب تنظيف الأسنان بماء الصنبور.
- تجنب تناول المأكولات البحرية النيئة.
- تجنب تناول منتجات الألبان غير المبسترة.
إقرأ أيضاً:
نصائح إضافية للوقاية من الزحار
لتجنب الإصابة بالعدوى وتحسين حالة المصابين، يفضل اتباع التوصيات التالية، خاصة في ظل وجود شخص مصاب:
- غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ بانتظام، وخاصة بعد استخدام المرحاض.
- غسل ملابس المريض في درجات حرارة عالية.
- غسل اليدين جيداً قبل الأكل أو تحضير الطعام.
- تجنب مشاركة المناشف مع الآخرين.
- تناول الطعام الساخن خلال ساعتين من تحضيره.
- – فصل الطعام النيئ عن الطعام المطبوخ لتجنب انتقال العدوى.
- تجنب مخالطة الأشخاص المصابين إلا بعد يومين من الشفاء.
- تنظيف المراحيض بشكل دوري في حالة إصابة أحد أفراد الأسرة.