أفعال المبادرة والاقتراب والأمل

أفعال البدء والاقتراب والأمل، والمعروفة أيضًا باسم “كاد” والأفعال الشقيقة لها، هي أفعال كوبولا، والتي تؤدي نفس وظيفة أفعال كوبولا الأخرى مثل “كان”. وتنقسم هذه الأفعال إلى ثلاث فئات رئيسية: الأفعال الموصولة، مثل “تقريبًا”، و”تقريبًا”، و”راب”، والتي تدل على قرب وقوع الخبر؛ وأفعال الرجاء، مثل: «لعل»، و«حر»، و«الأخلاق»، تدل على الرجاء بحدوث الخبر. أفعال الابتداء، مثل: (بدأ)، و(بدأ)، و(أخذ)، و(صنع)، و(فقت)، و(خلق)، و(حباب) تدل على بداية وقوع الخبر.

أمثلة على أفعال الإبتداء من القرآن الكريم

والأمثلة على هذه الأفعال كثيرة في القرآن الكريم، منها:

  • {فغرهم فلما ذاقوا الشجرة بدت لهم بطونهم وطفقوا يخصفون من ورق الجنة وناداهم ربهم ألم ينهاكم عن تلك الشجرة وأقول لكم إن الشيطان لكم عدو مبين.
    • تفقَّق: فعل ماضي مبني على الفتح، ومتصل بالأليفين، وهذه الألف ضمير متصل في اسم التفق.
    • يدخلون في حالة الرفع: فعل مضارع في حالة الرفع، وعلامة رفعه إثبات النون لأنه أحد الأفعال الخمسة، والألف ضمير موصول في حالة الرفع. الفاعل، والجملة الفعلية تتكون من الفعل والفاعل في حالة النصب من المسند “أسئلة متكررة”.
  • {فَرَدَّوْهُ إِلَيَّ فجعل يمسح السوق والأعناق}.
    • تفَق: فعل ماضي مبني على الفتح، والاسم تفَق ضمير مخفي يمكن أن يستعمل هو.
    • الجملة الفعلية المقدرة : في حالة النصب من المسند “أسئلة متكررة”.

أمثلة على الأفعال الموصولة من القرآن الكريم

ومن أمثلة أفعال التجاور في القرآن الكريم:

  • {إن الساعة لآتية. أكاد أخفيه لتجزى كل نفس بما تسعى}.
    • العقاد: فعل مضارع ناقص في حالة الرفع، موسوم بالضمة الظاهرة في آخره، والاسم “أكد” ضمير مستتر يقدر بـ “أنا”.
    • أخفيه: فعل مضارع في حالة الرفع، وعلامة رفعه هي الضمة المقدرة للياء لمنع ظهورها للثقل، والها من ضمير متصل مبني في محل نصب المفعول به، والياء الجملة اللفظية في موضع النصب من المسند “كاد”.
    • جملة (أكاد أخفيه): في الرفع خبر ثان لـ (في).
  • {يبتلعه ولا يكاد يبتلعه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو ميت ومن خلفه عذاب شديد}.
    • “يقد”: فعل مضارع ناقص في حالة الرفع، موسوم بالضمة الظاهرة في آخره، والاسم “يقد” ضمير مستتر يقدر بـ “هو”.
    • الجملة الفعلية (ياسغة): هي في حالة نصب الخبر “تقريبا”.
  • {تكاد السماوات يتفطرن من فوقهم والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض. إن الله هو الغفور الرحيم }
    • تقاد: فعل مضارع ناقص في حالة الرفع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    • السماوات: اسم يكاد يكون في حالة رفع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    • يفطرون: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بالاسم النسوة. والاسم النسوة ضمير موصول في الرفع، والجملة الفعلية (يفطرون) في حالة نصب الخبر تكادون.
  • {ولما رجع موسى إلى قومه غضبان نداما قال بئست خلفتموني من بعدي. “لقد عجّلت بأمر ربك”. وألقى الألواح وأمسك برأس أخيه. يسحبه إليه. وقال ابن أم: لقد ظلمني القوم وكادوا أن يقتلوني، فلا يشمت بي الأعداء، ولا تجعلني مع القوم الظالمين.
    • كدوة: فعل ماضي ناقص مبني على الدمام لأنه متصل بواو الجماعة، والواو ضمير متصل في اسم الرفع من الاسم “كاد”.
    • يقتلونني: فعل مضارع في حالة الرفع مع النون الثابتة لأنه أحد الأفعال الخمسة. الواو ضمير موصول في الرفع، والنون للحماية، واليا ضمير موصول في النصب، والجملة (يقتلونني) في محل نصب من خبر “كاد”.

أمثلة لأفعال الرجاء من القرآن الكريم

تتضمن أفعال الأمل في القرآن الكريم عدداً من الأمثلة، منها:

  • {يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولا أن تكرهوهن على أن تمنعوكم بعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين فاحشة. وعاملوهم بلطف فإن كرهتموهم عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا }
    • مايو : فعل ماضي مبني على الفتح للألف ، وهذا يمنع ظهوره للاستحالة.
    • يكره: حرف المصدر في حالة النصب، والفعل في حالة النصب بحذف النون، ​​والواو ضمير متصل في الرفع، والمصدر التأويلي (يكره) في حالة الرفع “لعل” “.
  • { فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون إلى بعض يقولون نخاف أن تصيبنا دائرة . ولعل الله يأتي بفتح أو أمر منه. وحين يصبحون نادمين على ما أسروا في أنفسهم.
    • مايو : فعل ماض ناقص مبني على الفتح للألف للاستحالة.
    • الله: كلمة الجلالة هي الاسم “قد” في حالة الرفع، وعلامة رفعها الضمة التي تظهر في آخرها.
    • – المصدر المؤول ( ليأتي ) : في حالة النصب من المسند ” ربما “.
  • {لا يعمر مساجد الله إلا من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله. ولعل أولئك يكونون من المهتدين}.
    • مايو : فعل ماضي مبني على الفتح للعذر .
    • “أولئك”: اسم إشارة مبني على الفتح في اسم الرفع “عيسى”.
    • المصدر المسؤول (يكون): في حالة النصب من المسند “ربما”.
  • {أم خلقا مما ينبت في صدوركم؟ فيقولون: من يردنا؟ “قل هو الذي خلقكم أول مرة” فيخفضون إليك رؤوسهم فيقولون: متى؟ قل: “لعله يكون قريباً”.
    • مي : فعل ماض ناقص مبني على الفتح للمحال ، واسمه ضمير مستتر يدل على هو .
    • المصدر المسؤول (يكون): في حالة النصب من المسند “ربما”.