الأعراض المرتبطة بسرطان الغدة الدرقية
غالبًا ما تظهر أعراض سرطان الغدة الجاردرقية نتيجة زيادة نشاط هذه الغدد، مما يساهم في الإفراط في إفراز هرمونها. وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة مستويات الكالسيوم في الدم، وهو السبب الرئيسي وراء معظم الأعراض. ويمكن تلخيص هذه الأعراض فيما يلي:
- آلام العظام.
- الشعور بألم في منطقة خاصرة الظهر، مما قد يشير إلى وجود مشاكل في الكلى كالحصوات.
- الإرهاق والتعب المستمر.
- العطش المفرط.
- اكتئاب.
- وجود كتل في منطقة الرقبة.
- فقدان الشهية والوزن.
- الارتباك وصعوبة التفكير.
- آلام في المعدة، والتي قد تنتج عن قرحة المعدة.
- صعوبات النطق.
- الغثيان والقيء.
- إمساك.
- كثرة التبول.
- تغير في نبرة الصوت.
- صعوبات في البلع.
- الأرق.
المضاعفات الناتجة عن سرطان الغدة الدرقية
يمكن أن ينتشر سرطان الغدة الجاردرقية إلى مناطق أخرى من الجسم، وغالباً ما تكون الرئة والعظام أبرز هذه الأماكن. ومن أخطر مضاعفاته ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك ما يلي:
- اضطرابات في إيقاع القلب (بالإنجليزية: Aroughtia).
- ضغط دم مرتفع.
- الفشل الكلوي.
- ترقق العظام وضعفها، مما يؤدي إلى هشاشة العظام.
- الغيبة.
طرق علاج سرطان الغدة الدرقية
هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج سرطان الغدة الجاردرقية، ومن أبرزها:
- التدخل الجراحي: تعتبر إزالة الورم السرطاني الطريقة الأساسية للعلاج.
- العلاج الإشعاعي: يتضمن استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة أو أنواع أخرى من الإشعاع للتخلص من الخلايا السرطانية أو الحد من نموها.
- العلاج الكيميائي: تستخدم الأدوية لقتل الخلايا السرطانية أو إيقاف نموها، مع مراعاة نوع السرطان ومرحلته.
- الرعاية التلطيفية: تشمل تقديم العلاجات لتخفيف أعراض سرطان الغدة الجار درقية، والتي تشمل:
- توفير السوائل عن طريق الوريد.
- إعطاء الأدوية لزيادة حجم البول.
- استخدام الأدوية لمنع امتصاص الكالسيوم من الطعام.
- وصف الأدوية لتقليل إنتاج هرمون الغدة الجاردرقية.
- الاستئصال بالترددات الراديوية: في هذه الطريقة يتم استخدام الحرارة لقتل الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى خفض مستوى هرمون الغدة الجاردرقية.