النوع الأكثر شعبية من التوت

توت العُليق

يتم استخدام تسمية التوت للإشارة إلى نوعين محددين: التوت الأحمر والتوت الأسود. ويعرف النوع الأول بالتوت الأوروبي، بينما يعرف النوع الثاني بتوت العليق الأسود، والذي يعتقد أن منشأه تركيا. وتتميز شجرة التوت بنظام جذر طويل الأمد، بالإضافة إلى وجود سيقان تعرف باسم “القصب” تدوم لمدة عامين وهي عمودية مغطاة بالأشواك وأزهار بيضاء أو وردية ذات خمس بتلات. تنمو أشجار التوت لمدة عام ثم تثمر في العام التالي، على الرغم من أن بعض الأنواع يمكن أن تؤتي ثمارها في السنة الأولى. بعد عملية التلقيح تتشكل حبات التوت على شكل كرات صغيرة متجاورة ترتبط ببعضها بواسطة شعيرات لتظهر بالشكل المعروف. تجدر الإشارة إلى أن شجرة التوت الأحمر يتم إنتاجها تجارياً لمدة تتراوح بين 16 إلى 20 عاماً، بينما تعيش شجرة التوت الأسود لمدة 4 إلى 8 سنوات فقط. يُصنف توت العليق إلى عدة أنواع بناءً على وقت نضجه، مثل: التوت الصيفي الأحمر، والتوت أواخر الصيف، ويشمل أنواعًا ذات ألوان مختلفة، منها الأحمر والأصفر والبنفسجي والأسود.

ينتمي التوت الأسود إلى جنس Rubus من الفصيلة الوردية، وينمو على شجرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 3 أمتار. يستخدم التوت في صنع المربى، ويوجد العديد من الأنواع في جنس Rubus، مما يجعل الحقل الواحد يحتوي على مجموعة متنوعة من التوت الأسود. استخدم اليونانيون التوت الأسود منذ القدم لعلاج النقرس، بينما أعد الرومان سجلاً من أوراقه لعلاج العديد من الأمراض، واستخدمه الأوروبيون في الطب والغذاء وزرعوه كحاجز لحماية الممتلكات. ينمو التوت الأسود في مناطق آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وتزرع الأنواع المحلية فقط في كل منطقة. تتضمن الأمثلة على الأنواع العديدة من التوت الأسود ما يلي:

  • الأصناف شبه المنتصبة: (بالإنجليزية: Semi-erectأصناف) وتشمل:
    • توت التاج الثلاثي: لا يحتوي على الأشواك ويتميز بإنتاجيته العالية.
    • توت تشيستر: ثماره صغيرة الحجم، مقاوم للبرد في الشتاء، ولا يحتوي على الأشواك.
    • التوت البدن: وهي متوسطة الحجم ومتوافقة مع درجات الحرارة المنخفضة. وتتميز أيضًا بغياب الأشواك.
  • الأنواع الموجودة: (الإنجليزية: الأصناف المنتصبة) تشمل:
    • توت إيليني هاردي: وهو من أفضل أنواع التوت التي تقاوم برد الشتاء. تحتوي على أشواك وتنتج ثمارًا في أواخر الموسم.
    • توت الأراباهو: يعتبر من أكثر الأنواع إنتاجاً، حيث يتميز بثماره المتوسطة إلى الكبيرة الحجم، ولا يحتوي على الأشواك.
    • توت الأباتشي: لا يحتوي على الأشواك ويعتبر الأفضل مذاقاً. لديهم ثمار كبيرة وإنتاجية متوسطة في منتصف الموسم.
    • التوت (Ouachita): ينتج ثمارًا كبيرة في أواخر الموسم ويتمتع بقابلية تخزين جيدة.
  • الأنواع التي تؤتي ثمارها في السنة الأولى: (بالإنجليزية: Primocane-fruiting languages) تشمل:
    • التوت (برايم يناير): له أشواك وينتج محصولاً متأخراً معتدلاً.
    • توت برايم جيم: ينتج كميات أكبر ولكن يتم حصاده لاحقاً، ويحتوي أيضاً على الأشواك.
    • التوت (البرايم-الفلك 45): يحتوي على الأشواك، وتتميز ثمارها بجودتها.
    • توت Prime Ark Freedom: خالي من الأشواك ومناسب للزراعة في المناطق الدافئة.
  • الأنواع المتدهورة: الأصناف الزائدة ليست مقاومة للبرد، لذا يجب زراعتها في مناطق محمية من أجل إنتاج غلات وفيرة. أثبتت إحدى الدراسات أن صنف نيوبيري هو الوحيد من بين ثمانية أصناف تم اختبارها قادر على مقاومة برد الشتاء.

التوت

تنتمي شجرة التوت إلى عائلة Ericaceae وتظهر كشجرة خشبية معمرة تزرع من أجل ثمارها. أوراقها بيضاوية أو بيضاوية الشكل، وتظهر بالتناوب على الجذع الأصفر أو الأخضر، الذي يتحول إلى اللون الأحمر في الشتاء. تنمو على الشجرة أزهار وردية أو بيضاء على شكل جرس، متجمعة في عناقيد تحتوي على 8 إلى 10 زهور. تنتج ثمارًا زرقاء داكنة اللون، يتراوح حجمها من 0.6 إلى 1.3 سم. ويصل ارتفاع شجرة التوت إلى ما بين 35 و60 سم، وتثمر لمدة تتراوح بين 40 و50 عاماً. هناك أنواع مختلفة من التوت الأزرق حسب عدة تصنيفات، وهي كما يلي:

  • أنواع التوت حسب ارتفاع الشجرة:
    • التوت البري: يزرع التوت البري في شرق ووسط كندا وكذلك في شمال شرق الولايات المتحدة.
    • توت المستنقع: (بالإنجليزية: Swamp blueberry) يتراوح ارتفاعه بين 2 إلى 3 م وقد يصل إلى 5 م. ويزرع فقط في أمريكا الشمالية، وينتج معظم الكميات التجارية المخصصة للاستهلاك.
  • أنواع التوت حسب موسم إنتاجه:
    • الموسم المبكر: (بالإنجليزية: Early Season) يشمل العديد من الأنواع مثل:
      • البلوتا: شجرة قصيرة وقوية تنتج ثمارًا زرقاء داكنة. هذا الصنف قديم ويصعب الحصول عليه حاليًا.
      • توت شانتيكلير: ينتج الفاكهة كل عامين، ولكنه عرضة لأضرار الصقيع.
    • أوائل منتصف الموسم: (بالإنجليزية: Early-Mid Season) تضم العديد من الأنواع مثل:
      • البلوجاي: شجرة قوية ذات سيقان طويلة تتدلى منها الثمار في عناقيد. وهي متوسطة الحجم ولونها أزرق فاتح. فهي مقاومة لدرجات الحرارة المنخفضة.
      • التوت (بلوراي): شجرة قوية مستقيمة. تنمو الثمار على شكل عناقيد كثيفة قد تتساقط. لون الثمار أزرق غامق.
    • الموسم الأوسط: (بالإنجليزية: Midseason) يشمل العديد من الأنواع مثل:
      • البلوقروب: يعتبر أفضل صنف في هذه المجموعة، حيث أن ثماره متوسطة إلى كبيرة الحجم، وموسم حصاده طويل.
      • الذهب الأزرق: شجرة قوية ذات إنتاجية جيدة.
    • الموسم الأوسط المتأخر: (بالإنجليزية: Mid-Late Season) ويشمل أنواعاً عديدة مثل:
      • البركلي: شجرة قوية تنتج ثمار كبيرة، يتساقط الكثير منها، وتكون ذات لون أزرق فاتح وحلوة الطعم.
      • المكافأة: تنتج ثمار متوسطة الحجم.
    • أواخر الموسم: (بالإنجليزية: Late Season) يشمل العديد من الأنواع مثل:
      • توت الشفق: شجرة قوية تنتج ثمار كبيرة جداً، قد يكون لها طعم حامض إن لم تكن ناضجة تماماً.
      • توت الكوفيل: شجرة قوية تنتج ثمار كبيرة زرقاء اللون ذات نكهة قوية ولكن إنتاجيتها محدودة.

    توت بري

    ينتمي التوت البري إلى فصيلة Ericaceae التي تضم حوالي 125 جنساً و3500 نوع، ويزرع في المستنقعات في شمال شرق أمريكا الشمالية. شجرة التوت البري قصيرة، يصل طولها إلى ما بين 5 و20 سم، ولها أوراق بيضاوية تنمو على براعم تشبه الكرمة تمتد حتى 2 متر. ولها سيقان أفقية تمتد على سطح التربة، مما يساهم في تكوين شبكة كثيفة من الجذور. تتفتح أزهارها من مايو إلى يونيو وهي ذات لون وردي غامق، مع بتلات متقابلة تظهر الأسدية ووصمة العار. تنضج الثمار في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر، وتكون في البداية بيضاء اللون ثم تتحول إلى اللون الأحمر الداكن. قطر الثمرة 9-14 ملم. يعتمد التوت البري بشكل كبير على النحل الطنان ونحل العسل في التلقيح، وذلك بسبب كبر حجم حبوب اللقاح، كما أنه يحتاج إلى طقس دافئ لضمان فعالية التلقيح.

    التوت العربي

    يشير مصطلح التوت إلى عدة أنواع من الشجيرات ضمن عائلة Moraceae، والتي يعتقد أنها نشأت في الصين. تضم هذه العائلة جنسين رئيسيين: التوت الأبيض (Morus alba) والتوت الأحمر (Morus Rubra). ومن المعروف أن الشجرة صغيرة إلى متوسطة الحجم، ولها جذع سميك بني مائل إلى الرمادي، وأوراقها خضراء فاتحة ذات أشكال مميزة حسب النوع. وقد تكون مقسمة أو غير مقسمة، وقد تأخذ شكل قلب، أو مسننة، أو مدببة. تنتج الشجرة أزهاراً صغيرة خضراء وصفراء، وثماراً بيضاوية الشكل تتشكل من كرات صغيرة متجمعة، والتي بالإضافة إلى كونها بيضاء، وردية، وأرجوانية، وحتى أرجوانية داكنة تحتوي على بذور بنية اللون. وقد يصل ارتفاع الشجرة إلى 15م، وتستمر بإنتاج الثمار حتى عمر 15 سنة. ينتشر التوت العربي الأسود على نطاق واسع في المناطق الدافئة والجافة مثل غرب آسيا والشرق الأوسط، حيث يكتسب صبغة عالية الجودة.

    نظرة عامة على التوت

    يُعرف التوت بأنه أحد أشكال الفاكهة التي يكون فيها جسم الفاكهة محاطًا بالبذور. تُستخدم كلمة “التوت” عادةً للإشارة إلى الفواكه الطرية التي تحتوي على بذور بداخلها، مثل الفراولة والتوت والتوت والكشمش الأسود. )، والتوت. يتميز شكل التوت بأنه مستدير وناعم وصغير الحجم. وتظهر بألوان مختلفة مثل الأزرق أو الأحمر أو الأرجواني، ولها طعم حلو أو حامض. يتم استخدامها في صنع المربيات والحلويات والمعلبات. يعتبر التوت مصدراً غنياً بالألياف وفيتامين C ومضادات الأكسدة، التي تساهم في مقاومة العديد من الأمراض المزمنة. تشمل أجناس التوت الرئيسية ما يلي:

    • الجنس (Vaccinum): يشمل العديد من الأنواع، منها التوت الأزرق، والتوت البري، وغيرها من الأنواع.
    • جنس (Rubus): يشمل التوت الأسود.
    • جنس (رايبس): والذي يشمل الكشمش الأسود.
    • الجنس (Morus): يحتوي على أكثر من 20 نوعاً، منها:
      • التوت الأبيض: تتميز ثماره بأنها متوسطة الحجم، ولونها أبيض إلى أرجواني، وطعمها حلو مع حموضة خفيفة.
      • التوت الأحمر: ثماره متوسطة الحجم، لونها أحمر وأرجواني، حلوة الطعم وحموضة خفيفة.
      • التوت الأسود: (بالإنجليزية: black mulberry)، تُعرف ثماره بكبر حجمها، ولونها الأحمر الداكن، وطعمها الحمضي الخفيف، إلا أنها غنية بالنكهة. ويمكنك التعرف على فوائده العديدة من خلال قراءة مقال عن فوائد التوت الأسود.