قهوة
تعتبر القهوة من أكثر المشروبات شعبية حول العالم، فهي عبارة عن خليط من حبوب البن المحمصة والمسلوقة. نشأت القهوة في اليمن وتحديداً في مدينة المخا، ثم انتقلت بعد ذلك إلى الحبشة وبلاد فارس. خلال القرن السادس عشر، اجتاحت القهوة مصر، حيث بدأ المصريون بشربها في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني. ويعتبر الإنجليز من أوائل الأوروبيين الذين تعرفوا على القهوة. وفيما بعد، افتتحت المقاهي في لندن، وأطلق على القهوة اسم “حليب المفكرين”، إذ كانت تمثل ملتقى للمفكرين والكتاب الذين يأتون لشربها في المساء وفي النهار.
تعتبر القهوة جزءاً من الحالة المزاجية للإنسان، حيث يفضل الكثيرون شربها في أوقات محددة أو أثناء قراءة كتاب أو صحيفة مفضلة، وهو ما يعكس ارتباط القهوة بحالتهم المزاجية.
تاريخ القهوة
- بدأ لويس الرابع عشر بشرب القهوة وتقديمها لضيوفه.
- وبلغ عدد المقاهي في عهد لويس الخامس عشر حوالي 600 مقهى.
- اكتسبت القهوة شعبية كبيرة في مصر، حيث انتشرت المحلات التجارية المتخصصة بها في جميع أنحاء البلاد.
- تعتبر شبه الجزيرة العربية مهد القهوة، إذ كانت مكة أول مكان انتشرت فيه.
فوائد القهوة
- يساهم في خفض مستويات السكر، وهو مفيد لمرضى السكري.
- أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن أي شخص يشرب ستة أكواب يوميا قد يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- يساعد على تقليل التعب العضلي.
- يعزز انقباض العضلات بفضل الكافيين.
- يعزز تحفيز الدماغ ويزيد الإنتاجية.
- يساهم في شد البشرة وتنعيمها.
- قد يقي من مرض الزهايمر إذا تم تناوله يومياً.
أنواع القهوة العربية
- قهوة جبلية يمنية.
- بن هراري.
- قهوة الفطور.
طريقة تحضير القهوة العربية
لتحضير القهوة العربية، تحتاجين إلى المكونات التالية: القهوة الشقراء، والهيل المطحون، والقرنفل، والزنجبيل المطحون. ابدئي بوضع نصف لتر من الماء في الوعاء، وأضيفي إليه ملعقتين كبيرتين من القهوة المطحونة. اتركيه على نار عالية حتى يبدأ بالغليان، مع مراقبته لتجنب طفحه. بعد ذلك نرفعه عن النار ونعيده ليغلي مرة أخرى، ونتركه حتى يغلي لمدة 20 دقيقة. بعد ذلك ارفعيه عن النار وأضيفي الهيل والقرنفل والزنجبيل المطحون ثم الزعفران. اتركيها لترتاح لمدة 5 دقائق قبل تقديمها لضيوفك الأعزاء.
أضرار الإفراط في تناول القهوة
على الرغم من فوائد القهوة عند تناولها باعتدال، إلا أن شرب الكثير منها قد يؤدي إلى بعض المشاكل، منها:
- تغير لون الأسنان.
- زيادة كمية البول.
- يمكن أن يشكل خطرا على مرضى القلب.
- قد يزيد من حرقة المعدة.
- يعزز أعراض القولون.
- وهو مضر للحوامل.