شعر عنترة بن شداد

ويعتبر عنترة بن شداد من أبرز شعراء الجاهلية، حيث تنوعت موضوعاته الشعرية بشكل ملحوظ. وبرزت صفة الفروسية في شعره كأهم موضوع، إذ اشتهر بكونه فارسا وبطلا عظيما، مما يدل على الشجاعة والحماس الذي يظهر في قصائده. إضافة إلى ذلك فقد تناول في شعره موضوعات متنوعة منها الغزل والقرابة ووصف الآثار والبيوت وكذلك أوصاف الإبل والخيول، إذ اتسمت أشعاره بالرقة والعذوبة.

معلقة عنترة بن شداد

تعتبر معلقة عنترة بن شداد من أوائل وأروع القصائد الطويلة، إذ كانت جميع قصائده السابقة عبارة عن أبيات متفرقة وبيتات قصيرة. تم وضع هذه القلادة بعد الأحداث التي تلت تحرير عنترة واعتراف والده به. ويقال أيضًا أنه تعرض للإهانة من قبل أحد أفراد قبيلته بني عبس، مما دفعه إلى تحدي أعدائه بالفخر بشجاعته ووصف بطولاته. وكان لحب عنترة لابنة عمه عبلة دور مهم في إلهامه لكتابة هذا التعليق، إذ حفزت عبلة شعره، ولم تخل قصائده تقريبا من ذكرها.

أبيات شعرية من عنترة معلقة

وإليكم بعض الأبيات المشهورة من تفسير عنترة بن شداد:

هل ترك الشعراء مطردم؟

أم تعرفت على البيت بعد أن توهمته؟

يا دار عبلة في الهواء تكلمي!

وفي الصباح ذهب عمي إلى عبلة وأسلم

لقد تم إحيائي من الخراب الذي عفا عليه الزمن.

الأقوى والأكثر عقماً بعد أم الهيثم

Antara in the war of Dahis and Al-Ghabra

شارك عنترة بن شداد في حرب الدحص والغبرة حيث كان له دور بارز في الصراع الذي أثبت فيه شجاعته وفروسته التي لا مثيل لها. وساهمت هذه الحرب في شفائه من وصمة المولد واللون، حيث تجسدت فيه الفروسية والأخلاق الرفيعة. يُذكر أن هذه المواجهة كانت السبب وراء اعتراف والده شداد بارتباطه الفخري بابنه عنترة، بفضل الشجاعة التي أظهرها خلالها.

مؤلفات أخرى لعنترة بن شداد

هناك مجموعة من المؤلفات المنسوبة لعنترة بن شداد، منها:

  • لقاء عنترة بالشاعر امرؤ القيس في شبابه.
  • مجموعة شعرية منسوبة إليه.
  • قصة عنترة، وهي قصة خيالية وتعتبر من إبداعات الأدب العربي، ترجمت إلى الألمانية والفرنسية.