صلاة الجمعة هي الصلاة التي يفرضها الله تعالى على عباده مرة واحدة في الأسبوع. الهدف من صلاة الجمعة هو جمع الناس وتوثيق الروابط بينهم، تحقيقاً لعبادة رب العالمين وإثبات قوة الإسلام والمسلمين، فإن في اجتماعهم قوة ووقتاً لأداء صلاة الجمعة. وهو نفس وقت صلاة الظهر اليومية. ما حكم صلاة الجمعة وحكم تركها؟
قرار صلاة الجمعة
وفيما يلي الضوابط الشرعية لصلاة الجمعة:
- صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم بالغ صحيح، حر، مقيم، لائق بدناً وقادراً على أدائها. صلاة الجمعة واجبة، ويحرم كسرها بدون عذر، لقول الله تعالى: “وإذا نودي للصلاة يوم الجمعة فاجتهدوا في ذكر الله وامتناع عن التجارة، فقد استوفي شروط صلاة الجمعة”. بالتأكيد لا يفوته عندما يسمع النداء يوم الجمعة.
ما حكم من لا يصلي صلاة الجمعة؟
الحكم الآتي لمن لا يصلي الجمعة:
- لا يجوز شرعاً ترك صلاة الجمعة والاستمرار فيها بدون عذر شرعي. ومن تركها عمداً ولم يفعلها فهو من القساة الذين ختم الله على قلوبهم، وهو على خطر عظيم، ولذلك يجب الحذر من تركها، وأما كفارة الإهمال فهي كذلك هي توبة نصوحاً إلى الله عز وجل، لأنها ذنب كبير وذنب عظيم يجب التوبة النصوح منه. ومن تركها فعليه أن يستمر في أدائها مع جموع المؤمنين في المسجد، والاستغفار، والإكثار من قراءة القرآن.