التدخين هو عادة استنشاق واستهلاك الدخان الناتج عن احتراق التبغ أو المواد الأخرى التي تحتوي على النيكوتين. يعتبر التدخين من أكثر العادات الضارة بالصحة العامة والفردية، وذلك لأن السجائر تحتوي على مواد سامة لها آثار سلبية على الجسم، كما يمكن أن يكون للتدخين تأثير على البيئة. يسبب التلوث البيئي عن طريق إنتاج النفايات والدخان السام.

تأثير التدخين على التلوث في البيئة المنزلية

يعتبر التدخين في المنزل عاملاً رئيسياً في تدهور الصحة لأنه يلوث الهواء ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والآثار الصحية السلبية. ولذلك فإن للتدخين في المنزل العديد من الآثار الصحية السلبية على أفراد الأسرة، بما في ذلك الأطفال وغيرهم من غير المدخنين، وفيما يلي أهم الآثار السلبية للتدخين في الأسرة:

  • تلوث الهواء الداخلي: يحتوي دخان التبغ على آلاف المركبات الكيميائية الضارة التي تزيد من تلوث الهواء المنزلي وتعرض الأفراد لمخاطر صحية.
  • آثار التدخين السلبي: التدخين في المنزل يعرض غير المدخنين، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، لآثار التدخين السلبي، والتي تشمل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي وحتى السرطان.
  • زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو: يمكن أن يزيد دخان التبغ في المنزل من خطر الإصابة بالحساسية والربو لدى الأطفال والبالغين.
  • التلوث السطحي: يمكن أن يستقر دخان التبغ على الأسطح المنزلية، مما يزيد من تلوثها ويضعف نظافتها.
  • الآثار النفسية: يمكن أن يكون للتدخين في المنزل آثار نفسية سلبية على الفرد، إذ يزيد من مشاعر الضيق والقلق.