لقمان، واسمه لقمان بن عنقة بن سعدون، ويقال: اسمه لقمان بن ثاران، ويلقب بلقمان الحكيم، وهو رجل صالح. قيل أن لقمان كان نبيا وأعطاه الله تعالى العلم والحكمة كما هو مبين في القرآن الكريم والسنة النبوية، ولكن تاريخ ميلاده غير معروف، ووفاته أيضا غير معروفة، ولكن القرآن الكريم أخبر وذكر لنا شيئا من قصته مع ابنه، وأثنى الله تعالى عليه في كتابه ووصاياه لابنه، وهي مكتوبة بالذهب.
وصايا لقمان
وفيما يلي شرح لوصايا لقمان الحكيم لابنه:
- توحيد الله تعالى: نصح لقمان ابنه بالإيمان بتوحيد الله تعالى وحده لا شريك له، وعدم ترك أي شيء سواه، فالشرك عنده ظلم للنفس.
- تذكر يوم القيامة: نصح لقمان ابنه أن يتذكر يوم القيامة العظيم وأن موعد ورجوع كل الناس إلى ربهم الذي لا ملجأ منه ولا مفر، وهناك يكافئ كل واحد منهم على عمله الذي قام به. فعلت في هذا العالم.
- بر الوالدين: نصح لقمان ابنه ببر الوالدين ومدى أهمية برهما في حياة الإنسان وسلامته. وركز وصيته للوالدين خاصة على الأم التي حملت ابنها طوال الرحلة ضعيفا ضعيفا، وأمره بشكر نعمة والديه وشدائدهما والسهر عليه ومرافقتهما بالإحسان. . وكان عليه أن يطيعهم بما لا يخالف وصايا الله عز وجل أو يشرك به.
- مقدمة الصلاة: أمر لقمان ابنه بالصلاة وحثه عليها لأن الصلاة عمود الدين وأساس الإسلام وهي الفرق بين المسلم والكافر فيجب عليه أن يحرص عليها أن يكون و تشغيله.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: طلب لقمان الحكيم من ابنه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وهذا يعتبر من أهم أركان الدين وأهم مبدأ من مبادئه.
- الصبر: كما حث لقمان ابنه على الصبر على المصائب وأن الصبر يجزي كل خير وأن الله عز وجل سيجزي الصابرين بصبرهم يوم القيامة. الصبر أجره الله عز وجل لأن للصبر قيمة عظيمة ويعتبر من أهم الفضائل.
- الابتعاد عن الكبر والكبر: نهى لقمان ابنه أن يتكبر على الناس، أو يتكبر عليهم ويحتقرهم، أو أن يدير لهم خد واحد، أي أن يبتعد عنهم في الاتجاه الآخر من الكبر. والغطرسة.
- ترك الكبر والكبر: نصح لقمان ابنه ألا يمشي على الأرض كبراً وغطرسة وتعالياً. هذه الوصية ناشئة من بغض الله عز وجل للشخص المتكبر الذي يمشي متكبراً ومفتخراً بنفسه أو نسبه أو ماله، أي الكبرياء لا يأتي من نسب أو مال أو أي شيء آخر، بل من حفظ شرع الله وما يليه. من الصالحين والمقدسين.
- المشي المتعمد: طلب لقمان من ابنه أن يكون متعمداً عند المشي، أي أن يمشي بشكل معتدل دون إسراع أو إبطاء. وهذه النصيحة تكمل وتكمل النصيحة التي سبقتها، والتي تتعلق بالسير باعتدال، بعيدا عن الكبر والكبر، لأن الله يحب عباده المتواضعين، بعيدا عن الكبر والكبر.
- أخفض صوتك: أي عندما تتحدث مع الآخرين اجعل صوتك هادئاً حتى لا يكون الصوت مرتفعاً وقاسياً، ولا غير مسموع، فيكون في مكان ما بين هذا وذاك. والأصوات هي صوت الحمير، وقد أوضح العلماء أن أصوات الحمير من أقبح الأصوات: أي أن صوت الحمار مرتفع ولذلك صوته مكروه. ولذلك فإن صوت الحمار هو أقبح الأصوات وأقبحها.