تعتبر العيون من أجمل ملامح جمال الإنسان وتعتبر نافذة تكشف عن العواطف والمشاعر. كما تعتبر العيون مرآة للروح، فهي تعبر عن المشاعر والأحاسيس قبل أن ينطق بها اللسان، وتترجم المشاعر بدقة لتخلق لغة لا تحتاج إلى كلمات. وكتب الشاعر الدمشقي نزار قباني: “إن جمالها يتغنى في كثير من القصائد”.

شعر عن عيون نزار قباني

وفيما يلي تجدون أجمل القصائد عن عيون نزار قباني:

  • عيناك تشاء، والكأس العاشرة أعماني، وأجلس محترقاً، ناري تأكل ناري، أقول أحبك يا قمري، ليس لك في هذه الدنيا سوى عيونك وهمومي.

  • عيناك فقط هي قانون مراكبي وأصدقاء رحلاتي. ثم وجهك هو منزلي. إن كان لي وطن فحبك هو داري لك… وأنت هدية الجنة… ونعمة القدر؟
  • أتجول بهذه العيون على سفن الفكر، هذا النقاء الرقيق. أنا مشتاق للصباح. أشتاق لعينيك أن تعرف أنني أجدف الجزر عبر العصور. هل تدرك ذلك؟
  • لولا عينيك ما كتبت قصيدة، فمنذ أحببتك كبرت الشموس، وأصبحت السماء أنقى وأزهى، وشربت كل البحار من ماء عينيك. حبك الهمجي أعظم من حبي.
  • في عيونك السوداء… بيروت. يختفي تماما والرمل والسماء والمنازل. تحت الجفون المتدفقة بيروت أبحث عن بيروت. على رموشك وشفتيك وأراها كطائر البحر وأظهرها كقلادة من الماس. وأراها امرأة ساحرة ترتدي قبعة من الريش وتمسك بدبوس ذهبي.
  • شكراً لأنك سمحت لعينيك أن تسافر وحدها.. إلى جزر البنفسج والحنين.. شكراً.. على كل السنين التي مضت.. فهي أحلى السنين.
  • يا عرس النور والظلام في ليل العيون الشركسية.. يا مليون طير ينقر الرمان.. من تنورة أندلسية.. لقد قرر القدر أن نحب في الخفاء.. .وأننا ينبغي أن نمارس الجنس سراً… وأن ننجب أطفالاً سراً… وأنني لعينيك يجب أن أنتمي إلى كل الحركات الباطنية.
  • عندما يمتزج اللون الأخضر مع الأسود والأزرق والزيتوني والوردي، في عينيك يا سيدتي، أشعر بحالة نادرة.. بين الصحوة والإغماء، بين الوحي والسهر، بين الوحي والإيماءة، بين الموت والولادة، بين ورقة وشوق للحب… وكلمات.
  • عيناك كأنهار الحزن، أنهار الموسيقى… وراءك حملان، فيما وراء الزمن، أنهار الموسيقى المفقودة، يا سيدتي… ثم فقدوني. وسقطت عليها الدموع السوداء على أنغام البيان.