قصص كليلة ودمنة لابن المقفع هذا الكتاب مشهور جداً، ويشتهر بقصصه المشهورة التي نحبها. كل هذه الكتب مرتبطة بالحكمة، وهي موجودة منذ القدم، وهي تتحدث عن معلومات مهمة جداً. سنتحدث عنها اليوم في هذا المقال.

تأليف كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع

  • وقد أجمع كثير من كبار الباحثين على أن هذا الكتاب يعود إلى الهنود.
  • وقد كتب هذا الكتاب باللغة السنسكريتية، وكان ذلك في نهاية القرن الرابع الميلادي.
  • ولما عرف الأمر علم به ملك فارس، فأحضر الكتاب وقرأه ليعرف ما يجري وكيف يتعامل مع قبيلته. وقد تُرجم هذا الكتاب إلى اللغة الفارسية.

قصة كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع

  • وهذا الكتاب ألفه الفيلسوف الهندي بيدبا، وقد ألفه باللغة السنسكريتية، وأسماه بينغ تانترا، أي الفصول الخمسة.
  • وهكذا ورد في قصة تأليف هذا الكتاب أن الإسكندر غزا الهند، وعين بعد ذلك أحد أتباعه حاكما عليهم.
  • ولمواصلة غزوه لهذه البلاد، اختار الشعب دبشلايم ليكون حاكمهم.
  • فلا يحفظ العهد، ولا يرد الأمانة، وقصة هذا الكتاب مبنية على ما يدور بينهما.

ومن أشهر قصص كليلة ودمنة لابن المقفع:

  • ومن أشهر قصص كليلة ودمنة لابن المقفع قصة الأسد والثور. في الواقع تدور هذه القصة حول أحداث حقيقية، وتدور حول رجل ثري عاش في العصور القديمة.
  • وكان يرعى الأغنام والماعز، وتدور القصة حول حقيقة أن الثور كان يتبعه.
  • وكان الثور قوياً جداً، وهذا الرجل ترك القرية وسافر، وكانت السماء تمطر.
  • لكن الرجل استمر في السفر لفترة طويلة، وكان الثور يتبعه في كثير من الأحيان، وتقول القصة أن الثور أصبح شديد التعلق بهذا الرجل.
  • وكان الثور يبحث عنه في كل مكان، بسبب حبه الكبير له.
  • كان يذهب دائماً إلى منزله، وتدور هذه القصة حوله، حول الرجل والأسد.
  • قصص كليلة ودمنة لابن المقفع، نعرضها اليوم على أكمل وجه.
  • لأنها من القصص المشوقة التي يجب أن نقرأها بطريقة فنية شديدة.
  • أتمنى أن أكون قد أفدتك، وقد أوفيت هذا المقال حقه كاملا، لأنه من أجمل المقالات التي كتبتها حتى الآن.