الثلاثية هي أروع إبداعات أحلام مستغانمي. تعتبر أحلام مستغانمي من أشهر الكاتبات على الساحة العربية. ولدت في تونس وسافرت من تونس إلى فرنسا للدراسة حيث تمكنت من الحصول على الدكتوراه في فرنسا. لها العديد من الأعمال التي تتميز بالرقي وروعة الأسلوب، ومن بينها الثلاثية.
الثلاثية من أروع الأعمال التي قدمتها أحلام مستغانمي
كتبت أحلام مستغانمي الثلاثية التي تتضمن ثلاثة أجزاء: ذاكرة الجسد، والتي قدمت عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين، واعتبرت أفضل رواية في ذلك الوقت، وتم تحليل الرواية في العديد من البلدان العربية. تتحدث الرواية عن الآتي:
- الرسام بن طوبال، الذي شارك في حرب التحرير، وخلال الحرب فقد أحد ذراعيه.
- وكانت فتاة تدعى حياة تحبه لكنها لم تظهر له حبها. وحدثت بينهما أمور كثيرة، لكن القصة لم تنتهي بالزواج.
- يشعر خالد بالانكسار بسبب ما حدث ويبدأ في الانهيار.
الجزء الثاني من الثلاثية: فوضى الحواس
قدمت أحلام مستغانمي فوضى الحواس في عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين، وتدور أحداث فوضى الحواس على النحو التالي:
- يتحدث عن شخصية غربية تلتقي بامرأة ضعيفة، وتحدث بينهما العديد من الأحداث الغريبة.
- وبعد نصف الرواية يغير الكاتب الأحداث، فيجد القارئ أن هذا الشخص هو نفس شخص بطل الجزء الأخير، وقد تغيرت صفاته بسبب الأحداث التي مر بها.
- تهتم الكاتبة في هذه الرواية بالحديث عن الجزائر وحياة المناضلين، بالإضافة إلى حياة المرأة الجزائرية.
أحد المارة
قدمت أحلام مستغانمي عابر سبيل في سنة ألفين وثلاثة، وقد أبدع المؤلف كثيراً في تقديم أحداث الرواية، فكل أحداثها تجذب القارئ لإكمال الرواية. واتسمت قصتها بما يلي:
- ولم توضح الكاتبة الأسلوب الأدبي الذي كتبت به، فهي تتعمد إرباك القارئ من أجل استنتاج الأحداث.
- كما تعمد الكاتب إدخال الأحداث في بعضها البعض، بحيث لم يعد بإمكان القارئ التفريق بين اليقظة والحلم، والواقع والخيال.
- جمع الكاتب بين التاريخ والشخصيات في الرواية.
- وهكذا كانت الثلاثية من أشهر أعمال أحلام مستغانمي، التي قدمت فيها لونا أدبيا مميزا استطاع أن يلامس قلوب القراء، إذ أراحهم من جمال الأحداث وروعتها. ركز المؤلف على الجزائر والنضال الذي يخوضه شباب البلاد.