أهم أعراض الفتق بعد الولادة القيصرية. قد تتعرض الكثير من النساء للفتق بعد خضوعهن لعملية قيصرية، وعادةً ما يظهر الفتق نتيجة مرور أحد الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد أو داخل أحد الأعضاء الداخلية عبر الأنسجة الضعيفة إلى خارج الجسم . وفي هذا المقال سنشرح لك الأعراض. الفتق وأسبابه وجميع المعلومات الهامة الأخرى.
أهم أعراض الفتق بعد الولادة القيصرية
هناك العديد من الأعراض التي تنذر بوجود فتق بعد الولادة القيصرية عند النساء، ومنها:
- ظهور نتوء حول العملية القيصرية أو مكان الجرح. قد يكون هذا النتوء كبيرًا أو صغيرًا. قد يتغير وحجم النتوء مع مرور الوقت.
- هناك أعراض تظهر عند حدوث الفتق، خاصة عندما يتحول الفتق الطبيعي إلى فتق مختنق. تعتبر هذه الحالة حالة طبية نادرة، ومن أعراضها ما يلي:
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، منها الغثيان والقيء.
- احمرار وتورم في منطقة المعدة.
- الشعور بألم أو ألم في المنطقة المحيطة بالفتق أو مكان حدوث الفتق.
- الشعور بألم يتزايد تدريجياً في منطقة المعدة.
غالبًا ما يظهر الفتق بعد 3-6 أشهر من الجراحة، لكن الفتق يظهر تحديدًا بعد الولادة القيصرية بعد 3 سنوات.
لا تظهر أعراض الفتق بالضرورة مباشرة بعد الولادة القيصرية. بل هناك الكثير من النساء يصابن بالفتق ويشعرن بأعراضه بعد عدة سنوات من خضوعهن لعملية قيصرية.
أسباب الفتق بعد الولادة القيصرية
يظهر الفتق بعد العملية القيصرية بشكل خاص، أو الفتق الناتج عن الشق الجراحي بشكل عام، نتيجة ضعف في عضلة البطن نتيجة إجراء شق فيها.
في بعض الحالات، لا تشفى عضلات البطن بشكل كامل، وعندما يتم استخدام عامل خارجي لزيادة الضغط عليها، قد تندفع بعض الأنسجة الداخلية من خلال هذه الشقوق إلى خارج الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث فتق.
هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالفتق
- ممارسة بعض الألعاب الرياضية بعد الخضوع لعملية جراحية لفترة قصيرة نسبياً.
- زيادة الوزن المفرطة بعد الجراحة.
- الحمل مرة أخرى قبل انتهاء فترة نقاهة الولادة القيصرية.