علاج العقم بالأعشاب للرجال والنساء: بين الحقيقة والوهم. هناك العديد من الأقوال حول إمكانية علاج العقم من خلال الأعشاب الطبيعية. هل هذا ممكن؟ وهناك أسئلة كثيرة تتعلق بهذا الأمر، خاصة وأن العلاج بالأعشاب قد نال شهرة ونجاحا كبيرا. ولعل أشهر الأمثلة على ذلك هو الطب الصيني الذي يعتمد على الأعشاب والأغذية. فقط في علاج العديد من الأمراض، ومن خلال هذا الموضوع سنتعرف معًا على حقيقة علاج العقم بالأعشاب.

علاج العقم عند الرجال والنساء بالأعشاب: بين الحقيقة والوهم

  • هناك بعض الأزواج الذين يلجأون إلى العلاج بالأعشاب بعد فشل كل المحاولات الطبية في إنجاب الأطفال، مما يجعلهم يشعرون بحالة من الإحباط واليأس. وهنا يتحول التفكير نحو تجربة العلاج بالأعشاب الطبيعية.
  • وقد يلجأ البعض الآخر إلى العلاج بالأعشاب بسبب ارتفاع تكاليف العلاج الطبي للإنجاب وكثرة الفحوصات الطبية المطلوبة، لكن هل الأعشاب بديل حقيقي للعلاج الطبي وهل لها نتائج جيدة في علاج العقم؟
  • للأسف لا توجد أعشاب محددة تعالج العقم، خاصة أن علاج العقم مصطلح معقد بعض الشيء ويتطلب محاولات عديدة وطرق علاج مختلفة، لكن يمكننا القول أن هناك بعض الأعشاب الطبيعية التي تزيد من نسبة الخصوبة عند الرجال والنساء.

أعشاب طبيعية تزيد الخصوبة عند الرجال

وسنتعرف على هذه الأعشاب فيما يلي:

  • الجنسنج: يعتبر من أفضل الأعشاب التي تعمل على زيادة الحيوانات المنوية عند الرجال ويعالج ضعف الانتصاب.
  • الساروة: يستخدم على نطاق واسع لعلاج معظم مشاكل البروستاتا وله القدرة على رفع معدلات الخصوبة عند الرجال.
  • زيت بذور الكتان: يعتبر من أفضل الأعشاب التي تعمل على زيادة حركة الحيوانات المنوية وزيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال.

أعشاب طبيعية تزيد الخصوبة عند النساء

وفيما يلي أسماء أفضل الأعشاب الطبيعية التي تزيد من معدلات الخصوبة لدى النساء:

  • عشبة الفيتكس: تهدف هذه العشبة إلى علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين وانخفاض هرمون البروجسترون في جسم المرأة.
  • عشبة الشاتافاري: وهي أفضل عشبة تم اكتشافها لزيادة معدل الخصوبة عند النساء وتعمل أيضاً على تحفيز الرغبة الجنسية عند الإناث.
  • عشبة دونغ كاي: تستخدم هذه العشبة لعلاج ما يعرف ببرد الرحم، حيث تعمل على زيادة الدفء داخل الرحم.

وفي ختام موضوعنا اليوم لا بد أن نشير إلى أن استخدام هذه الأعشاب يجب أن يكون معتدلاً، ويفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام لتجنب الآثار الجانبية.