أسباب تأخر الحمل عند المرأة والعلاج الأكيد تأخر الحمل عند المرأة له أسباب كثيرة، أبرزها السمنة والشيخوخة، ومنها تكيسات المبايض، وضعف التبويض، وغيرها من الأسباب التي يسهل علاجها مع الطبيب المناسب والالتزام بها بعض التعليمات. وسنتناول في هذا الموضوع أسباب تأخر الحمل وطرق العلاج المختلفة، فتابعينا. .
أسباب تأخر الحمل عند النساء وعلاجها الأكيد
لكي يحدث الحمل تحتاج المرأة إلى المبيض الخارجي، والرحم، وقناة فالوب، وهي أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة، ولكل منهم دور محدد في عملية الحمل.
إذا كان هناك خلل أو إصابة في أي من الأعضاء المذكورة، فسيحدث تأخير في الحمل، وهنا لا بد من إجراء الفحص السريري لتحديد أسباب الخلل ومحاولة علاجها.
فيما يلي الأسباب الشائعة لتأخر الحمل:
- وجود خلل أو مشاكل في عملية التبويض، ومنها:
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- قصور المبيض المبكر.
- انخفاض عدد البيض.
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- وجود قناة فالوب متضخمة أو مسدودة.
- التقدم في السن.
- التدخين وشرب الكحول.
- السمنة المرضية.
- الحالة النفسية .
علاج تأخر الحمل عند النساء
أما طرق تأخير الحمل فهي كثيرة ومتنوعة، وذلك لكثرة الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل. هناك بعض الحالات التي تكتفي بالأدوية وحالات أخرى تحتاج إلى تدخل جراحي، ويعتبر التلقيح الصناعي أحد الحلول الفعالة في عملية تأخر الإنجاب.
لكن الأفضل أن تمر سنة كاملة بعد الزواج دون حمل حتى نلجأ إلى أحد الحلول المذكورة أعلاه والتي من خلالها يحدد الطبيب الطريقة الأنسب لحالتك. فيما يلي الطرق الشائعة لعلاج تأخر الحمل.
- الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، وأشهرها (Clomiphene citrate Letrozole).
- الأدوية الهرمونية التي يتم حقنها في الوريد (FSH، HMG).
- الأدوية التي تستهدف الغدة النخامية وتستخدم عن طريق الحقن أو تستخدم كبخاخ للأنف (ميتفورمين بروموكريبتين).
- التلقيح الصناعي: وله طرق عديدة، وغالباً ما يلجأ إليه الأطباء في حالات تأخر الإنجاب دون أسباب عضوية أو مرضية.
تأخر الإنجاب هو مشكلة عصرنا، وتبلغ نسبة النساء اللاتي يعانين من تأخر الحمل حوالي 6% بين النساء المتزوجات. لقد أعاد التطور الطبي الحديث الأمل للعديد من الحالات، لذلك هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها حدوث الحمل، ولكن الأهم هو اختيار الطبيب المناسب.