أسباب تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة عند الأطفال يظهر تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة عدة مرات، وقد يختلف المرض في كل مرة، لذا سنحاول توضيح ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تضخم الغدد الليمفاوية، وغيرها من التفاصيل.
أسباب تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة عند الأطفال
هناك العديد من العوامل والأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تضخم الغدد الليمفاوية، ومن أهمها:
- السرطان: يمكن أن يؤدي تفاعل الخلايا الليمفاوية مع أنواع معينة من الخلايا السرطانية إلى تضخم هذه الخلايا وتضخم العقد الليمفاوية لدى بعض الأشخاص.
- يمكن أن تسبب العدوى أو الالتهاب أو الفيروسات تهيجًا إذا دخلت الجسم. يمكن لجهاز المناعة، الذي ينتج المزيد من خلايا الدم البيضاء، أن يحفز مكافحة العدوى. يصبح الجهاز المناعي أكثر تهيجًا، مما يتسبب في تضخم الغدد.
- كما قد تساهم بعض الأمراض المناعية في تضخم الغدد، ومن هذه الأمراض مرض الإيدز.
- ولا يقتصر ذلك على الأسباب المذكورة أعلاه، بل من الممكن أن يحدث تضخم الغدد الليمفاوية أيضًا نتيجة تناول الأدوية التي تسبب حساسية للمريض، أو من خلال الأمراض المنقولة جنسيًا.
أعراض تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة
هناك اختلاف كبير في الأعراض التي قد تصاحب تضخم الغدد الليمفاوية من شخص لآخر، ومن هذه الأعراض:
- أي محاولة للمس هذه العقدة ستكون مؤلمة للغاية.
- سعال.
- التعرق الزائد.
- التعب والإرهاق.
- زيادة الحمى والقشعريرة.
- سيلان الأنف.
- الأكزيما أو احمرار الجلد، ويظهر هذا العرض بشكل كبير على الوجه.
كيفية تشخيص تضخم العقد الليمفاوية
يأتي الطبيب عادة لتشخيص سبب التورم، ومعرفة أسباب التورم تحدث بعد خضوع المريض لسلسلة من الإجراءات والفحوصات الطبية، منها:
- الفحص البدني الكامل.
- فحص الدم.
- الصور الطبية، مثل الأشعة المقطعية والأشعة السينية.
- خزعة العقدة الليمفاوية.
وفي النهاية تحدثنا معكم أيها السيدات والسادة عن تضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال، وطرق تشخيص تضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال. كما ذكرنا لك أعراض تضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال، وما يجب عليك فعله أثناء تعرض طفلك لتضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال.