كيف أحمي جنيني من التشوهات الخلقية؟ أصبحت تشوهات الجنين هاجسًا للأمهات والآباء. إن ولادة طفل مشوه في الأسرة يصيبهم بالحزن وخيبة الأمل، خاصة أن معظم التشوهات الخلقية ليس لها علاج وتنتهي بموت الجنين بعد ولادته مباشرة، حتى لو كان مقدراً له أن يعيش لفترة من الوقت، وتضطر الأسرة إلى ذلك. يقضيها في المعاناة والحزن الشديد. وعن طفلها، تكثر الأسئلة حول كيفية تجنب التشوهات الخلقية وكيفية حماية الأجنة من حدوثها.
كيف أحمي جنيني من العيوب الخلقية؟
أسباب تشوه الجنين
تحدث التشوهات الخلقية للجنين غالباً في الأشهر الأولى من الحمل وهي مرحلة تكوين الجنين، وحتى الآن لم يتوصل العلم إلى الأسباب الحقيقية لحدوث التشوهات الخلقية في محاولة علاجها قبل بدء الحمل في الأشهر الأولى مكان.
أشارت الدراسات العلمية إلى أن أسباب التشوهات الخلقية التي تحدث للأجنة تعود إلى الأسباب والعوامل التالية:
- العوامل الوراثية.
- العدوى أثناء الحمل (تسمم الحمل).
- التعرض للمواد الكيميائية.
- ممارسة السلوكيات الخاطئة أثناء فترة الحمل.
- أسباب غير معروفة.
كيف أحمي جنيني من العيوب الخلقية؟
يمكنك تقليل فرص الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل، وذلك من خلال تجنب بعض الأمور والالتزام ببعض الأمور الأخرى، والتي سنذكرها جميعها فيما يلي:
- لا تتناول أي أدوية دون استشارة طبيبك.
- تجنبي تماماً التعرض لدخان السجائر، خاصة في الأشهر الأخيرة.
- التقليل من استخدام الهواتف المحمولة قدر الإمكان.
- لا تقم بإجراء الأشعة السينية أو حتى التعرض لها من خلال التواجد مع الأشخاص الذين يقومون بإجراء الأشعة السينية.
- تناول حمض الفوليك بانتظام، فقد أكدت الدراسات الطبية أنه من أهم العوامل التي تساعد على تقليل فرص الإصابة بالعيوب الخلقية.
- تناول فيتامين ب3 أثناء الحمل. وأثبتت الدراسات العلمية أن لهذا الفيتامين تأثيراً قوياً في تقليل نسبة حدوث التشوهات الخلقية لدى الأجنة ويوجد بكثرة في الخضار الداكنة مثل الباذنجان والسبانخ والبروكلي.
العوامل التي تساهم في حدوث التشوهات الخلقية للأجنة
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص حدوث التشوهات الخلقية، ولكن لا يمكن الجزم بأنها أحد أسباب التشوهات الخلقية، ولكن هذه مجرد دراسات لم يتم التأكد منها بعد.
خاصة وأن العوامل التي سنذكرها لك الآن من الممكن جداً تواجدها وإنجاب أطفال أصحاء غير مصابين بأي تشوهات، وإليكم هذه العوامل كما يلي:
- الأم مصابة بمرض السكري.
- عمر الأم أكثر من 35 سنة.
- تعرض الأم لعدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتشوهات الخلقية.
- تعاطي المخدرات والكحول أثناء الحمل.
إلى هنا نكون قد انتهينا من موضوع اليوم ونعدكم بتقديم المزيد من المعلومات عن الأجنة وكيفية العناية بها. الله يحفظك ويرعاك.