صغر حجم الجنين في الشهر الثامن. تقوم الكثير من الأمهات بمتابعة الحمل مع الطبيب للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين، وذلك من خلال الاطمئنان على مراحل نمو الجنين داخل الرحم، وذلك باستخدام العديد من الطرق والطرق الحديثة.
صغر حجم الجنين في الشهر الثامن
الشهر الثامن من الحمل هو الأسبوع 31، 32، 33، 34. خلال هذه الفترة، تكتمل معظم أعضاء الجنين وتبدأ في أداء وظائفها.
يزداد وزن الجنين وطوله حتى وقت الولادة، ويصل طوله إلى حوالي 42 سم، بينما يصل وزنه إلى 2700 جرام. ويعود هذا النمو إلى دور الأم في استهلاك العديد من العناصر الغذائية التي تساهم بدور كبير في النمو الصحي للجنين.
تشخيص صغر حجم الجنين
يتم تشخيص حجم الجنين في الشهر الثامن من قبل الطبيب باستخدام بعض الطرق، وهي:
- يقوم الطبيب بقياس المسافة من الجزء العلوي من الرحم وعظام العانة.
- كما يمكن استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، حيث يقوم بعرض صورة الجنين في الرحم. كما يقوم الجهاز بقياس وزن وحجم الجنين وحجم بطن الأم.
- حجم السائل الأمنيوسي داخل الرحم هو مؤشر على تطور ونمو الجنين.
ما أسباب صغر حجم الجنين في الشهر الثامن؟
هناك أسباب عديدة وراء صغر حجم الجنين، منها ما يلي:
- تحدث اضطرابات داخل المشيمة التي تلعب دورا كبيرا، فهي مجموعة من الأنسجة التي تربط الأم بجنينها، حيث تقوم بنقل الغذاء والأكسجين إلى الجنين بالإضافة إلى التخلص من الفضلات.
- لأن الأم لا تتناول العناصر الغذائية الهامة.
- إصابة الأم بالسكري وارتفاع ضغط الدم.
- وهي تعاني من مرض القلب.
- بسبب الإصابة بالحصبة الألمانية أو الزهري.
- تعرض الأم للإصابة بأمراض الكلى.
- تعاني من فقر الدم، أو فقر الدم المنجلي.
- التدخين، وشرب الكحوليات بشكل مفرط، وتعاطي المخدرات.
نتائج صغر حجم الجنين
- يؤدي إلى فقدان وزن الجنين وانخفاض مناعته.
- ولادة فاشلة.
- خفض مستوى الأكسجين لدى الطفل.
- وقد يولد الجنين ميتاً.
- تعرض الجنين لبعض المشاكل النمائية.
وفي هذا المقال تعرفنا على طبيعة وأسباب وعواقب صغر حجم الجنين في الشهر الثامن بالتفصيل.